قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، إن غزة استقبلت 140 ألف طن من المساعدات خلال الـ5 شهور الماضية، موضحًا أن أكثر من 100 ألف طن منها مساعدات مصرية، وهذا يعني أن مصر أكثر دولة في العالم أنقذت القطاع وأعطته أولوية ربما عن شعبها رغم الأزمات العالمية مضيفًا مثل تأثيرات جائحة كورونا والحروب الروسية الأوكرانية، وأيضا الأزمات المحلية مثل تراجع إيرادات قناة السويس وتراجع مستوى السياحة، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستُفشل مخططات التهجير وتساعدهم على الصمود.

وأكد "أبو الهول" خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن جهات مصرية عديدة شاركت في إرسال المساعدات ولم نقصر أو نتأخر عن مساعدة الأشقاء في غزة، موضحًا نعمل بصفة مستمرة على وقف إطلاق النار وخلق حل نهائي للقضية الفلسطينية.

وأشار "أبو الهول" إلى أننا نبحث دائما نبحث عن طرق جديدة لإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرًا أن مصر على تواصل دائم مع كافة دول العالم, ولاحظنا تغيير في موقف زعماء الكثير من الدول لصالح غزة.

وأختتم "أبو الهول" حديثة أن عدم قطع العلاقات مع إسرائيل مكن مصر من ممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل وقف العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فالبطولة الحقيقية ليست في قطع العلاقات ولكن البطولة الحقيقية هي مساعدة غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الهول

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: أمريكا تتأهب لصد الهجمات السيبرانية على الانتخابات

قال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي، إن هناك تصريحات وأخبار بالشبكات الأمريكية تتحدث عن وجود احتمالات وتدخلات ووجود عملاء لروسيا يحاولون شراء الأصوات أو التأثير على مسار الانتخابات والحديث عن استعدادات والتأهب لأي هجمات سيبرانية أو غيرها في الولايات المتحدة خلال الانتخابات أو التأثير على عملية التصويت.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أنه حتى الآن لا يوجد شيء راسخ وثابت ومدعم بالأدلة يشير إلى ذلك وإن كان هناك توقعات من جانب عدد من الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة وإن كان هناك توقعات من عدد من الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة من جانب الصين أو روسيا على الانتخابات وكذلك إيران من خلال محاولات للتأثير على مسار الانتخابات.

انتخابات أمريكا.. الشرطة تعزز وجودها في واشنطن تأهبا لأعمال العنف الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. الولايات على صفيح ساخن في انتظار الناخبين

وتابع أن هذه الدول الثلاث أهم الدول التي في حالة خصومة أو عداء بدرجة ما مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة.

 

نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية

عندما ينطلق الناخبون الأمريكيون في الخامس من نوفمبر القادم لاختيار مرشحهم المفضل لرئاسة البلاد، فإنهم يأملون أن يفعل جيرانهم وسكان ولايتهم الأمر نفسه، لا لشيء سوى أن أصواتهم مجتمعة تذهب في النهاية إلى مرشح واحد.

ويرجع ذلك لطبيعة النظام القائم على ما يُعرف بـ "المجمعات الانتخابية" أو "الهيئات الانتخابية"، والتي تحسم أصواتها هوية الرئيس، فصحيح أن الناخبين يصوتون لمرشحهم المفضل، لكن المرشح الذي يحصل على أكثر أصوات الجماهير يفوز بأصوات المجمع الانتخابي للولاية مجتمعة.

كيف تعمل هذه المجمعات؟

تخيل مثلًا ولاية كاليفورنيا، والتي لها 54 صوتًا بالمجمع الانتخابي (يتناسب ذلك مع حجمها من حيث عدد السكان)، إذا حصل أحد المرشحين على أغلب أصوات الناخبين بها (50.1% مثلًا- إذا كان هناك مرشحان فقط)، فإنه يفوز بجميع أصوات المجمع الانتخابي لها.

وإجمالًا هناك 538 صوتًا للمجمعات الانتخابية في الولايات المتحدة، ويفوز الرئيس الذي يحصل على 270 صوتًا أو أكثر في الانتخابات الرئاسية، بغض النظر عن إجمالي أصوات الجماهير المباشرة له.

وفي تاريخها الممتد، لم يحدث أن خسر الرئيس الذي حصل على أغلب أصوات الناخبين، سوى 5 مرات، وذلك في انتخابات أعوام؛ 1824 و1876 و1888 و2000 و2016.

