«حماس»: إذا نجحت الضغوط الأمريكية على نتنياهو سنكون أمام هدنة حقيقية قبل رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن نتنياهو يعتقد أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يؤدي إلى محاكمته ومحاسبته على ما ارتكبته الحكومة المتطرفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على سي بي سي أن استمرار إطلاق النار يعزز من وجوده في الحكم، ومع توقف هذا الأمر تنهي أحلامه في تحقيق أي انتصار.
وأوضح أنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على حكومة نتنياهو سنكون أمام هدنة حقيقية قبل حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن مؤشرات مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تٌبشر بخير للرئيس بايدن، وأنه لن يكون هناك أي مفاوضات على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحريصون على الوصول إلى اتفاق للتخفيف عن أهلنا.
انسحاب القوات الأمريكيةوأكمل متحدث حركة حماس: «حريصون على الشراكة الفلسطينية والتوافق على أن تكون قائمة على الديمقراطية والشفافية، وأن الاتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من كافة مناطق غزة، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الحصر، فهذه القضايا الثلاث هي المفاتيح الرئيسي لأي اتفاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستشار بايدن: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبًا
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا.
وذكر باراك رافيد، على حسابه في منصة "إكس": "قال مستشار الرئيس بايدن آموس هوكشتاين في حديث مع الصحفيين في البيت الأبيض إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا".
وأضاف هوكشتاين: “أنا مليء بالأمل في أن ننجح في ذلك”، موضحا أن "الولايات المتحدة تحتاج الآن إلى الحصول على رد من لبنان".
وأشار إلى أن هوكشتاين أكد أنه لن يكون هناك تدخل لروسيا في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو في الإشراف على تنفيذه.
هذا ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء بنيامين "نتنياهو يعتقد أنه يجب إنهاء حرب لبنان وأنه لا يمكن تحقيق إنجاز بحجم اغتيال نصر الله".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثا يسرائيل كاتس قال، الإثنين، في اجتماعه للمرة الأولى مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، إنه لن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تحقق إسرائيل أهدافها.
وأبرز أن التحدي الرئيسي الذي يواجه أي اتفاق لوقف إطلاق النار هو التنفيذ.
ودعت الحكومة اللبنانية مرارا إلى وقف لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة، الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006، بالكامل.