"حماس" تكشف حقيقة تقاضي شركة هلا أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما يتردد بشأن مزاعم تلقي شركة هلا أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين.
مصادر إسرائيلية تتوقع رد حماس على إطار باريس للاتفاق الأحد أو الاثنين المتحدث باسم حركة فتح: حماس ستبقى في غزة عندما تدير السلطة القطاعوقال "النونو" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء السبت، إن ما يتردد أكاذيب ورائها الاحتلال الصهيوني وهدفها شق الصف وهدم التوافق والتوحد بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأضاف "فالاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن هناك علاقة قوية بين الشعب الفلسطيني والمصري وأيضا على مستوى القيادات، هذه شائعات هدفها استهداف للدور المصري وأنه الدور الوحيد الثابت والأقوى في دعم الشعب الفلسطيني وأن هذه شائعات صهيونية إسرائيلية يروجها وكلاؤهم والكارهون للدور المصري".
وتابع "الدولة المصرية شريك لنا ودائم فهي لم تقصر يوما تجاه شعبنا"، محذرا من الاستماع للشائعات التي يبثها الاحتلال لبث الفرقة بين الدولتين.
رسالة صمود بدأتها مصرونوه إلى أنه يوجد اختلاف بين كل من منطقة شمال وجنوب غزة، موضحا أن شمال غزة حُرم من كافة أشكال الدعم ولكن بدأت المساعدات تطوله الأيام الماضية كما يقطنها ما يقرب من 500 ألف مواطن، أما الجنوب فالمساعدات مستمرة في دخوله.
ولفت إلى أن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية التي أُسقطت جوًا من قبل مصر اليوم وصلت أهلنا في قطاع غزة، وكان بمثابة رسالة صمود في ظل ما يعانيه القطاع من ظروف صعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الدولة المصرية الدولار حركة حماس الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الصهيوني المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
ربما كان على الذين رأوا أن العملية العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة ما هي إلا لتدمير سبل العيش ومقومات الحياة هناك أن يتريثوا قليلا لمعرفة الهدف الحقيقي من وراء تلك العملية.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، أفاد بأن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ 21 يناير الماضي هو بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها لدولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، فهذا ما تريده إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل الحديث عن اقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشير إليه البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترث بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟.