ما هي المدة المتبقية حتى حلول شهر رمضان في عام 2024؟.. إليكم الجواب.. تعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان واستكشاف فوائد صيام رمضان حيث ينتظر العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مختلف المحافظات في مصر، بفارغ الصبر حلول شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجري فالزمن ينحسر بسرعة ويبقى قليلًا حتى يبدأ الشهر الفضيل، حيث يسعى الجميع للتعرف على الأدعية المناسبة لهذا الشهر والاستعداد لاستقباله بالطريقة الصحيحة، مع وعي بأن شهر رمضان قد يمتد لمدة 30 يومًا.

في هذا المقال سنتعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان والتفاصيل الضرورية المتعلقة بهذا الموضوع المهم للمسلمين.

كم يتبقي علي شهر رمضان 2024ما هي المدة المتبقية حتى حلول شهر رمضان في عام 2024؟.. إليكم الجواب

في هذا الوقت ينشغل العديد من الناس بالتحضير لاستقبال شهر رمضان لعام 1445 هجري، حيث يتوقع أن يكون اليوم الأول للشهر المبارك يوم 11 مارس المقبل، ومن المقرر تحري هلال شهر رمضان في ليلة العاشر من مارس، أي يوم الأحد وبهذا يتبقى فقط نحو 7 يومًا على حلول الشهر الفضيل حيث يعتبر رمضان التاسع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان فإن هذا الشهر المبارك يحمل أهمية كبيرة للمسلمين، حيث يتيح فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله من خلال الصيام والطاعات. ويشتق اسم “رمضان” من الرمضاء، وهي الحجارة التي تظل حارة في فصل الصيف، حيث كان الناس يصومونها في ذلك الوقت، مما يبرز الدور الديني والثقافي البارز لهذا الشهر الكريم في حياة المسلمين.

دعاء لإستقبال شهر رمضان

اللهم بارك لنا في شهر رمضان واجعله شهرًا مليئًا بالبركة والرحمة والغفران، اللهم سخر لنا فيه الطاعات وحرم علينا فيه السيئات والمعاصي، واجعلنا من عتقاء شهرك المبارك، واهدنا فيه إلى طريق الخير والصلاح، اللهم زينا فيه بالإيمان والتقوى والإحسان، وانصرنا على الشيطان وأعدائك، واجعلنا من المقبولين عندك، اللهم اجعل لنا في كل ساعة منه نصيبًا من رحمتك ومغفرتك وعافيتك، ورزقنا فيه زيادة في العلم والمعرفة، وتوفيقًا لفعل الخيرات وترك المنكرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 امساكية رمضان موعد رمضان متي رمضان حلول شهر رمضان شهر رمضان فی

إقرأ أيضاً:

شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان

رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

مقالات مشابهة

  • جولة لفرق الرقابة التموينية على أسواق مدينة أريحا بإدلب لضبط الأسعار مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • روحانيات الشهر الكريم
  • سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • 555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الكشف عن موعد أول أيام عيد الفطر المبارك 2025
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • مجموعة stc تنفرد بتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات 5G في أداء شبكاتها بالحرمين الشريفين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قاموس الأفكار
  • حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك