في ختام الجولة الأولى للونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز.. البلجيكي عبد القادر بطل الجائزة الكبرى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توج الفارس البلجيكي عبد القادر سعيد بلقب الجائزة الكبرى في ختام الجولة الأولى للونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي استضافها الشقب، وشارك سعيد على الجواد «بون أمي» بعد أن تأهل لجولة التمايز بين 12 فارسا الأبرز خلال الجولة التي تنافسوا فيها على جائزة مالية قدرها 375 ألف يورو على ارتفاع 16م سم وهو الأعلى في البطولة، وسجل زمنا قدره 37.
وقام بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى للجائزة الكبرى فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية رفقة يان توبس مؤسس ورئيس جولات لونجين العالمية لقفز الحواجز.
وفي منافسات الجائزة الكبرى لجولات الثلاث نجوم التي أقيمت على إرتفاع 150 سم،حقق المركز الأول النمساوي جيرفريد بوك، فيما جاء ثانيا الفارس هنريك فون إيكرمان،وثالثا الفارس أنطوان إيرمان. وقام السيد محمد جابر الخيارين مدير البطولة بتتويج الفائزين.
وفي منافسات جولة الثلاث نجوم التي أقيمت على ارتفاع 140 سم ضد الزمن،حقق المركز الأول والثاني الفارس الكويتي علي الخرافي على الجوادين «قارات» و»كراوني زد»،وحل ثالثا الفارس القطري راشد تويم المري.
وفي منافسات الشباب التي أقيمت على ارتفاع 120 سم ضد الزمن مع جولة تمايز حقق المركز الأول الفارس محمد عيسى البخاري،وحل ثانيا الفارس الشيخ محمد جاسم آل ثاني، وفيما جاء ثالثا الفارس أحمد جاسم السويدي، وقام السيد سيف النعيمي نائب المدير التنفيذي للشقب بتتويج الفائزين.
رئيس نيجيريا زار الشقب
قام فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية امس، بزيارة إلى الشقب عضو مؤسسة قطر، وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. واطلع فخامته، خلال الزيارة، على أبرز ما يميز الشقب من مرافق ذات جودة عالية ومؤسسة على أعلى المعايير الخاصة بالفروسية. وحضر فخامته والوفد المرافق له، المنافسات الختامية للجولة الافتتاحية من بطولة (جولات) لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي للفرق 2024، حيث أشاد بقوة المنافسات في البطولة العالمية، وبالمرافق عالية الجودة التي يزخر بها الشقب.
السعد بطل جولة تمايز
في منافسات الجائزة الكبرى للنجمة الواحدة التي أقيمت على ارتفاع 125 سم مع جولة تمايز بجوائز مالية 10 آلاف يورو، فاز بالمركز الأول الفارس القطري سعد أحمد السعد، وحل في المركز الثاني الفارس القطري محمد جبر النعيمي، وجاء ثالثا الفارس السعودي خالد عبد العزيز.
البطل عبد القادر سعيد: أشعر بالفخر
اعرب البلجيكي عبد القادر سعيد الفائز بلقب الجائزة الكبرى في ختام جولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز عن سعادته البالغة بحصوله على المركز الأول، وقال خلال المؤتمر الصحفي: انه من السعادة ان احقق الفوز والمركز الأول وسط مشاركة كبيرة من الأبطال، وهذا يشعرني بالفخر ومواصلة العمل من اجل الاستمرار بنفس القوة والتركيز لتحقيق نتائج افضل.
واضاف:لقد كان من الجميل المشاركة في هذه الجولة الافتتاحية بالشقب التي تعتبر منشأة عالمية ورائدة،سواء من حيث المرافق أوالتنظيم وايضا التجربة التي كانت رائعة.
واوضح: لقد كان الفرس رائعا وادى بشكل جيد وهذا لم يأت من فراغ وإنما بعد تدريبات كثيرة مع فريق العمل، بحيث كنت دائما اسعى الى تنسيق بعض التدابير الخاصة بالفرس وكل شيئ سار على اكمل وجه. ببساطة الأمور سارت على احسن ما يرام وكان المطلوب التركيز لغاية خط النهاية. لدينا خطة طويلة المدى ومازلنا بحاجة الى عمل كبير لتحقيق نتائج افضل.
