رغم الأزمات|كاتب صحفي: مصر أكثر دولة في العالم ترسل مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، إن غزة استقبلت 140 ألف طن من المساعدات خلال الـ5 شهور الماضية، موضحًا أن أكثر من 100 ألف طن منها مساعدات مصرية، وهذا يعني أن مصر أكثر دولة في العالم أنقذت القطاع وأعطته أولوية ربما عن شعبها رغم الأزمات العالمية مضيفًا مثل تأثيرات جائحة كورونا والحروب الروسية الأوكرانية، وأيضا الأزمات المحلية مثل تراجع إيرادات قناة السويس وتراجع مستوى السياحة، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستُفشل مخططات التهجير وتساعدهم على الصمود.
وأكد "أبو الهول" خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن جهات مصرية عديدة شاركت في إرسال المساعدات ولم نقصر أو نتأخر عن مساعدة الأشقاء في غزة، موضحًا نعمل بصفة مستمرة على وقف إطلاق النار وخلق حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وأشار "أبو الهول" إلى أننا نبحث دائما نبحث عن طرق جديدة لإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرًا أن مصر على تواصل دائم مع كافة دول العالم, ولاحظنا تغيير في موقف زعماء الكثير من الدول لصالح غزة.
وأختتم "أبو الهول" حديثة أن عدم قطع العلاقات مع إسرائيل مكن مصر من ممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل وقف العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فالبطولة الحقيقية ليست في قطع العلاقات ولكن البطولة الحقيقية هي مساعدة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الهول
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
ترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. في هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
في هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت، منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023، بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار أميركي خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.