أطلقت وزارة البيئة والتغيّر المناخي حملة تفتيش موسعة تستهدف مخالفة قرار حظر رعي الإبل، والإبل السائبة التي تندرج تحت القانون رقم 9 لسنة 1974 بشأن الحيوانات المهملة.
وحذرت الوزارة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي من سلبيات الرعي الجائر التي تتمثل في اندثار وموت الكثير من النباتات البرية الرعوية المهمة وتدهور التربة وتعرضها للانجراف والتعرية، وتدمير الغطاء النباتي وتدهور المراعي الطبيعية.


وتؤكد الوزارة بصفة دورية أن هذه السلبيات تتمثل في زيادة انتشار الأنواع الدخيلة والغازية من النباتات على حساب الأنواع المحلية المفيدة والمهمة، والقضاء على باردات النباتات والاعشاب الموسمية قبل موسم ازهارها، وعدم اكمال دورة نموها وتكاثرها. 
وأوضحت الوزارة فوائد قرار حظر الرعي البيئية تتمثل في الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق بيئة قطر وزيادة رصيد بنك البذور في التربة وتجدد الغطاء النباتي في مختلف مناطق الدولة، والمساعدة في تنشيط السياحة البيئية وجذب مرتادي البر وهواة الطبيعة، وتعافي المراعي وبدء عودة ظهور النباتات. 
ووفقاً للقانون تحظر المادة الأولى من القانون أن يترك في غير المكان المناسب أو الزريبة المخصصة له، حيوان أو ماشية أو غيرها من الدواب والأنعام. ولا يجوز أن تترك الحيوانات مهملة في الجهات المسكونة أو في أراضي الغير أو في الميادين أو الطرق أو الشوارع أو الممرات أو الأزقة أو شواطئ البحر أو الأراضي الفضاء سواء كانت عامة أو خاصة.
وتنص المادة 6 من القانون على أنه لا يجوز تسليم الحيوانات المودعة إلا لمالكيها او من ينوب عنهم، وذلك بعد دفع الرسوم المحددة بقيمة 65 ريالا لليوم الواحد عن رأس الإبل، و50 ريالا للبقر والجاموس والخيل والبغال والحمير، و35 ريالا للأغنام والماعز، و15 ريالا للحيوانات الأخرى، وتعاقب المادة 11 من القانون، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر،  بالحبس مدة لا تتجاوز أسبوعين، وبغرامة لا تقل عن مائتي ريال ولا تتجاوز ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف حكم المادة الأولى من هذا القانون أو لوائحه أو قراراته التنفيذية.
ووفقا لقرار وزاري فإنه يحظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة، كما يحظر رعي الأغنام والماعز في الدولة بداية (من 1 نوفمبر إلى تاريخ 30- أبريل) من كل عام في جميع مناطق الدولة.
وكان قرار حظر رعي الإبل قد طُبق منذ عام 2011. ويمدد كل سنتين، وبحسب تقارير وزارة البيئة والتغيّر المناخي قد ساهم القرار في استعادة بعض الروض بالبر القطري لنموها الطبيعي، مؤكدة على أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار، وأشارت إلى تجدد الأشجار البرية خلال السنوات الأخيرة كالسمر، والسلم، والسدر، والعوسج، بشكل كبير بعد قرار حظر رعي الإبل، والحد من أثرها السلبي على الغطاء النباتي بالبر، وتسعى وزارة البيئة من خلال القرار للحفاظ على ما تبقى من روض وحمايتها، مما يتسبب به الرعي الجائر، خاصة إذا علمنا أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإبل كل عام. 
وأهابت الوزارة بالسادة أصحاب الحلال ضرورة التعاون والالتزام بعدم تسريح ورعي الإبل للحفاظ على البيئة، ونوهت بأنه سيتم حجز الإبل السائبة والمخالفة وإيواؤها في الحظائر المخصصة لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقاً للقانون المذكور أعلاه.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الرعي الجائر الغطاء النباتی قرار حظر

إقرأ أيضاً:

700 ساحة للصلاة.. البحوث الإسلامية: خطة دعوية موسعة في عيد الفطر المبارك

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن خطة دعوية موسعة خلال أيام عيد الفطر المبارك، يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف التواصل مع الجمهور، خاصة في مثل هذه المواسم الدينية والاجتماعية.

حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدلكيفية صلاة العيد.. عدد التكبيرات لكل ركعة وطريقة أدائها

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه المناسبات والمواسم المهمة، تمثل أهمية كبرى للمؤسسات القائمة على تنمية الوعي والحفاظ عليه، حيث تزداد فيها معدلات الاستجابة والرغبة في الاستفادة من هذه النماذج الدعوية، وهو ما يدرك الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة وخاصة المسئولة عن الجانب الدعوي منها أهميته، وبالتالي يكون لديه أولوية خاصة في تكثيف البرامج الدعوية والتوعوية في مثل هذه الأوقات.

فيما قال الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الخطة الدعوية خلال أيام عيد الفطر المبارك هي خطة شاملة، حيث تشتمل على الآتي:

- ما يقرب من 700 ساحة مخصصة لصلاة العيد في مختلف محافظات الجمهورية.

- تواصل مع المقيمين في دور رعاية الأيتام والمسنين والبالغة نحو 60 دارًا.

- التواصل مع أفراد الأمن في مراكز الشرطة ومراكز التأهيل.

- التواصل مع نحو 208 مستشفيات؛ لزيارة المرضى ومواساتهم في آلامهم ومحاولة التخفيف عنهم.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يشدد على عدم التهاون في تطبيق القانون ومتابعة التعديات على الأراضي وأملاك الدولة
  • 700 ساحة للصلاة.. البحوث الإسلامية: خطة دعوية موسعة في عيد الفطر المبارك
  • قبل احتفالات العيد.. احذر من عقوبات "التحرش" تصل للسجن 7 سنوات
  • قبل العيد.. كيف عاقب القانون من يمارس عنف أو تهديد في احتفال ديني؟
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • تحقيقات موسعة مع المتهم بالتحرش بأجنبية بالجمالية
  • ضبط 16هاربا من تنفيذ أحكام وحائزي أسلحة في حملة أمنية بالفيوم
  • كيف عاقب القانون المتورطين ببيع الآثار؟
  • وقف تداول أي منتجات تحمل تمييزا بقانون حماية المستهلك