شاهد.. هل حرم الحكم ريال مدريد من فوز مستحق أمام فالنسيا؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في الدقيقة الـ99 من مواجهة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا، سجل النجم الإنجليزي جود بيلينغهام هدفا للمكلي، ولكن الحكم خيل مانزانو، رفض الهدف بدعوى أنه أطلق صافرة النهاية قبل أن يلعب دياز العرضية التي جاء منها الهدف.
والحكم الدولي الإسباني كان قد منح 7 دقائق وقت محتسب بدل عن ضائع، وفي الدقيقة الأولى منه، احتسب مانزانو ضربة جزاء للـ"خفافيش" بعد عرقلة تعرض لها هوجو دورو مهاجم الأخير، قبل أن يتراجع عن قراره عقب العودة إلى تقنية (فار) والتي أظهرت عدم وجود خطأ.
وخلال هذه الحادثة، أهدر من الوقت الضائع تقريبا دقيقتين و40 ثانية ويعني أن على الحكم إضافتها ولكنها أطلق صافرة النهاية في الدقيقة الـ98 و40 ثانية، أي قبل نحو أقل من دقيقة من الوقت الذي من المفترض أن يضيفه.
ريال مدريد يهز شباك فالنسيا عقب صافرة الحكم.
هل حرم الحكم ريال من الفوز؟#الدوري_الاسباني #فالنسيا_ريال_مدريد pic.twitter.com/sob0CATbXD
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 2, 2024
وتظهر الإعادة أن الحكم تردد لثوان قبل إطلاق صافرته وعندما سجل بيلينغهام الهدف، هز برأسه مؤكدا أنه أطلق صافرة النهاية قبل تسجيل الهدف.
وبعد إطلاق صافرة نهاية المواجهة التي انتهت بالتعادل 2-2، حصل هرج ومرج وذهب مدرب ولاعبو الميرينغي للاعتراض على الحكم.
ولكن يبدو أن اعتراض الدولي الإنجليزي ومسجل الهدف كان مبالغا فيه الأمر الذي دفع مانزانو بمنحه البطاقة الحمراء مباشرة، أي أنه سيغيب لعدة مباريات عن الفريق وهو العائد من إصابة أبعدته أسابيع عن فريقه.
ولكن مانزانو فعل الأمر نفسه في الشوط الأول ولكن مع فالنسيا، عندما أنهى الشوط الأول بينما كان هناك هجمة واعدة لأصحاب الأرض واعترض أيضا لاعبو فالنسيا عليه.
وينص قانون التحكيم، أنه يحق للحكم أن يطلق صافرة نهاية الشوط الأول أو المباراة عندما ينتهي الوقتين الأصلي والمحتسب بدلا عن ضائع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ريال مدريد مع إشبيلية اليوم، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، ويتطلع «الملكي» إلى حصد النقاط الثلاث، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في الصراع على اللقب.
وتعد المباراة مناسبة خاصة للغاية مع وداع خيسوس نافاس قائد إشبيلية، ونجم منتخب إسبانيا، الذي أعلن اعتزاله مع نهاية العام الجاري، وستكون المباراة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، الأخيرة في مسيرته بـ «الليجا».
وخاض نافاس آخر مبارياته على ملعب رامون سانشيز بيزخوان الأسبوع الماضي، ليودع جماهير إشبيلية التي أقامت له احتفالية خاصة، فيما ويودع الآن نهائياً الملاعب من بوابة الاستاد الأكبر في العاصمة مدريد، بما يليق بمسيرته الحافلة.
وتحمل المباراة رقم 705 له بقميص إشبيلية، سجل خلالها 39 هدفاً، وقدم 119 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال مسيرة حافلة منذ عام 2003، إلى جانب خوض 183 مباراة مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبعد 21 عاماً و29 يوماً، يعلق نافاس حذائه في سن 39 عاماً، وفي جعبته 15 لقباً، 8 منها مع إشبيلية «4 ألقاب في يوربا ليخ، ولقبان في كأس الملك، وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني»، وثلاثة مع مانشستر سيتي «لقبان في كأس الرابطة الإنجليزية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز»، وأربعة مع المنتخب الإسباني «لقبان في بطولة أوروبا وكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية»، مما يجعله اللاعب الإسباني الأكثر فوزاً بالألقاب مع المنتخب، وآخرها بطولة أوروبا 2024 في الصيف الماضي.