بعد وفاة طالبة العريش.. لميس الحديدي تطالب بالرعاية النفسية للطالبات المغتربات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
علقت الاعلامية لميس الحديدى على واقعة "نيرة الزغبي" الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش المشهورة إعلاميا بطالبة العريش، قائلة: "رغم وفاتها قبل أسبوع بشكل طبيعي ودفن جثمانها، عادت الأمور للظهور على السوشيال ميديا، مبينة أن هناك كلام متناثر حول تعرضها للابتزاز من أصدقائها.
وأوضحت الحديدى أن النيابة أمرت بتشريح جثمانها والتحقيق مع ذويها وأصدقائها ومسؤولي المدينة الجامعية.
وأضافت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، اليوم السبت، أن القصة هنا جميعها قيد التحقيقات، متسائلة: هل ماتت منتحرة أم متناولة السم تحت ضغط التنمر والابتزاز.
تابعت الحديدي، قائلة: يشغلنا الآن مجموعة التساؤلات في مقدمتها، هل ماتت الطالبة بسم دس لها؟ أم أنها انتحرت تحت وطأة الابتزاز والتنمر؟ وأين دور الجامعة عندما رأت كل ذلك يحدث دون تدخل؟ موضحة أن الجامعات لها دور مهم جدا تحديدا للمغتربات والمشرفات الاجتماعيات في تلك الجامعات".
واختتمت: "ليه مافيش رعاية نفسية للطالبات والطلبة تحديدا المغتربين؟ وبشأن التنمر هل التنمر قد يؤدي للانتحار؟، منوهة أن فكرة التنمر يجب أن تشغل المجتمع، فهناك من لا يتحمل التنمر والبعض يستطيع مواجهته".
اقرأ أيضا :
انخفاض 800 جنيه.. تعرف على أسعار الأعلاف الجديدة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نيرة صلاح نيرة الزغبي الرعاية النفسية الطالبات المغتربات لميس الحديدي جامعة العريش طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي توجه رسالة للمسؤولين فيما يخص مشروع الموازنة 2025-2026
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأرقام الاقتصادية التي تعلنها الحكومة، في معرض تعليقها على أرقام الموازنة القادمة 2025-2026، سواء فيما يخص معدلات النمو أو الاستثمار الأجنبي أو الموازنة العامة، قد لا تكون محل إهتمام لدى المواطن العادي، إذا لم تنعكس بشكل مباشر على مستوى معيشته، انخفاض الأسعار، وزيادة الدخل. العادي لان المواطن أهم مايهمه هو مستوى معيشته وتراجع الاسعار أوإرتفاع دخله لمواجهة التضخم".
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"الناس بتبعتلي تقولي الأرقام دي ما تهمناش.. إحنا عاوزين نحس بانخفاض الأسعار أو تحسن المعيشة."
وأضافت : الارقام تعني وجود خطة، وتمنح الناس مؤشر إن كنا ماشيين صح أو غلط. لكن المهم إن الحكومة، الحالية أو غيرها، تشوف المواطن في نهاية النفق.. مش بس تحقق فائض مالي أو أرقام وخلاص ."
وطالبت المسؤولين بالتواصل مع المواطنين بلغة مفهومة، قائلة: أرجوا من السادة المسؤولين وإنتوا بتتكلموا عن الموازنة بلاش الارقام الصماء دائماً حطوا المواطن في جملة مفيدة في نهاية مستهدفاتك" مضيفة :"بلاش الأرقام الصماء.. حطوا المواطن في جملة مفيدة، في نهاية كل مستهدف."
وعن مشروع الموازنة الجديدة، أوضحت الحديدي أن نسب التوزيع لم تتغير كثيرًا، حيث لا تزال الأرقام تقريبية كما يلي: 10% للأجور و11% للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية و64% لخدمة الدين و15% للإنفاق العام.
لكنها لفتت النظر إلى خفض كبير في دعم المواد البترولية بنسبة 51%، متوقعة أن يتم تحويل هذا الدعم إلى قطاعات أخرى، خاصة الكهرباء، قائلة:" وهذا مؤشر أن هناك مراحل قادمة لتخفيض الدعم على المواد البترولية حتى يصل إلى 75 مليار جنيه وهو الان 154 مليار جنيه لكن الدعم ده راح فين ؟ رايح في دعم الكهرباء مثلاً فيه خفض في دعم المواد البترولية اكنم رايح في دعم الكهرباء الي زايد في المؤشرات برقم ضخم جداً وهذا معناه أن هناك نية لعدم قطع الكهرباء، لان ده يدل على شراء شحنات غاز كبيرة بالاضافة إلى 15% في زيادة دعم السلع التموينية".
وعلقت على ما وصفته بأنه "رقم طموح جدًا" فيما يتعلق بمساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، حيث تستهدف الحكومة رفعها إلى 62% مقابل 24% حاليًا، قائلة: "نتمنى تحقيقه، لكن مش واضح لينا إزاي ده هيتحقق؟."
واختتمت برسالة للحكومة:"الأرقام معقولة.. لكن التقسيمة كما هي. : أرقام معقوله لكن التقسيمة زي ماهي الدعم 11% أرجوكم خليكم رفقاء بالناس في بند الدعم.