"الصحة العالمية": 400 مليون شخص على مستوى العالم يحتاجون لأدوات مساعدة للسمع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 400 مليون شخص على مستوى العالم يحتاجون إلى أدوات مساعدة للسمع، لكن 20% منهم فقط يحصلون عليها بسبب نقص الموارد المالية والبشرية، فضلا عن الوصمة.
وقالت الدكتورة شيلي شادها، المسؤولة عن عمل منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية من الصمم وفقدان السمع، في حديثها للصحفيين في جنيف: يحصل واحد فقط من كل خمسة أشخاص على خدمات إعادة التأهيل السمعي لأولئك الذين يحتاجون إليها، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقبل اليوم العالمي للسمع، الذي يحتفل به في 3 مارس، أشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية قد لفتت الانتباه مرارا وتكرارا إلى هذه المشكلة المتنامية باستمرار على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأوضحت الدكتورة شادها أن هناك "عدة عوائق" تسهم في المشكلة، أهمها النقص العالمي في أخصائيي العناية بالسمع. ولا بد أن تساعد المبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية في التغلب على هذه العقبات.
ووفقًا للبيانات الحديثة، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2.5 مليار شخص من درجة ما من فقدان السمع بحلول عام 2050، وسيحتاج ما لا يقل عن 700 مليون شخص إلى إعادة تأهيل السمع. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض أكثر من مليار شاب من البالغين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن تجنبه بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة.
ولمعالجة هذه المشكلة، تعيد منظمة الصحة العالمية التفكير في طرق تقديم خدمات المعينات السمعية، خاصة في الأماكن التي تكون فيها الموارد، وخاصة الموارد البشرية، محدودة.
وأوضح خبير منظمة الصحة العالمية أن المبدأ الأساسي للنهج الجديد هو تقاسم المهام بين المتخصصين المدربين تدريبا عاليا وغير المتخصصين المدربين.
وقالت الدكتورة شادها: "إن بعض المهام التي تندرج تقليديا ضمن نطاق المتخصصين ذوي التعليم العالي والمدربين مثل أخصائيي السمع، يمكن أن يقوم بها في الواقع غير المتخصصين مع بعض التدريب"، معربة عن أملها في أن يساعد ذلك في توفير المزيد من خدمات المعينات السمعية للناس. في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مشاكل السمع التي لم يتم علاجها تتسبب في خسارة مالية سنوية تبلغ حوالي تريليون دولار على مستوى العالم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى أقل من 1.40 دولار أمريكي من الاستثمار الإضافي للشخص الواحد سنويا لتوسيع نطاق خدمات رعاية الأذن والسمع. على مدى 10 سنوات، يعد هذا بعائد يقارب 16 دولارا لكل دولار مستثمر.
وتظهر الدراسة أنه حتى في الأماكن التي تتوفر فيها الاختبارات وأدوات السمع وإعادة التأهيل من خلال النظام الصحي وتكون مجانية، لا يحصل الناس دائما على هذه الخدمات.
وفي كل عام، تستخدم منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للسمع لرفع مستوى الوعي بهذه المشكلة، وكسر الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة، وبالتالي مساعدة المزيد من الناس على الحصول على المساعدة لتحسين حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شخص مستوى العالم أدوات مساعدة للسمع منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للملاريا الذي يوافق 25 أبريل من كل عام، إلى تكثيف الجهود على جميع المستويات لتسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا، حيث وضع قادة العالم في أواخر التسعينات حجر الأساس لتقدم ملحوظ في مكافحة الملاريا عالميًا، بما في ذلك منع أكثر من ملياري حالة إصابة بالملاريا ونحو 13 مليون حالة وفاة.
وأفادت المنظمة أن 45 دولة خالية من المرض، ولاتزال العديد من الدول ذات العبء المنخفض للملاريا تتقدم بثبات نحو هدف القضاء على المرض، ومن بين البلدان الـ 83 المتبقية الموبوءة بالملاريا، أبلغت 25 دولة عن أقل من 10 حالات إصابة في عام 2023، وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة، لاتزال الملاريا تمثل تحديًا رئيسيًا للصحة العامة، حيث تسبب المرض في عام 2023 في وفاة ما يقرب من 600 ألف شخص، وتعد المنطقة الأفريقية الأكثر تضررًا وتتحمل 95% من عبء الملاريا سنويًا.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية 12 أبريل 2025 - 10:29 صباحًا تكثيف جهود المنظمات الدولية للاستجابة الإنسانية لزلزال ميانمار 4 أبريل 2025 - 2:11 مساءًودعا مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم إلى الالتزام السياسي القوي، والاستثمار المستدام، والعمل متعدد القطاعات، والمشاركة المجتمعية لدحر الملاريا.