استشهاد فتى برصاص الاحتلال في الضفة ومستوطنون يهاجمون قرية قرب رام الله
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله، كما هاجم مستوطنون متطرفون قرية برقة شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة أن الفتى محمد خالد زيد البالغ من العمر 13 عاما استشهد متأثرا بجروح أصيب بها قرب المخيم.
وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت أنها تعاملت مع إصابة الطفل زيد؛ حيث حاولت تقديم الإسعافات الأولية لإنعاشه خلال نقله إلى المستشفى برام الله.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق النار على الفتى بعد محاولته إلقاء زجاجة حارقة عند جدار مستوطنة بيت إيل المحاذية للمخيم.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بالضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 419، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
إصابة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/Dpm09ozwIH
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 2, 2024
هجوم على برقةوهاجم مستوطنون متطرفون قرية برقة شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية ورشقوا منازل المواطنين الفلسطينيين بالحجارة؛ وهو ما أدى إلى تحطم عدد من نوافذها، كما أمعن المستوطنون في تخريب بعض ممتلكات المواطنين خلال هجومهم.
وقال شهود عيان إن ما بين 30 إلى 40 مستوطنا هاجموا منازل على أطراف القرية وأحرقوا أحدها، ولحسن الحظ لم يكن سكانه بداخله.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لهجوم المستوطنين على القرية الفلسطينية.
وتعاني قرية برقة من اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين من جهة، وإجراءات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى من خلال عرقلة تنقل سكانها.
اقتحام في الخليل
وفي الخليل، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل ودهمت أراضي بجوار مستوطنة كرمي تسور.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) في تقرير سنوي فإن المستوطنين نفذوا 2410 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال 2023، في وقت تم فيه تهجير 25 تجمعا بدويا، بينها 22 تجمعا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا -إضافة إلى الشهداء- نحو 4650 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وقرابة 7335 معتقلا وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بالضفة الغربیة وزارة الصحة رام الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية
الجديد برس|
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.