مسئول بجامعة العريش يهاجم الإعلام: الطالبة نيرة لم تتقدم بشكوى.. وهناك فبركة لسخونة الموضوع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
علق الدكتور حاتم محفوظ وكيل كلية الطب البيطري بجامعة العريش في شمال سيناء، على ما تم تداوله من معلومات بشأن وفاة الطالبة نيرة صلاح التي تحقق النيابة العامة في ملابسات وفاتها.
وقال، في منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات 6].
وأضاف: "الطالبة المتوفاة نيرة، رحمة الله عليها، لم تذهب لتقديم أي شكوى للدكتور حاتم وكيل الكلية، ولا لأي مسئول حسب ما ورد في وسائل التواصل، والتنبيه على الطلاب بعدم كتابة أي شيئ على وسائل التواصل كان بسبب تجاوز الطلاب على هذه الجروبات، ومنعا لحدوث أي مشاكل بين الطلبة التي كادت أن تصل إلى الاقتتال".
وتابع: "حرية الإعلام مكفولة، ولكن بادلة موثقة وليست دربا من الخيال، رحم الله الطالبة وألهم أهلها الصبر والسلوان، وحفظنا الله وإياكم من كل مكروه وسوء.. اتقوا الله وقولوا قولا سديدا".
كانت وفاة الطالبة في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، نيرة، أثارت ضجة كبيرة بعد تعرضها للابتزاز من قبل زميلة هددتها بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جامعة العريش نيرة صلاح نيرة الزغبي وفاة طالبة العريش كلية الطب البيطري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلاموأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصلكما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.