محمد الخيارين: شكراً للمساهمين في النجاح
أشاد محمد الخيارين مدير بطولة أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز بالنجاح الكبير للجولة العالمية وقال خلال المؤتمر الصحفي: جولات لونجين تعد واحدة من أقوى منافسات قفز الحواجز في العالم، وإننا نحتفل بجميع الفائزين والمشاركين في هذا الحدث العالمي بتألق نخبة من أفضل الفرسان في العالم ممن تنافسوا على ميدان لونجين الذي طالما استضاف الأفضل في العالم.
وأضاف: «كان لهذه المنافسات العالمية دور فعال في تعزيز ثقافة الفروسية في دولة قطر وأود أن أغتنم الفرصة لتهنئة الفائزين والمشاركين المحليين الذين أظهروا قوة الإرداة والعزيمة والروح التنافسية العالمية.
وتابع: «نيابة عن الشقب واللجنة المنظمة أقدم الشكر لكل الفائزين الذين وصلوا لمنصة التتويج بعد سنوات من التدريب والمثابرة كما أعرب عن عميق امتناننا لجميع الرعاة والشركاء على دعمهم ومساهمتهم القيمة والتي كانت سببا في نجاح هذه البطولات، وأتقدم بالشكر للإعلام القطري والدولي على دعمهم المستمر و ة، وأشكر كافة المتطوعين والموظفين على جهودهم وتفانيهم من أجل إنجاح هذا الحدث.
قطر شريك إستراتيجي
تعد قطر شريكا إستراتيجيا دائما لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز منذ عام 2008، وتستضيف الشقب جولة الافتتاح بشكل دوري منذ ست سنوات مع دوري الأبطال للفرق، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام متتالية لتبدأ رحلتها في 16 دولة في العالم من قطر بإجمالي جوائز مالية 36 مليون يورو لإجمالي الست عشرة جولة يتنافس عليها الفرسان والخيل العالمية من ثلاث قارات و14 دولة و16 وجهة مختلفة بالإضافة للتنافس على الألقاب خلال رحلة البطولة الكبرى التي تنظمها الجهة الأشهر عالميا في قفز الحواجز.
يان توبس: أسماء جديدة في كل نسخة
أكد يان توبس مؤسس ورئيس جولات لونجين العالمية لقفز الحواجز أن تواجد اسماء جديدة في كل نسخة على منصة التتويج يعكس التنافس الكبير والتطور الذي تشهده الفروسية والعمل الكبير الذي يقوم به المدربون والفرسان من اجل الوصول لهذه المحطة، معربا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته أولى جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، وقال: «سعداء بالمستويات التي قدمها الفرسان في الجولة العالمية الأولى في الشقب، سواء في دوري الأبطال العالمي أو الجائزة الكبرى لأبطال قفز الحواجز، حيث كانت الاثارة حاضرة بقوة وهو ما يشير إلى التنافس القوي هذا العام.
واشاد توبس بمنشآت الشقب التي وفرت كل سبل النجاح، وقال: «نشكر الشقب وكل من ساهم في خروج الجولة الأولى على أعلى المستويات التنظيمية، كل شيء كان رائعا الجماهير والظروف المناخية والمنافسات أيضا وسيكون من الرائع أن نواصل العمل حتى الجولة الأخيرة التي تتطلب من الفرسان أن يكونوا في أتم جاهزية.»
واوضح أن قطر تعد شريكا رائعا لجولات لونجين العالمية منذ 2008، وممتنون للغاية لدعمهم والتزامهم المستمر بدعم رياضة الفروسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لقب الجائزة الكبرى عبد القادر سعيد جولات لونجين العالمية أبطال قفز الحواجز الجائزة الکبرى التی أقیمت على المرکز الأول على ارتفاع عبد القادر فی منافسات فی العالم ألف یورو
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الجولة الأولى لبطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف
تنطلق صباح الغد الأحد منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة والثامنة للناشئين تحت 16 سنة والسابعة للسيدات والأولى للفتيات تحت 16 سنة، والتي تستضيفها سلطنة عُمان وذلك خلال الفترة من 21 وحتى 24 ديسمبر الجاري على ملعب نادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية وهي سلطنة عُمان والسعودية والإمارات وقطر والبحرين.
