كتب المعلق السياسي ماسيمو فيني في صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" إن الهجوم الأوكراني الجديد الذي أعلنه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سينتهي إلى الفشل مثله مثل الهجوم المضاد السابق

وكتب "فيني" في المقالة: "ما الذي يجعل زيلينسكي يفقد أعصابه وعقله، على افتراض أن لديه أعصابا وعقلا".

وأضاف، من الواضح أن روسيا تنتصر في الحرب، والهجوم المضاد الثاني الذي أعلن عنه زيلينسكي بشكل يدعو للشفقة، سيبدأ في الربيع، وسينتهي تماما كما أنتهى الهجوم الأول،  وهذا بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي افرغ ترساناته ليعطيها لكييف، ولم يبخل عليها بالمال والسلاح.

وتابع قائلا: لقد سئم الأوروبيون والأمريكيون من السياسات التي لا تؤدي إلا للحفاظ على إحساس زيلينسكي النرجسي بالبطولة على حساب مواطنيه.

إقرأ المزيد زيلينسكي: روسيا كانت تعرف خطط هجومنا المضاد قبل بدئه

وأضاف، أن الأوكرانيين أنفسهم لم يعودوا موقنين بالحاجة للاستمرار في حرب لا نهاية لها مع روسيا".

وقال زيلينسكي في فبراير إن أوكرانيا، بعد فشل الهجوم المضاد السابق، تستعد لعملية هجومية جديدة ولديها "خطة واضحة" للقيام بذلك. وأوضح رئيس أوكرانيا أنه لتفادي تسرب المعلومات، سيتم إعداد عدة خطط.

وكان قد نفذ الجيش الأوكراني هجوما مضادا فاشلا بدأ في 4 يونيو 2023. وأكد الجانب الروسي أن الجانب الأوكراني تكبد خسائر فادحة في الهجوم، دون أن يتمكن من تحقيق أي نتائج مهمة.

وفي محاولة لتبرير فشلها، تذرعت كييف بأن الناتو لم يمدها بما يكفي من الأسلحة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا

عبد الله أبو ضيف (جدة، القاهرة)

أخبار ذات صلة رادولوفيش يستدعي 10 محترفين إلى تشكيلة لبنان أوكرانيا تعزز قواتها في منطقة كورسك

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عشية مباحثات بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين للبحث في تسوية للحرب بين كييف وموسكو، والذي أكد أن كييف تريد السلام مع روسيا التي حمّلها المسؤولية عن عدم تحقيق ذلك، فيما وصل بعده بوقت قصير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس، إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع، وتأمل في إمكانية توقيع اتفاق بشأن المعادن.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيعود إلى الولايات المتحدة لتوقيع صفقة المعادن هذا الأسبوع، قال ويتكوف «أنا متفائل حقاً، كل العلامات إيجابية جداً»، موضحاً أن المحادثات المقرر إجراؤها في جدة ستساهم في تحديد إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تقترح كييف خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم هدنة مع روسيا في الجو والبحر، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني أمس. 
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن المحادثات المرتقبة بشأن أوكرانيا، ستسفر عن نتائج جيدة، ملمحاً إلى إمكانية رفع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا. 
بدوره، اكتفى زيلينسكي بالقول نأمل في أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة من دون مزيد من التفصيل. 
 وقال إنه يأمل في تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم، في إشارة إلى قرار واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخبارية معها.
 وتوترت العلاقات بين واشنطن وكييف في الأسابيع الأخيرة بعد صدام بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم تعليق الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية، وتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. 
وسيشارك في المحادثات اليوم عن الجانب الأوكراني رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ومساعده بافلو باليسا ووزير الخارجية أندري سيبيغا ووزير الدفاع رستم عميروف.
أما الوفد الأميركي، فسيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز وستيف ويتكوف، وهم التقوا ممثلي روسيا في فبراير.
وقال الدبلوماسي الأميركي والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا إن هناك تفاؤل حول هذه المفاوضات لأكثر من سبب. السبب الرئيسي هو أن هذه الجولة تتيح للولايات المتحدة وأوكرانيا تصحيح بعض الأخطاء التي حدثت في الجولة الأولى من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمحاولة الوصول إلى اتفاق دون تنسيق كافٍ بين الطرفين.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن هذه الجولة تتميز بحوار ذي مدة أطول بين الطرفين، وهو ما يُعتبر أمرا مفيدا جدا لنجاح المفاوضات، كما أن الطرف الأوكراني بات أكثر إدراكا لحدود ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه أو عدم تقديمه في هذه المرحلة، وهو ما يساهم في تحديد مسار المفاوضات بشكل أكثر واقعية.
وأكمل أن كل هذه العوامل تدعم فرص التوصل إلى حل، وهو أمر إيجابي وصحي للغاية. هناك تفاؤل بشأن هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات، لكن من غير الواضح حتى الآن إلى أين ستقود وما الذي سيتم الاتفاق عليه تحديداً.
من جهتها، صرحت السفيرة الأميركية السابقة جينا ويستانسلي بأن هناك حاجة ماسة وحقيقية لإنهاء الحرب، مضيفة لـ«الاتحاد» أن الفترة المقبلة وبناءً على اجتماعات السعودية من الواضح أنها ستشهد نهاية للحرب التي كلفت الاقتصاد العالمي الكثير، كما أشارت إلى أنها تتوقع أن يوافق الرئيس فولوديمير زيلنيسكي على التفاوض وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مهارات عديدة في حروب المعلومات على مدار 3 سنوات
  • بقاء الوفد الأوكراني في جدة.. الرئيس زيلينسكي يغادر المملكة
  • زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • زيلينسكي: روسيا تواصل التدمير والعالم يسمح لها بمواصلة حربها
  • الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
  • روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
  • مشاهد يوم القيامة في سورة الأعراف.. مصير المؤمنين والكافرين| فيديو
  • الرئيس الأوكراني: الهجمات الجديدة تؤكد تمسك روسيا بالحرب