قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن نتنياهو يعتقد أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يؤدي إلى محاكمته ومحاسبته على ما ارتكبته الحكومة المتطرفة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على سي بي سي أن استمرار إطلاق النار يعزز من وجوده في الحكم، ومع توقف هذا الأمر تنهي أحلامه في تحقيق أي انتصار.

هدنة قبل شهر رمضان

وأوضح أنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على حكومة نتنياهو سنكون أمام هدنة حقيقية قبل حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن مؤشرات مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تٌبشر بخير للرئيس بايدن، وأنه لن يكون هناك أي مفاوضات على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحريصون على الوصول إلى اتفاق للتخفيف عن أهلنا.

انسحاب القوات الأمريكية

وأكمل متحدث حركة حماس: «حريصون على الشراكة الفلسطينية والتوافق على أن تكون قائمة على الديمقراطية والشفافية، وأن الاتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من كافة مناطق غزة، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الحصر، فهذه القضايا الثلاث هي المفاتيح الرئيسي لأي اتفاق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. أهم النقاط التالية من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة

نشرت حركة “حماس” عبر موقعها الرسمي، “أهم النقاط بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

ولفتت الحركة في بيان، إلى أنه من “المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”، سيسمح للنازحين داخليا من المشاة بالعودة شمالا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله”.

ووفق البيان، “كما سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها، أما في اليوم الـ22 للاتفاق سيسمح للنازحين داخليا من المشاة بالعودة شمالا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن “إسرائيل بصدد تسلم أسماء 3 مجندات ومدنية أسيرات في قطاع غزة من حركة “حماس” تمهيدا لإطلاق سراحهن يوم السبت، وذلك بالتوازي مع الحديث عن بدء الترتيبات لانطلاق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة”.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم “يعتقدون أن “حماس” ستلتزم بصفقة التبادل وستفرج عن المحتجزات السبت”.

بدورها، لفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “من المقرر بعد ظهر السبت أن يتم تسليم الأسيرات الأربع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم نقلهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي”.

وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن “توقعات بأن تكون أربيل يهود هي المدنية التي سيتم إطلاق سراحها”، وتابعت أنه “من المقرر أيضا أن تتسلم إسرائيل السبت القائمة الكاملة التي تعهدت “حماس” بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى”، وقالت الصحيفة: “بحسب التقديرات في إسرائيل، فإن 25 على الأقل من المختطفين الـ33 ما زالوا على قيد الحياة”.

هذا “وأفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين ليلة الأحد الاثنين، كلهم من الضفة الغربية المحتلةمقابل إطلاق حركة “حماس” سراح 3 أسيرات إسرائيليات، وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بدأ الأحد الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن تستمر 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة”.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يتسلم قائمة الرهائن المجندات.. ويدرسها
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلامية فلسطينية: حماس حماس لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • تحديات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومآلاته
  • بالتفصيل.. أهم النقاط التالية من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة
  • الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاً
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • السعودية: مسؤولية الحفاظ على اتفاق غزة تقع علينا جميعاً