زنقة 20. الرباط

فند حزب الأصالة والمعاصرة كل ماراج مؤخراً على منصات الواصل الإجتماعي حول حقيقة بعض المعطيات التي تم تداولها حول استفادة مركز دراسات معين من مبلغ دعم، حسب ما جاء في التقرير السنوي حول صرف الدعم للأحزاب السياسية.

وقال حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ توضيحي توصل موقع Rue20 بنسخة منه، ان الحزب يتوفر على مركز دراسات تم إنشاؤه سنة 2020 وهو مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، الذي يعد مركز داخلي للحزب.

واوضح الحزب انه من الطبيعي أن إسناد إنجاز الدراسات لهذا المركز الذي يتوفر على موارده البشرية وعند الحاجة يمكنه اللجوء إلى الاستعانة بخبرات من خارج الحزب عبر المساطر القانونية، ملفتا ان المستفيد من هذا الدعم هو مركز تابع للحزب وليس شركة أو مركز من خارج الحزب كما ورد في بعض المقالات الصحفية.

وبخصوص ملاحظة المجلس حول صرف هذا الدعم قبل 31 دجنبر 2022 ، اكد حزب الأصالة والمعاصرة ان هذا الدعم توصل به حزب الأصالة والمعاصرة مثله مثل جميع الأحزاب السياسية في الربع الأخير من سنة 2022 ولا يمكن في هذه المدة القيام بجميع المساطر.

وفيما جاء بخصوص عدم تقديم حزب الأصالة والمعاصرة الدراسات المنجزة، اكد الحزب في جوابه للمجلس الأعلى للحسابات، بأن هذه الدراسات داخلية، وهو نفس الجواب الذي منح من طرف عدد من الأحزاب السياسية علما أن الحزب قدم خلاصات ومخرجات الدراسات المذكورة للمجلس الأعلى للحسابات.

وخلافا لما ورد في التقرير فإن حزب الأصالة والمعاصرة قام بفتح حساب خصوصي لتلقي مبلغ الدعم المخصص للدراسات، مبرزا في ذات السياق انه طبقا لما ورد في التقرير الذي نشر بتاريخ 28 فبراير 2024، والذي تضمن لزوم إرجاع المبلغ، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يلتزم بإرجاع المبلغ المذكور (310.158,51 درهم).

ولم يفوت حزب الأصالة والمعاصرة الفرصة ، بان يذكر ان حزب الحرار حريص دائما على التفاعل الإيجابي مع عمل المؤسسات الوطنية لا سيما في مجال تدبير المال العمومي، بكل شفافية ودقة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب الأصالة والمعاصرة

إقرأ أيضاً:

اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب غدا بالقاهرة

يعقد المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب اجتماعا في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم غدٍ السبت، بالقاهرة، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.

ويُعدّ هذا الاجتماع حدثًا استثنائيًا في مسيرة الاتحاد، حيث يشارك فيه للمرة الأولى ممثلو النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب في عام 1962.

ومن المقرر أن يشهد هذا اللقاء انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، ولم الشمل وتوحيد صفوف الأطباء العرب، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.

ويبحث الاجتماع مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق: الدولة تواصل دعم أسعار الوقود رغم تحملها أكثر من 250 مليون جنيه يوميًا
  • 927 مليون يورو استثمار بلا تكاليف على الدولة: أردوغان يعلن عن إنجاز تاريخي في مطار أنطاليا
  • الحدائق التراثية تستغيث.. بيان غاضب من الآثاريين العرب
  • اتحاد الأطباء العرب: نشكر مصر على استضافة اجتماعنا
  • مع تصاعد الضغوط.. تقرير أميركي يكشف: هل سيتخلى حزب الله عن سلاحه؟
  • «الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تطلق مركز تقييم الاستشراف
  • اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب غدا بالقاهرة
  • هل يمكن تحقيق تقرير المصير على أسنة رماح الدعم السريع ؟
  • السجن والغرامة لمتورطين في سرقة 700 ألف دينار من مركز الدراسات الاجتماعية
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة عبدالناصر الحنكي