مع ذلك، قد تحدث بعض الاستثناءات، ففي انتخابات عام 2016، فازت "هيلاري كلينتون" بأغلب أصوات الناخبين في ولاية مين، لكنها حصلت على 3 فقط من أصل 4 أصوات للمجمع الانتخابي، وذهب صوت واحد إلى "ترامب"، بعدما أنهت الولاية نظام "الفائز يحصل على كل شيء".

وهناك أيضًا ما يعرف بظاهرة "عضو المجمع غير الملتزم" أو "الناخب غير المخلص"، فعندما يدلي الناخبون الأفراد بأصواتهم، فهم في الحقيقة يمنحون تصريحًا لممثلي حزب ما (أعضاء في المجمع الانتخابي) للتصويت نيابة عنهم لاختيار الرئيس ونائبه.

لكن أحيانًا يخالف أعضاء المجمع الانتخابي المهمة التي تعهدوا بالقيام بها، ويصوتون لصالح مرشح آخر، وهي مسألة لا يتناولها الدستور أو القانون الفيدرالي رغم أن أغلب الولايات لديها قواعد لمعاقبة مثل هؤلاء.

وفي انتخابات 2016، لم يدل خمسة من أعضاء المجمعات الانتخابية الديمقراطية واثنان من الجمهوريين بأصواتهم لمرشحي حزبهم وصوتوا بدلاً من ذلك لمرشحين آخرين.

سر هذا النظام

- عندما وُضع دستور الولايات المتحدة في عام 1787، كان التصويت الشعبي الوطني لانتخاب رئيس أمرًا مستحيلًا من الناحية العملية بسبب حجم البلاد الكبير (حتى قبل انضمام باقي الولايات) ونقص وسائل الاتصال الموثوقة، لذلك ابتكر واضعو الدستور نظام الهيئة الانتخابية.

 

- في حين كان عدد السكان في الشمال والجنوب متساويًا تقريبًا، تشكل نحو ثلث الجنوبيين من "العبيد" (الذين لا يملكون حق التصويت)، وهذا يعني أن المنطقة سيكون لها نفوذ أقل في ظل نظام التصويت الشعبي، لذا كان الحل هو نظام غير مباشر للانتخاب.

- من مزايا هذا النظام أنه يجعل الولايات الأصغر مهمة للمرشحين، ومع ذلك، لا يحتاج المرشحون إلى السفر في جميع أنحاء البلاد ويمكنهم التركيز على الولايات الرئيسية، كما أنه يجعل إعادة فرز الأصوات أسهل.

- لكن من أبرز عيوبه، أن الفائز بأغلبية أصوات المواطنين قد يخسر الانتخابات في النهاية، وبالتالي يشعر بعض الناخبين أن أصواتهم غير مهمة، فيما تحصل ما تعرف بـ "الولايات المتأرجحة" على نفوذ أكبر وتحظى باهتمام المرشحين.

- أجريت انتخابات اختيار أول رئيس للولايات المتحدة في عام 1789، بعد عامين من تحديد الدستور لفكرة المجمع الانتخابي، وينص القانون على انعقادها في يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين في شهر نوفمبر من عام الانتخابات (كل 4 أعوام- عقد ثاني انتخابات أمريكية عام 1792).

- إذا لم يكن هناك مرشح لديه الحد الأدنى المطلوب للفوز، فيجتمع مجلس النواب في يناير لاختيار الفائز في السباق الرئاسي في تصويت طارئ، وهو ما لم يحدث سوى مرة واحدة عام 1824، فيما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، وهذا أيضًا حدث نادر للغاية لم يتكرر منذ عام 1837.

- ينص الدستور على أن يكون الرئيس مواطنًا مولودًا في الولايات المتحدة، ويبلغ من العمر 35 عامًا على الأقل، ومقيمًا في البلاد لمدة 14 عامًا على الأقل، ويحظر الترشح لمن فاز بولايتين كرئيس، ويمكن للمواطنين فوق 18 عامًا التصويت في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: أعطال حدثت في بعض الولايات الأمريكية لم تؤثر على التصويت
  • كاتب صحفي: أمريكا تتأهب لصد الهجمات السيبرانية على الانتخابات
  • كاتب صحفي: أكثر من 1.6 مليون مواطن تقدموا لمبادرة «سكن لكل المصريين»
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • أكثر من 50 دولة تدعو لوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل
  • كاتب صحفي: مصر جذبت الكثير من الاستثمارات الأجنبية رغم الأزمات العالمية
  • كاتب صحفي: لن يكون في يد الرئيس الأمريكي وحده تشكيل علاقات بلاده مع أوروبا
  • الحرس الثوري: العلاقات السرية لبعض الدول العربية مع “إسرائيل” تحت المجهر
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة