بوابة الفجر:
2024-10-05@14:14:29 GMT

تعرف على فوائد الصيام للجسم والصحة العامة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

تعرف على فوائد الصيام للجسم والصحة العامة، الصيام، بمفهومه المتعدد والمتنوع، ليس فقط ممارسة دينية، بل هو أيضًا عملية تجديدية للجسم والعقل. ففي ظل البحث المستمر والتطور الطبي المستمر، يتبنى الأطباء والباحثون فكرة أن الصيام يحمل فوائد متعددة تتجاوز مجرد الأسباب الدينية. إليك بعض الفوائد الرئيسية للصيام:

تحسين وظائف الجهاز الهضمي:

عندما يمتنع الإنسان عن تناول الطعام والشراب لفترات محددة خلال الصيام، يتلقى جهاز الهضم فرصة للراحة والتجديد.

يمكن أن يؤدي هذا إلى تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الجسم.

تحسين مستويات السكر والكولسترول:

قد تساهم عمليات الصيام المنتظمة في تحسين مستويات السكر في الدم والكولسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 تحسين وظائف الجهاز المناعي:

قد يؤدي الصيام إلى تحفيز جهاز المناعة، حيث يقوم الجسم بالتخلص من الخلايا الميتة والضارة خلال فترات الصيام، مما يعزز الصحة العامة ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض.

 تحسين التركيز والوضوح الذهني:

يقول البعض إن الصيام يعزز الوعي الذهني والتركيز، حيث يخلو الجسم من الثقل الهضمي ويمكن أن يترتب عن ذلك تحسين في الانتباه والتركيز.

 التخلص من السموم:

من خلال عملية الصيام، يمكن للجسم التخلص من السموم والمواد الضارة التي تتراكم فيه، مما يساعد في تنقية الجسم وتحسين وظائفه.

 تعزيز النمط الغذائي الصحي:

عندما يمارس الإنسان الصيام بانتظام، فإنه قد يصبح أكثر وعيًا بنمطه الغذائي وعاداته الصحية، مما يمكن أن يؤدي إلى اتباع نمط غذائي أكثر صحة عندما يكون في فترات الطعام.

 تعزيز القدرة على التحمل والصمود:

من خلال مواجهة التحديات التي تعترض الجسم أثناء الصيام، يمكن للإنسان تعزيز قدرته على التحمل والصمود، وهو ما ينعكس إيجابًا على مختلف جوانب حياته.

فوائد الصيام باختصار، فإن الصيام له فوائد متعددة للجسم والصحة العامة، ويمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي ومتوازن. ومع ذلك، يجب على الأفراد أيضًا استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام صيام جديد، خاصة إذا كانوا يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوائد الصيام للجسم الصيام الجهاز الهضمي الصوم رمضان شهر رمضان صيام شهر رمضان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟

الولايات المتحدة – يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

الشيخوخة هي عملية حتمية. وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح.

ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية. فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية. وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.9 مليار دولار عام 2023. ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.

ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع “دواء” يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة “التطهير” في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة “روتشستر” الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية “التطهير”، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • فوائد شرب الماء صباحاً على معدة فارغة
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • البيكان.. فوائد مذهلة لصحة الجسم وتعزيز الطاقة
  • أمانة حائل تكثف جهودها في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
  • ماذا يحدث لجسمك حال شرب ماء الليمون كل صباح؟.. فوائد لن تتوقعها
  • هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟
  • فوائد شرب الماء على معدة فارغة صباحا
  • فوائد مذهلة لشرب الماء على الريق!
  • طبيبة تكشف فوائد تناول كوب من الماء على الريق
  • فوائد مدهشة لثمرة «الرمان»