وجهت منظمات إنسانية باكستانية، تحذير من تداعيات تدهور الوضع من جراء الفيضانات الشديدة التي اجتاحت مؤخرًا إقليم بالوتشيستان جنوبي غرب البلاد.

وذكرت المنظمات أمس السبت، أن سكان الإقليم يواجهون الآن وضعًا شديد الصعوبة يعرقل حصولهم على الغذاء، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع بعد الأمطار الغزيرة التي تعرض لها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت قائلة إن سوء حالة البنية الأساسية في الإقليم تسبب في الحيلولة دون حصول السكان على معونات الإغاثة، وأن المنظمات الحقوقية وعمال الشئون الاجتماعية أصبحوا يمثلون بصيص الأمل الوحيد للسكان المتضررين من جراء الفيضانات.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة " داون " الباكستانية أن مسئولي منطقة جوادار كشفوا النقاب عن تشرد مئات الأشخاص من جراء الفيضانات التي أدت إلى انهيار عشرات المستوطنات البشرية والمؤسسات التجارية.

وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن بعض السكان أعربوا عن شكواهم من فقدان ممتلكات ومتعلقات نفيسة من جراء مياه الفيضانات الجارفة التي جرفت العديد من السدود والحواجز أيضًا وألحقت دمارا بطرق المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيضانات جراء الفیضانات من جراء

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين. 

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.

وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".
 

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية
  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر
  • 3 وفيات وإصابة بحادث تدهور على طريق البحر الميت
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • دواية ذي قار تستغيث: أزمة مياه خانقة تهدد حياة السكان وتدفعهم للهجرة
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية
  • بعد حل USAID.. نحو 90% من المنظمات العراقية مهددة بالإغلاق
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • قتلى بهجومين قرب الحدود الأفغانية-الباكستانية