حسن الخاتمة.. وفاة معتمر من الفيوم خلال أداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد خيمت علي أهالي قرية الكعابي التابعة لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، عقب وفاة" عبدالله حسين"، أثناء أدائه مناسك عمرة شهر شعبان، وتحديدا بعد زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجهه إلي مكه المكرمة لإحرام الطواف.
وقال معتز علي، أحد أقارب المعتمر المتوفي، إن الفقيد يبلغ من العمر 54عاما ويعمل موظف بكلية الزراعة جامعة الفيوم،وسافر لأداء مناسك العمرة بصحبة زوجته يوم 25 من فبراير المنقدي، وكان مقرر عودته في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وتابع بأن المتوفي كتب علي صفحته الشخصية أثناء أداء مناسك العمرة " أنا كده مش عايز حاجة من الدنيا ونفسي أموت هنا واُدفن في البقيع مع الصحابة" وتحقق له ما دعاء بيه فى الأراضى المقدسة.
وتابع: بعد أدائه صلاة العصر في المسجد الحرام بمكةصعد إلى الفندق لأخذ قسطا من الراحة وطلب من زوجته إيقاظه قبل صلاة المغرب، وأثناء استيقاظه فوجئت زوجته بأن روحه صعدت إلى بارئها ولفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة لتتحقق أمنيته ويدفن في البقيع ويكرمه الله تعالى بحسن الخاتمة وحسن الرحيل.
وفور سماع نبأ وفاته تحولت صفحات موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لدفتر عزاء حزنا على الفقيد لما كان يتمتع به من الطيبة والخلق الرفيع وحسن المعاملة مع الجميع،داعيين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وقد قررت السلطات السعودية بدفن الفقيد بالأراضي السعودية داخل البقيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حسن الخاتمة وفاة معتمر مناسك العمرة عمرة شعبان مكة
إقرأ أيضاً:
بعد زفافه بأسبوع.. وفاة عريس بأزمة قلبية في الفيوم
في واقعة مؤلمة هزت قرية شكشوك بمركز أبشواي في محافظة الفيوم، فارق العريس الشاب أحمد صلاح الحياة عن عمر يناهز 27 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، وذلك بعد أيام قليلة من إقامة حفل زفافه.
وقد أصيب أهالي القرية بصدمة كبيرة بفقدان هذا الشاب الطيب الذي كان معروفًا بأخلاقه الحميدة وبشاشته الدائمة. وكان أحمد قد عاد من الغربة منذ شهرين بعد أن قضى ست سنوات يعمل ليعيل أسرته ويجهز لمستقبله، ليتزوج ويؤسس عائلة.
ولم يكتف أحمد بالعمل الدؤوب، بل كان معروفًا بفعله الخير ومساعدة المحتاجين، مما زاد حزن أهالي قريته على فقده. وقد تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء، حيث نعى الأصدقاء والأقارب الفقيد، مستذكرين صفاته الحميدة وأعماله الطيبة.
وقال أحد أصدقاء الشاب أن أحمد سافر الخارج ليعيل اسرته ويجهز مكاليف زفافه موضحاً أنه ظل يسافر لمدة 6 سنوات وأن خلال هذه الفترة قد بدء في تجهيز شقته واساس منزله ثم عاد من الخارج منذ شهرين لإتمام حفل زفافه.
ولفت أن أحمد كان باراً بوالديه ويسعى دائماً لإسعاد من حوله، وكان معروفاً بفعل الخيرات دون انتظار مقابل، كما كان واصل لرحمه، كما كان يتمتع معروفاً بوجهه البشوش ودماثة أخلاقه، وتمتعه بالطيبة وعفة اللسان.
وقد تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في القرية إلى دفتر عزاء ناعيين الشاب الذي عاد بعد 6 سنوات من إحدى الدول الإفريقية قبل أيام قليلة لحضور حفل زفافه، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده الله عز وجل بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.