مياه الفيوم: اعتماد الإصدار الثاني لخطة سلامة ومأمونية المياه لمحطة العزب الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، عن إعتماد اللجنة العليا للمياه برئاسة الدكتور وزير الصحة يوم 2024/2/27 الإصدار الثاني لنظام إمداد محطة مياه شرب العزب الجديدة.
وأوضح النجار أهمية خطط سلامة ومأمونية المياه وما تمثله من منهج إدارة المخاطر كون تلك الخطط توفر الوسيلة الأكثر فاعلية لضمان سلامة إمدادات مياه الشرب،حيث تهدف من خلالها شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم نحو الوصول لأعلى جودة ممكنه وتحقيق الهدف العام الذى تسعى الشركة لتحقيقه وهو إستمرارية تقديم كوب مياه نظيف وصرف صحى أمن.
وأشارت الدكتورة وفاء يعقوب، رئيس قطاع المعامل إلى أن الشركة تستهدف استدامة مأمونية جميع نظم إمدادات المياه وتداول الصرف الصحي لكافة محطات مياه الشرب والصرف الصحى من خلال تطبيق أفضل طرق التشغيل والصيانة ومراقبة جودة المياه وفقًا للمعايير العالمية.
وأوضح النجار أن شهادة اعتماد خطة مأمونية المياه تعد من أعلي الاعتمادات التي تمنح لمقدمي خدمة المياه، حيث تصدر من خلال موافقة عدة جهات مختلفة وهم وزارة الصحة والسكان، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
رئيس مياه الفيوم يستعرض مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة (تفاصيل)المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم مياه الشرب الصرف الصحي میاه الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.