ضمن سباق «قطر 1812 كم».. الفريق الألماني يتوج ببطولة العالم للتحمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توج الفريق الألماني «بورشه بينسكي موتورسبورت» بلقب فئة /هايبر كار/، في ختام فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة لسباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الأولى من جولات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024. وحل في المركز الثاني الفريق البريطاني/هيرتز جوتا/، فيما جاء الفريق الألماني الآخر /بورشه بينسكي موتورسبورت/، في المركز الثالث.
وفي سباق كلاسيك للتحمل أحرز الفرنسي لودوفيك كارون المركز الأول على متن سيارته /تشيفرون، وحل السائق البريطاني جيمي كونستابل في المركز الثاني. وجاء البريطاني في المركز الثالث. وشهد السباق تحقيق السائق البريطاني كايل تيلي الزمن الأسرع في اللفة خلال السباق وبزمن قدره 1:59.568 دقيقة وبسرعة 167.1 كيلو متر.
كما توج السائق عبدالله الخليفي بلقب الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة قطر للسيارات السياحية، والتي جرت منافساتها في حلبة لوسيل الدولية على مدار يومين.
وجاء تتويج الخليفي باللقب بعدما جمع بين لقب سباقي الجولة، حيث حصد اللقب الثاني بعدما احتل المركز الأول بزمن قدره 40.49.314 دقيقة، متفوقا عن أقرب منافسيه إبراهيم عبدالغني صاحب المركز الثاني، واحتل أحمد العسيري المركز الثالث.
وفي فئة /جي تي 3/، تمكن الفريق الليتواني/ مانثي بيور اكسينج/ من إحراز المركز الأول. وحل الفريق الأمريكي /هيرتز ريسينج/ في المركز الثاني، فيما جاء الفريق الياباني /ديستيشن ريسينج/ في المركز الثالث.
عبد الرحمن المناعي: سعداء بالنجاح المذهل
أعرب عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، عن سعادته بالنجاح المذهل الذي حققه سباق قطر 1812 كم برعاية الخطوط الجوية القطرية، الذي أُقيم ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل، وقال: «تشرفنا باستضافة سباق قطر 1812 كم للمرة الأولى في حلبة لوسيل الدولية وفي دولة قطر، وهو سباق استلهمت مسافته من تاريخ اليوم الوطني لدولة قطر، بالإضافة إلى السباقين المصاحبين له وهما سباق لوسيل كلاسيك للتحمل وبطولة قطر للسيارات السياحية. ونحن فخورون للغاية بالتقدم الذي حققناه، والذي يبرهن على تفاني الدولة في تعزيز رياضة المحركات بالمنطقة، ويسعدنا توسيع خبراتنا لترسيخ مكانة الحلبة بوصفها حاضنةً للمزيد من سباقات رياضة المحركات الرائدة مع تعزيز إرثها في هذا المجال».
وأضاف: «لقد دخل السائقون والفرق الموسم الثاني عشر من بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 بقوة وجاهزية استعدادًا لخوض منافسات الجولة التالية. وقد تابعنا منافسات مذهلة خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرت براعة الشركات المصنعة والفرق التي قدمت أداءً راقيًا، ساهم في توفير أجواء استثنائية حافلة بالإثارة والندية طوال منافسات السباق».
وأضاف: «لن نتوقف عند هذا الحد؛ ولكننا سنوفر المزيد من أجواء الإثارة التي تميز رياضة المحركات لعشاق هذه الرياضة تحت راية مهرجان لوسيل للسرعة خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل مع عودة الجولة الافتتاحية لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024 إلى حلبة لوسيل الدولية».
عبد الرزاق الكواري: زيادة الإقبال الجماهيري
أشاد عبدالرزاق الكواري أمين عام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالنجاح الكبير الذي حققته أولى جولات بطولة العالم للتحمل وأيضا أول سباق في قطر، ونجاح مهرجان لوسيل للسرعة وسباق لوسيل كلاسيك للتحمل مشيرا إلى أن البطولة كشفت عن زيادة الإقبال الجماهيري والثقافة الكبيرة التي تتمتع الجماهير المتابعة لرياضة السيارات.
الجولة الأولى مهمة للغاية لكافة السائقين خاصة أنها لها تأثير كبير على باقي مشوار السائقين في البطولة، وقد شهدت الجولة الأولى منافسات قوية للغاية وهو ما ساهم في ارتفاع المنافسات بين كافة السائقين وأيضا تواجد أكبر الفرق في العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الفريق الألماني مهرجان لوسيل للسرعة حلبة لوسیل الدولیة المرکز الثالث الجولة الأولى المرکز الثانی بطولة العالم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
كشفت مؤسسة تابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية عن خطورة الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن الذي وصل الى مستويات حرجة جدا.
حيث قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).
وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.
يشار الى ان شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة هو موقع متخصص للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي، تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.