في ختام الجولة الأولى للونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز.. البلجيكي عبد القادر بطل الجائزة الكبرى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توج الفارس البلجيكي عبد القادر سعيد بلقب الجائزة الكبرى في ختام الجولة الأولى للونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي استضافها الشقب، وشارك سعيد على الجواد «بون أمي» بعد أن تأهل لجولة التمايز بين 12 فارسا الأبرز خلال الجولة التي تنافسوا فيها على جائزة مالية قدرها 375 ألف يورو على ارتفاع 16م سم وهو الأعلى في البطولة، وسجل زمنا قدره 37.
وقام بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى للجائزة الكبرى فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية رفقة يان توبس مؤسس ورئيس جولات لونجين العالمية لقفز الحواجز.
وفي منافسات الجائزة الكبرى لجولات الثلاث نجوم التي أقيمت على إرتفاع 150 سم،حقق المركز الأول النمساوي جيرفريد بوك، فيما جاء ثانيا الفارس هنريك فون إيكرمان،وثالثا الفارس أنطوان إيرمان. وقام السيد محمد جابر الخيارين مدير البطولة بتتويج الفائزين.
وفي منافسات جولة الثلاث نجوم التي أقيمت على ارتفاع 140 سم ضد الزمن،حقق المركز الأول والثاني الفارس الكويتي علي الخرافي على الجوادين «قارات» و»كراوني زد»،وحل ثالثا الفارس القطري راشد تويم المري.
وفي منافسات الشباب التي أقيمت على ارتفاع 120 سم ضد الزمن مع جولة تمايز حقق المركز الأول الفارس محمد عيسى البخاري،وحل ثانيا الفارس الشيخ محمد جاسم آل ثاني، وفيما جاء ثالثا الفارس أحمد جاسم السويدي، وقام السيد سيف النعيمي نائب المدير التنفيذي للشقب بتتويج الفائزين.
رئيس نيجيريا زار الشقب
قام فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية امس، بزيارة إلى الشقب عضو مؤسسة قطر، وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. واطلع فخامته، خلال الزيارة، على أبرز ما يميز الشقب من مرافق ذات جودة عالية ومؤسسة على أعلى المعايير الخاصة بالفروسية. وحضر فخامته والوفد المرافق له، المنافسات الختامية للجولة الافتتاحية من بطولة (جولات) لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي للفرق 2024، حيث أشاد بقوة المنافسات في البطولة العالمية، وبالمرافق عالية الجودة التي يزخر بها الشقب.
السعد بطل جولة تمايز
في منافسات الجائزة الكبرى للنجمة الواحدة التي أقيمت على ارتفاع 125 سم مع جولة تمايز بجوائز مالية 10 آلاف يورو، فاز بالمركز الأول الفارس القطري سعد أحمد السعد، وحل في المركز الثاني الفارس القطري محمد جبر النعيمي، وجاء ثالثا الفارس السعودي خالد عبد العزيز.
البطل عبد القادر سعيد: أشعر بالفخر
اعرب البلجيكي عبد القادر سعيد الفائز بلقب الجائزة الكبرى في ختام جولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز عن سعادته البالغة بحصوله على المركز الأول، وقال خلال المؤتمر الصحفي: انه من السعادة ان احقق الفوز والمركز الأول وسط مشاركة كبيرة من الأبطال، وهذا يشعرني بالفخر ومواصلة العمل من اجل الاستمرار بنفس القوة والتركيز لتحقيق نتائج افضل.
واضاف:لقد كان من الجميل المشاركة في هذه الجولة الافتتاحية بالشقب التي تعتبر منشأة عالمية ورائدة،سواء من حيث المرافق أوالتنظيم وايضا التجربة التي كانت رائعة.
واوضح: لقد كان الفرس رائعا وادى بشكل جيد وهذا لم يأت من فراغ وإنما بعد تدريبات كثيرة مع فريق العمل، بحيث كنت دائما اسعى الى تنسيق بعض التدابير الخاصة بالفرس وكل شيئ سار على اكمل وجه. ببساطة الأمور سارت على احسن ما يرام وكان المطلوب التركيز لغاية خط النهاية. لدينا خطة طويلة المدى ومازلنا بحاجة الى عمل كبير لتحقيق نتائج افضل.
محمد الخيارين: شكراً للمساهمين في النجاح
أشاد محمد الخيارين مدير بطولة أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز بالنجاح الكبير للجولة العالمية وقال خلال المؤتمر الصحفي: جولات لونجين تعد واحدة من أقوى منافسات قفز الحواجز في العالم، وإننا نحتفل بجميع الفائزين والمشاركين في هذا الحدث العالمي بتألق نخبة من أفضل الفرسان في العالم ممن تنافسوا على ميدان لونجين الذي طالما استضاف الأفضل في العالم.
وأضاف: «كان لهذه المنافسات العالمية دور فعال في تعزيز ثقافة الفروسية في دولة قطر وأود أن أغتنم الفرصة لتهنئة الفائزين والمشاركين المحليين الذين أظهروا قوة الإرداة والعزيمة والروح التنافسية العالمية.
وتابع: «نيابة عن الشقب واللجنة المنظمة أقدم الشكر لكل الفائزين الذين وصلوا لمنصة التتويج بعد سنوات من التدريب والمثابرة كما أعرب عن عميق امتناننا لجميع الرعاة والشركاء على دعمهم ومساهمتهم القيمة والتي كانت سببا في نجاح هذه البطولات، وأتقدم بالشكر للإعلام القطري والدولي على دعمهم المستمر و ة، وأشكر كافة المتطوعين والموظفين على جهودهم وتفانيهم من أجل إنجاح هذا الحدث.
قطر شريك إستراتيجي
تعد قطر شريكا إستراتيجيا دائما لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز منذ عام 2008، وتستضيف الشقب جولة الافتتاح بشكل دوري منذ ست سنوات مع دوري الأبطال للفرق، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام متتالية لتبدأ رحلتها في 16 دولة في العالم من قطر بإجمالي جوائز مالية 36 مليون يورو لإجمالي الست عشرة جولة يتنافس عليها الفرسان والخيل العالمية من ثلاث قارات و14 دولة و16 وجهة مختلفة بالإضافة للتنافس على الألقاب خلال رحلة البطولة الكبرى التي تنظمها الجهة الأشهر عالميا في قفز الحواجز.
يان توبس: أسماء جديدة في كل نسخة
أكد يان توبس مؤسس ورئيس جولات لونجين العالمية لقفز الحواجز أن تواجد اسماء جديدة في كل نسخة على منصة التتويج يعكس التنافس الكبير والتطور الذي تشهده الفروسية والعمل الكبير الذي يقوم به المدربون والفرسان من اجل الوصول لهذه المحطة، معربا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، وقال: «سعداء بالمستويات التي قدمها الفرسان في الجولة العالمية الأولى في الشقب، سواء في دوري الأبطال العالمي أو الجائزة الكبرى لأبطال قفز الحواجز، حيث كانت الاثارة حاضرة بقوة وهو ما يشير إلى التنافس القوي هذا العام.
واشاد توبس بمنشآت الشقب التي وفرت كل سبل النجاح، وقال: «نشكر الشقب وكل من ساهم في خروج الجولة الأولى على أعلى المستويات التنظيمية، كل شيء كان رائعا الجماهير والظروف المناخية والمنافسات أيضا وسيكون من الرائع أن نواصل العمل حتى الجولة الأخيرة التي تتطلب من الفرسان أن يكونوا في أتم جاهزية.»
واوضح أن قطر تعد شريكا رائعا لجولات لونجين العالمية منذ 2008، وممتنون للغاية لدعمهم والتزامهم المستمر بدعم رياضة الفروسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لقب الجائزة الكبرى عبد القادر سعيد جولات لونجين العالمية أبطال قفز الحواجز الجائزة الکبرى التی أقیمت على المرکز الأول على ارتفاع عبد القادر فی منافسات فی العالم ألف یورو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران”، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية – طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أمريكي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أمريكي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أمريكي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية – طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أمريكي للمركز الثاني، و100,000 دولار أمريكي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.وام