أعلن رئيس تشاد المؤقت محمد إدريس ديبي، ترشحة لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال العام الحالي. 

وأكد ديبي في كلمة ألقاها أمام حشد من مؤيديه أمس السبت، عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقرره ما بين شهري مايو ويونيو من العام الحالي. 

جدير بالذكر أن الرئيس التشادي المؤقت كان قد وعد بعد توليه السلطة خلال عام 2021 بأن تكون هناك فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا قبل إجراء الانتخابات، ولكن حكومته قررت بعد ذلك تأجيل الانتخابات حتى عام 2024 وسمحت له بالترشيح لمنصب الرئيس.

 

تجدر الإشارة إلى أن محمد إدريس ديبي كان قد تولى السلطة بعد مصرع والده خلال اشتباكات مع المتمردين، وأدى قرار تأجيل الانتخابات إلى إثارة احتجاجات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد إدريس ديبي الانتخابات الرئاسية المقبلة

إقرأ أيضاً:

الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات

بغداد اليوم _ الأنبار

علّق الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، على إمكانية استخدام الحزب الحاكم في الأنبار الرشوة، لتغيير مسار نتائج الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى احتدام صراع المناصب والسلطة في الأنبار.

وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك استغلالاَ واضحاَ للسلطة ومكوناتها، ويجب على القانون ان يحاسب عملية استغلال المنصب والمال العام والذي بدأ مبكرا استعداداً للانتخابات المقبلة في الأنبار".

وأشار إلى أن "العشائر بدأت تعي خطورة تصرفات الحزب الحاكم، وأنها والجهات الحزبية الأخرى لن يصمتوا على هذا الوضع، وسيكون هنالك صراع كبير في الأنبار ينجر إلى باقي المحافظات السنية، ولن يسمحوا بتكرار ما حصل في الانتخابات السابقة".

وفي شأن متصل، قال المحلل السياسي عبد الله الفهد، يوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".

وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".

وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".

وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".

هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.

وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.


مقالات مشابهة

  • المفوضية: 29 مليون ناخب يحق لهم المشاركة بالانتخابات المقبلة
  • رئيس جمهورية تشاد يصل إلى جدة
  • «غرفة دبي»: 5357 دفتر إدخال مؤقت لبضائع بقيمة 4.3 مليار درهم خلال 2024
  • السوداني يبحث مع مفوضية الانتخابات استعدادها لإجراء الانتخابات المقبلة
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية التركية
  • حزب الشعب يعلن إمام أوغلو مرشحا رسميا للانتخابات الرئاسية التركية
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح أكرم إمام أوغلو للإنتخابات الرئاسية التركية
  • الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية