«رفقاء» تدرب مكفوليها في مجال الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تخص شراكة إستراتيجية مع شركة «تيرا انيرجي» وهي شركة استشارية متخصصة في مجال الطاقة المستدامة برواندا، بخصوص تنفيذ برنامج «طاقتنا للتدريب وتنمية المهارات في مجال الطاقة المستدامة» في دول أفريقيا. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الأفريقي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة من خلال التدريب والإرشاد عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية في خمس دول أفريقية وهي نيجيريا وكينيا وغانا والصومال وبوركينا فاسو.
شراكة إستراتيجية
وقال السيد عبد الله الكوهجي مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية: «تهدف الشراكة إلى تمكين الشباب الأفريقي عموما ومكفولي قطر الخيرية عبر مبادرة رفقاء لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، وتكتسب هذه الفعالية أهمية من خلال برنامج طاقتنا لمكفولي قطر الخيرية».
وأضاف: «نؤكد أهمية هذه البرامج النوعية للمكفولين في أفريقيا خاصة في ظل العديد من التحديات الاقتصادية وهدفنا اليوم في قطر الخيرية تمكين الشباب الأفريقي في الجانب المهني والعملي وذلك من خلال برنامج إرشادي للدخول في سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة».
وقال الدكتور محمد الحاج المدير التنفيذي لشركة تيرا انيرجي: «نحن فخورون للغاية بتوحيد جهودنا مع قطر الخيرية في تمكين الشباب الأفريقي لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، ستجمع هذه الشراكة بين الخبرات والموارد الجماعية لكلتا المنظمتين لتقديم التدريب الفني الذي يركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل في مجالات الطاقة المتجددة وتغير المناخ والاستدامة حيث تم عبر هذه الشراكة البدء في إقامة دورة تدريبية مكثفة للشباب المكفولين عبر مبادرة رفقاء لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوجيههم عبر برنامج إرشادي للدخول لسوق العمل و إطلاق مشاريعهم الخاصة». الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات تواجه القارة الأفريقية التي أثرت بدورها على الشباب الذين تجاوز عددهم 400 مليون تحت سن الـ 35 بشكل كبير بسبب فقر الطاقة وتغير المناخ والتحديات الاقتصادية ومن خلال العمل المشترك لتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية مبادرة رفقاء الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة قطر الخیریة هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نواصل العمل على إدخال قدرات من الطاقات المتجددة ونظم بطاريات التخزين لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة تعمل فى ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة، وتضمنت الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى ٤٢% عام 2030 و60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، موضحًا أن هناك اهتمامًا خاصًا توليه الدولة لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات فى شتى المجالات لاسيما صناعة المهمات الكهربائية وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد وزيادة مساهمة الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها لتكون قادرة على المنافسة والتواجد فى السوق العالمية، مشيرا إلى وجود رؤية وخطط تنفيذية لتحقيق هذا المستهدف بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية.
وأشار الدكتور محمود عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة من أجل تقليل العبء على الوقود التقليدي وما له من مردود اقتصادى لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية وخفض الإنبعاثات الكربونية، واضاف خلال الكلمة التى ألقاها خلال افتتاح مؤتمر التحول الطاقى والتنمية المستدامة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى تنظمه مؤسسة الأهرام أن المؤتمر يكتسب أهميته كونه يتعلق بالطاقة وعلاقاتها بالتنمية وان الدورة الحالية للمؤتمر "التحول الطاقي والتنمية المستدامة" تناقش رؤية واستراتيجية وخطط عمل قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأكد الدكتور محمود عصمت اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتي تعد أحد الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ مشيرا إلى المشروع النووي بمحطة الضبعة الذي يعتبر من أهم وأبرز المشروعات القومية في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية وتعزيز أمن الطاقة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مجموعة من المحاور التى تتضمن الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء حالياً كأحد أهم دعائم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، مؤكدا الجهود المبذولة لاستقرار الشبكة موضحًا أنه تم تغيير نمط التشغيل ورصد وقراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد والتحول على طريق الشبكة الذكية، قائلًا توجهنا نحو الاستدامة وقللنا الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ووضعنا خطة عاجلة لإدخال قدرات من الطاقات المتجددة وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ونجحنا خلال الشهور الماضية في خفض معدل استهلاك الوقود من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة وهو ما حقق 1,2 مليار جنيه شهريًا.
واشار الدكتور محمود عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لمشروعات الربط الكهربائي، مشيرا إلى الربط الكهربائي بين مصر وكل من الاردن والسودان وليبيا و الربط مع السعودية لتبادل قدرات تصل إلى ٣٠٠٠ ميجاوات لاختلاف اوقات الذروة بين البلدين، وكذلك الربط مع كل من إيطاليا واليونان حتى تكون مصر جسرًا للطاقة بين أفريقيا وأوروبا، موضحًا أن القطاع الخاص شريك رئيسى فى مشروعات قطاع الكهرباء، مشيرا إلى إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في مشاريع القطاع.
وأشار عصمت إلى خطة القطاع لتحقيق الجودة والكفاءة فى التشغيل وحسن إدارة واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم العوائد لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار فى ضوء برنامج عمل الوزارة للحد من الفقد الفني والتجارى وتحسين معدلات الأداء وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والحد من سرقات التيار على كافة الاستخدامات، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من انتاج ونقل وتوزيع وحسن إدارة واستغلال الموارد
وقال الدكتور عصمت أنه حان الوقت ليحتل الاستثمار الخاص مكانته الطبيعية في مجالات الكهرباء والطاقة سواء كان فى التوليد أو التوزيع ويعمل القطاع حاليا على الإسراع في عملية فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتعمل كمشغل لمنظومة وفقا لمعايير إقتصادية وبيئية تكفل تكافؤ الفرص بما يحافظ على مصالح منتجى ومستهلكى الكهرباء وبما يحقق الكفاءة والاستقرار مع تحديد ضوابط واضحة وشاملة تضمن تحقيق الأهداف في ضوء سياسة الدولة، موضحا أهمية تبادل الخبرات و بناء القدرات والتدريب للكوادر البشرية، مؤكدا على أن القطاع يعمل على رفع كفاءة العاملين وتهيئة بيئة عمل تساعد على رفع الانتاجية