وأقيم حفل افتتاح البطولة مساء اليوم، برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، بحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي المنتخبات المشاركة.
وصول المنتخبات المشاركة
واكتمل مساء أمس وصول المنتخبات المشاركة في البطولة الخليجية، وأكدت المنتخبات المشاركة جاهزيتها الكبيرة لخوض تحدي هذا العرس الخليجي الذي يؤكد بلا شك أنه سيحفل بمواهب مجيدة من مختلف الأعمار المشاركة. وتشارك سلطنة عُمان في هذه البطولة بمجموعة من اللاعبين واللاعبات، حيث يتكون منتخب تحت الـ13 سنة من اللاعبين يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي، بينما تتكون تشكيلة منتخب تحت الـ 16سنة من آدم البرواني وفارس البوسيعيدي وبرنش جوجواني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من اللاعبتين ياسمين الكثيري وميراري سمبت.
بينما تتكون قائمة المنتخب السعودي من طلال حريري وعبدالعزيز الكهموس في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من سعود القصيبي ومشعل الدوسري وعمر التلمساني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من لانا المصباحي وتاليا المصباحي ومنى حريري، ويتكون منتخب السيدات من اللاعبتين رغداء العيساوي وسعاد فيصل. بينما يتكون الجهاز الفني للمنتخب من المدربين علي بلحاث ومحمد همامي ورافييل ندونغا، ومحمد العيسى مستشار، وعبدالرحمن هداب مسؤول شؤون اللاعبين، وسارة المقاطي إدارية الوفد، ومعهما الإعلاميان هبة الصباغ وعبدالحميد المنيع، ومعهم المرافقون محمد المصباحي ونهى راشد وسليمان القصيبي وسلطانة السبيعي ومحمد التلمساني وعبدالرحمن الكهموس.
بينما تتكون قائمة منتخب الإمارات من زايد أبوبكر في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من محمد ثابت وطارق خوري وعبدالله درويش، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من انكا ماتيو وسارة ابوبكر، ويتكون منتخب السيدات من انتصار الريش ولافي البلوشي ولارا الشايب، بينما يترأس الوفد اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي، وإداري المنتخب خالد الشامسي والمدرب فيصل السرغيني.
أما قائمة المنتخب القطري فتتكون من منتخب الذكور تحت الـ 16 من دانيل سكلوف وكميل ابن رقية، أما منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي ندى مير، بينما يترأس الوفد محمد النعيمي، وإداري المنتخب فهد النعيمي والمدرب حسن ابن رقية.
وتضم قائمة منتخب البحرين في منتخب تحت الـ 13 سنة من عبدالله مبارك وخليفة الفضالة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من عبدالرحمن حسن وخالد صديق ويوسف صديق، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من فاطمة حسين، ويتكون منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي حبيبة ماهر، بينما يترأس الوفد دعيج خليفة، والمدرب عبدالله سلطان.
الاجتماع الفني
من جانب آخر عقد صباح اليوم السبت الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث اطلع الحضور على كافة تفاصيل البطولة وشروطها ونظامها وجدول منافسات الفرق المشاركة، كما تمت مناقشة الأمور الفنية الخاصة بالبطولة واعتماد أسماء اللاعبين لكل فريق، واعتماد كشوفات لاعبي الدول المشاركة والاتفاق على القوانين التي ستطبق في البطولة، واعتماد الحكام الذين سيشرفون على البطولة، وكذلك إجراء القرعة بين الفرق المشاركة لتحديد اللاعبين الذين سيتنافسون في اليوم الأول للبطولة، كما تم توزيع اللاعبين على مجموعات، بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة لاعبين من دول مختلفة لاكتساب الخبرات والمهارات الفنية فيما بينهم، ويتوقع المراقبون أن يكون مستوى البطولة مرتفعا من حيث التنافس بين اللاعبين لتحقيق نتائج متقدمة، خاصة أن معظم المنتخبات قد أعدت لاعبيها في معسكرات تدريبية وذلك من أجل تحقيق نتائج متميزة.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهور البطولة بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والإسهام في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية.
