حملة موسعة لرصد الرعي الجائر والإبل السائبة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت وزارة البيئة والتغيّر المناخي حملة تفتيش موسعة تستهدف مخالفة قرار حظر رعي الإبل، والإبل السائبة التي تندرج تحت القانون رقم 9 لسنة 1974 بشأن الحيوانات المهملة.
وحذرت الوزارة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي من سلبيات الرعي الجائر التي تتمثل في اندثار وموت الكثير من النباتات البرية الرعوية المهمة وتدهور التربة وتعرضها للانجراف والتعرية، وتدمير الغطاء النباتي وتدهور المراعي الطبيعية.
وتؤكد الوزارة بصفة دورية أن هذه السلبيات تتمثل في زيادة انتشار الأنواع الدخيلة والغازية من النباتات على حساب الأنواع المحلية المفيدة والمهمة، والقضاء على باردات النباتات والاعشاب الموسمية قبل موسم ازهارها، وعدم اكمال دورة نموها وتكاثرها.
وأوضحت الوزارة فوائد قرار حظر الرعي البيئية تتمثل في الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق بيئة قطر وزيادة رصيد بنك البذور في التربة وتجدد الغطاء النباتي في مختلف مناطق الدولة، والمساعدة في تنشيط السياحة البيئية وجذب مرتادي البر وهواة الطبيعة، وتعافي المراعي وبدء عودة ظهور النباتات.
ووفقاً للقانون تحظر المادة الأولى من القانون أن يترك في غير المكان المناسب أو الزريبة المخصصة له، حيوان أو ماشية أو غيرها من الدواب والأنعام. ولا يجوز أن تترك الحيوانات مهملة في الجهات المسكونة أو في أراضي الغير أو في الميادين أو الطرق أو الشوارع أو الممرات أو الأزقة أو شواطئ البحر أو الأراضي الفضاء سواء كانت عامة أو خاصة.
وتنص المادة 6 من القانون على أنه لا يجوز تسليم الحيوانات المودعة إلا لمالكيها او من ينوب عنهم، وذلك بعد دفع الرسوم المحددة بقيمة 65 ريالا لليوم الواحد عن رأس الإبل، و50 ريالا للبقر والجاموس والخيل والبغال والحمير، و35 ريالا للأغنام والماعز، و15 ريالا للحيوانات الأخرى، وتعاقب المادة 11 من القانون، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، بالحبس مدة لا تتجاوز أسبوعين، وبغرامة لا تقل عن مائتي ريال ولا تتجاوز ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف حكم المادة الأولى من هذا القانون أو لوائحه أو قراراته التنفيذية.
ووفقا لقرار وزاري فإنه يحظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة، كما يحظر رعي الأغنام والماعز في الدولة بداية (من 1 نوفمبر إلى تاريخ 30- أبريل) من كل عام في جميع مناطق الدولة.
وكان قرار حظر رعي الإبل قد طُبق منذ عام 2011. ويمدد كل سنتين، وبحسب تقارير وزارة البيئة والتغيّر المناخي قد ساهم القرار في استعادة بعض الروض بالبر القطري لنموها الطبيعي، مؤكدة على أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار، وأشارت إلى تجدد الأشجار البرية خلال السنوات الأخيرة كالسمر، والسلم، والسدر، والعوسج، بشكل كبير بعد قرار حظر رعي الإبل، والحد من أثرها السلبي على الغطاء النباتي بالبر، وتسعى وزارة البيئة من خلال القرار للحفاظ على ما تبقى من روض وحمايتها، مما يتسبب به الرعي الجائر، خاصة إذا علمنا أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإبل كل عام.
وأهابت الوزارة بالسادة أصحاب الحلال ضرورة التعاون والالتزام بعدم تسريح ورعي الإبل للحفاظ على البيئة، ونوهت بأنه سيتم حجز الإبل السائبة والمخالفة وإيواؤها في الحظائر المخصصة لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقاً للقانون المذكور أعلاه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الرعي الجائر الغطاء النباتی قرار حظر
إقرأ أيضاً:
حماية الطفل في القانون المصري .. حقوق وضمانات شاملة
أولى قانون الطفل اهتماما خاصا بحقوق الطفل، حيث يضع مجموعة من الالتزامات على الدولة لضمان رعاية الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال الأذى.
وينص قانون الطفل على توفير بيئة آمنة وسليمة للطفل، وحمايته من النزاعات المسلحة، وضمان تمتعه بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والصحة.
وحسب المادة 7 مكرر (ب) تكفل الدولة أولوية الحفاظ على حياة الطفل وتنشئته تنشئة سالمة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه فى الأعمال الحربية، وتكفل احترام حقوقه فى حالات الطوارئ والكوارث والحروب والنزاعات المسلحة، وتتخذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة كل من يرتكب فى حق الطفل جريمة من جرائم الحرب أو الإبادة الجماعية أو من الجرائم ضد الإنسانية.
حقوق الطفل فى القانونوحسب المادة 3 يكفل هذا القانون، على وجه الخصوص، المبادئ والحقوق الآتية:
(أ) حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو فى كنف أسرة متماسكة ومتضامنة وفى التمتع بمختلف التدابير الوقائية، وحمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية أو الجنسية أو الإهمال أو التقصير أو غير ذلك من أشكال إساءة المعاملة والاستغلال.
(ب) الحماية من أى نوع من أنواع التمييز بين الأطفال، بسبب محل الميلاد أو الوالدين، أو الجنس أو الدين أو العنصر، أو الإعاقة، أو أى وضع آخر، وتأمين المساواة الفعلية بينهم فى الانتفاع بكافة الحقوق.
(ج) حق الطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة فى الحصول على المعلومات التي تمكنه من تكوين هذه الآراء وفى التعبير عنها، والاستماع إليه فى جميع المسائل المتعلقة به، بما فيها الإجراءات القضائية والإدارية، وفقًا للإجراءات التي يحددها القانون.
وتكون لحماية الطفل ومصالحه الفضلى الأولوية فى جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفولة أيًا كانت الجهة التى تصدرها أو تباشرها.
مزايا للطفل فى القانون الجديدووفقا للمادة 7 مكرر لكل طفل الحق فى الحصول على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية وعلاج الأمراض، وتتخذ الدولة كافة التدابير لضمان تمتع جميع الأطفال بأعلى مستوى ممكن من الصحة.
وتكفل الدولة تزويد الوالدين والطفل وجميع قطاعات المجتمع بالمعلومات الأساسية المتعلقة بصحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية ومبادئ حفظ الصحة وسلامة البيئة والوقاية من الحوادث، والمساعدة فى الإفادة من هذه المعلومات.