نفذتها «القطرية للتأهيل».. محاضرة حول العيش المستقل لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي محاضرة بعنوان «مشروعات الجمعية وبرامجها في تحقيق انتقال الأشخاص ذوي الإعاقة للعيش المستقل».
استهدفت المحاضرة طالبات كلية التربية بجامعة قطر، ضمن مقررات التربية الخاصة تحديداً مقرر «التخطيط للانتقال».
في بداية المحاضرة قام السيدان أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، وطالب عفيفة عضو مجلس الإدارة بتقديم تحية مجلس إدارة الجمعية إلى الحضور من الطالبات على اختيارهن وإبداء رغبتهن في العمل في مجال تدريب وتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو تخصص يهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة، فضلا عن دوره في الإسهام في تحقيق دمجهم في المجتمع، وتطوير مهارتهم وقدراتهم.
وقدم الدكتور طارق العيسوي، مستشار الإعاقة بالجمعية، خلال المحاضرة التعريف بالجمعية ومراكزها، والإعاقات المسجلة بالجمعية، والفروق بين الإعاقات الظاهرة وغير الظاهرة، ومعنى التأهيل، والمشروعات والبرامج التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكيف تساعدهم للانتقال للعيش المستقل، والتعريف بالقوانين والاتفاقيات الدولية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال «إن التأهيل عملية تدريب الفرد وتزويده بالمعارف، والتجهيزات اللازمة لتحسين أدائه وتطوير قدراته بصورة عامة، وتتطلب عملية التأهيل تنمية المهارات اللازمة لنجاح الفرد في حياته وفي عمله من خلال المختصين المدربين».
قدم المحاضر شرحًا وافيًا عن أنواع وطبيعة الإعاقات المتعددة والمزدوجة، والإعاقة الحركية الجسمية، والإعاقـة الذهنية، والإعاقة السمعية (الصم، وضعاف السمع)، والإعاقة البصرية (المكفوفون، وضعاف البصر)، ومتلازمة داون، واضطراب طيف التوحد.
واضاف أن الانتقال للعيش المستقل، هو خطوة مهمه في حياة الإنسان، ويمكن أن يكون هذا مرتبطًا بالانتقال لمنزل خاص، أو البدء في العيش المستقل بعيداً عن الأهل والأصدقاء، أو الانتقال المرتبط بالعمل أو الدراسة أو البحث عن استقلالية أكبر، والتدريب والتعليم يساعد الفرد على التأقلم مع الحياة المستقلة، وإدارة الوقت بشكل فعال.
وأشار إلى المادة 19 في الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، والتي وقعت عليها دولة قطر في 2008م «حق الأشخاص ذوي الإعاقة، مساواة بغيرهم، في العيش في المجتمع، بخيارات مساوية لخيارات الآخرين، وتتخذ تدابير فعالة ومناسبة لتيسير تمتعهم الكامل بحقهم وإدماجهم ومشاركتهم بصورة كاملة في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ذوي الاحتياجات الخاصة القطرية للتأهيل الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ" تحدثت فيها الشاعرة صابرين خضر، أن محفوظ نفذ من الإنسانية للإنسانية وجعل الحارة مسرحا يشاهده القارئ ويتفاعل معه كأنه يري طرقه ويتلمس جدرانه، نشعر بأن المكان لعب دوراً كبيراً في أغلب إبداعات الروائي «نجيب محفوظ» حيث جسد الحارة المصرية وشخصياتها، و أن دراسته للفلسفة في آداب القاهرة كانت تنعكس علي أعماله الإبداعية، غير تكوينه الثقافي والمعرفي وتأثره بالكتاب الذين انفتح علي قراءة رواياتهم.
ولأن الزمان والمكان يساهما كعنصرين هامين في بناء القصة القصيرة، فالمكان عند محفوظ ارتبط بالزمان، الحارة هي التي شغلت فكر ووجدان محفوظ، ويظهر ذلك عندما تنبعث رائحة الجمالية وعبق حي سيدنا الحسين وخان الخليلي وزقاق المدق خاصة الثلاثية التي شكلت مساحة مهمة جدا في واقعية أدب نجيب محفوظ، أصبح التطور السني لـ «محفوظ» من بداية طفولته والتي ظهرت بالحارة المصرية و كان يعود من وقت لآخر ليستمد منها نسيجا لأحداث رواياته التي شكلت مرحلة مهمة وانتشارا واسعا لإبداعاته الروائية والقصصية أيضا.
وارتبط نجيب بمكان نشأته الأولي الجمالية التى عاش بها اثني عشر عاما، ثم انتقل الي العباسية لكنه ظل مشدودا إلي الحواري والأزقة إلي الحسين إلي الجمالية إلي الناس الذين عرفهم وعرفوه ثم كان المكان محورا لاّهم وأعظم أعماله الأدبية، وهنا تظهر خصوصية المكان في أحداث أعمال نجيب محفوظ الروائية وأهمية توظيف هذا العنصر بشكل رائع سواء على الواقع البيئي أو ما تنتجه الحارة أو الحي من أشخاص يتحاورون.
وتشعر أن المكان بطل من أبطال الرواية عند محفوظ وفي الحقيقة أن المكان زاد من ارتباط القارئ بكتابات محفوظ ربما لأن الكثير من هؤلاء القراء مروا يوما ما من هذا المكان او غيره ، ومن لم يزره ود لو رأى الحارة التي ألهمت محفوظ كل هذه الروايات التي تنبض بالحياة.
فيما أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عُقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "الابداع والتفكير الايجابى" تحدثت فيها شيماء عبد العاطى مدرب تنمية مهارات لذوى الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين عن التفكير الايجابى يمثل التخلص من التوتر وذلك من خلال الحد من الحديث السلبى مع النفس، الحالة النفسية الذهنية عندما تكون متفائلة تزيد القدرة على التعامل مع التوتر اليومى بطرق إيجابية وليست سلبية، تعزير التفكير، السيطرة والتحكم على ردود الأفعال، إعادة التوجيه والتفكير.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، نفذت مكتبة الشطب محاضرة "أضرار الهجرة الغير شرعية" أشار فيها صلاح الدين حسين محام حر، أنها حركة الأشخاص عبر الحدود الدولية دون الحصول على التصاريح اللازمة أو الامتثال للإجراءات القانونية، وهي ظاهرة تؤثر على جميع البلدان سواء كانت مصدرة أو مستقبلة للمهاجرين، وأسبابها تتنوع منها الفقر، البطالة، عدم توافر فرص العمل، الحروب والنزاعات، من مخاطرها، مخاطر جسدية الغرق في البحر أو الموت في الصحراء أو الاصابة بالأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة، الاستغلال والانتهاكات.
حيث يتعرض المهاجرون للاستغلال من قبل المهربين الذين يتقاضون منهم مبالغ مالية كبيرة، يتعرضون للعمل القسري أو الاستغلال الجنسي، المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة، المشاكل الاجتماعية، التمييز والعنصرية، لذا تتطلب مكافحة الهجرة الغير شرعية جهودا مشتركة من قبل جميع البلدان المعنية، توفير قنوات هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.