جاهزية الملعب
وفي السياق نفسه، أكد أحمد الفارسي مدير عام نادي غلا للجولف عن جاهزية الملعب لخوض منافسات البطولة الذي يواصل استضافة الأحداث الخليجية المهمة، حيث يتميز الملعب بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تسهم مثل هذه الملاعب المهيأة في استقطاب السياحة لسلطنة عُمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية في نادي غلا للجولف تساعد بشكل إيجابي لإنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعد واحدا من أعرق الملاعب بسلطنة عُمان، ويمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة، وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجماليتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرص تدريب للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين إلى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
عبدالله الهاشمي: هدفنا بناء جيل من أبطال المستقبل
ألقى اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، عضو الاتحادين العربي والآسيوي للجولف، كلمة الوفود المشاركة قال فيها: نجتمع في هذا الحدث الرياضي الكبير، حيث يجتمع شمل رياضة الجولف بقياداتها ولاعبيها الواعدين من البنين والبنات، آملين في رسم مستقبل مشرق لهذه الرياضة من بلدنا الثاني، سلطنة عُمان، بلد الأمن والسلام، عُمان العهد والنهج والأسوة الحسنة. وأضاف: نحتفل معًا بافتتاح بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة والثامنة للناشئين تحت 16 سنة والسابعة للسيدات والأولى للفتيات تحت 16 سنة، والتي تقام برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، رئيس الاتحاد العُماني للجولف، وبلا شك أن حضور سموه في هذا الحفل يجسد الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجولف، وتسهم في تعزيز مسيرتها نحو مزيد من التقدم والتطور. وتابع الهاشمي حديثه: في هذا المقام لا يفوتنا أن نتوجه بخالص الشكر وعميق الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي لم يدخر جهدًا في دعم مسيرة الرياضة والرياضيين، والشكر موصول لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على توجيهاته ودعمه المستمر، والذي كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه البطولات، وترسيخ مكانة رياضة الجولف كإحدى الرياضات الرائدة في منطقتنا الخليجية. وقال أيضا: نجتمع في هذا المحفل الرياضي الكبير، حيث تلتقي العزيمة بالطموح، وتلتف رايات الأخوّة الخليجية تحت مظلة واحدة، لنشهد معًا لحظات من التحدي، الإبداع، والتفوق الرياضي، وبلا شك أن بطولات الخليج للجولف ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الخليج، وتجسيد لمعاني التعاون والتآخي التي نشأنا عليها، وعملنا جميعًا على ترسيخها في مختلف الميادين. كما أن بطولات الجولف الخليجية هي أيضًا محطة بارزة في مسيرة تطوير رياضة الجولف، حيث تجمع نخبة من لاعبي ولاعبات الجولف من مختلف الفئات العمرية، وهدفنا لا يقتصر على المنافسة فحسب، بل نسعى إلى بناء جيل من أبطال المستقبل، جيل قادر على رفع رايات دولنا الخليجية عاليًا في المحافل الدولية، بكل فخر واعتزاز. وختم اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، عضو الاتحادين العربي والآسيوي للجولف كلمته بالقول: لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشيد بجهود نادي غلا للجولف، الذي وفر بيئة تنافسية مميزة تعكس مستوى التقدم الذي تشهده رياضة الجولف في المنطقة، كما نوجه الشكر إلى الرعاة الرسميين، الذين كان دعمهم المستمر ركيزة أساسية لإنجاح هذه البطولة، مؤكدين بذلك التزامهم الراسخ بدعم الرياضة والشباب وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وأوجه كلمة للاعبين المشاركين في هذه البطولة وأقول لهم: اليوم هو يومكم، والفرصة أمامكم لتثبتوا قدراتكم، وترفعوا رايات أوطانكم عاليًا، وهذه اللحظة ليست مجرد فرصة للعب، بل هي لحظة تسطرون فيها بداية مسيرتكم نحو المستقبل المشرق، والعبوا بروح التحدي، وكونوا سفراء للقيم الرياضية النبيلة التي تجمعنا كأشقاء في الخليج، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه البطولات منارة مضيئة في مسيرة رياضة الجولف الخليجية، وأن تحقق أهدافها في تعزيز روح التعاون والتنافس الشريف، وأن تكون نموذجًا يُحتذى به في التميز الرياضي الخليجي.
أحمد الجهضمي : بطولات الخليج مفيدة لصقل وتثقيف المواهب الناشئة
في افتتاح حفل البطولة، ألقى أحمد بن فيصل الجهضمي، أمين عام الاتحاد العماني للجولف، كلمة قال فيها: "نفتتح بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة، والثامنة للناشئين تحت 16 سنة، والسابعة للنساء، والأولى للفتيات تحت 16 سنة، على أرض سلطنة عُمان، انطلاقًا من الحرص الدائم لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للجولف على التقاء الشباب والرياضيين الخليجيين في المنافسات تعزيزًا للروابط الأخوية الخليجية، وسعيًا للرقي بمستوى رياضة الجولف، كما تحمل مثل هذه البطولات اهتمامًا خاصًا من قبل المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجي، حرصًا منهم على أهمية هذه الرياضة والارتقاء بها وصولًا إلى ساحات المنافسات القارية والدولية". وأضاف: "لا يخفى على الجميع أن بطولات الخليج تسهم في رفع مستوى كفاءة اللاعبين من الأشبال والشباب والناشئين والنساء، وهي مفيدة لصقل المواهب الناشئة وتثقيفهم في لعبة الجولف التي تزداد شعبية شيئًا فشيئًا في منطقة الخليج، في ظل الوعي المتنامي باللعبة والإقبال الذي تشهده بين الحين والآخر، لا سيما من قبل اللاعبين الشباب الذين يحرصون على المشاركة في بطولات الخليج وخوض معمعة المنافسة، وهذا بلا شك يعطينا مؤشرًا إيجابيًا أن لعبة الجولف تسير في الطريق الصحيح، فهي طاقة دافعة للعطاء ومنبع جيد لاكتشاف المواهب ونمو خبراتهم بشكل تدريجي متصاعد". وتابع الجهضمي كلمته قائلًا: "إن النجاحات التي شهدتها اللعبة خلال السنوات الماضية تدفع القائمين على هذه الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي لإقامتها بشكل سنوي، التي تأتي وفق خطط واستراتيجية نسعى جميعًا من خلالها لتطوير أواصر الأخوة الخليجية، كما أن استقطاب البطولات العالمية في منطقتنا العربية والخليجية تعد ثمرة جهود القائمين على هذه الرياضة، وبعيدًا عن الفوز والخسارة في هذه البطولة، فجميعنا يسعى لبناء مرحلة صلبة وقاعدة ثابتة من أجل إعداد منتخبات خليجية في المراحل السنية، ومن المتوقع أن تحفل هذه البطولة بالإثارة المعروفة بين أبنائنا اللاعبين واللاعبات، ولا يخفى على الجميع أن الاتحادات الخليجية للجولف جميعها تحرص على تطوير اللعبة وفقًا لظروفها وإمكاناتها، وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمن نجاح تنظيم أي بطولة وتعطيها المؤشر الإيجابي لبناء أجيال قادرة على المنافسة والوصول للعالمية". وختم أمين عام الاتحاد العماني للجولف كلمته قائلًا: "نيابة عن المشاركين في هذه البطولة، أتقدم بالشكر والعرفان لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، للدعم اللامحدود للرياضة الخليجية والعربية، كما نقدم الشكر لرؤساء الاتحادات الخليجية للجولف لجهودهم ودعمهم المتواصل للعبة في منطقة الخليج، والشكر موصول إلى أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، ولنادي غلا للجولف، ولجميع وسائل الإعلام المختلفة، وشرطة عُمان السلطانية، ولكل من يشارك ويسهم في إنجاح هذا العرس الخليجي".