إكسبو الدوحة يحتفي باليوم الوطني لتركيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة باليوم الوطني للجمهورية التركية، ليسلط الضوء على ثقافتها الغنية وتراثها، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والجالية التركية في قطر. تضمن الحفل مجموعة من العروض الموسيقية والرقصات التركية الشعبية، بالإضافة إلى أنشطة الحرف اليدوية وعمل العطور، كما تم تقديم أشهى الأطعمة التركية للزوار.
وأكد السيد محمد علي كيليتش كايا المدير العام للصادرات في وزارة التجارة التركية أهمية المعارض كمنصات للتواصل والتعاون العالمي، منوها بقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وتركيا، والتعاون بينهما في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد المهندس محمد علي الخوري الأمين العام للمعرض، أن الزراعة التركية تقدم فرص استثمار جاذبة في مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا الزراعية، وتربية الحيوانات، والأحياء المائية وإنتاج البذور، وكذلك البيوت المحمية، حيث تحتل تركيا المرتبة الثانية في أوروبا بعد إسبانيا، وتهدف أيضا إلى أن تصبح واحدة من أكبر خمس دول منتجة للمحاصيل الزراعية في العالم. ونوه بأن مشاركة تركيا في معرض «إكسبو 2023 الدوحة» تهدف إلى عرض تجاربها الناجحة وخبراتها في الزراعة مع الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية لمواجهة تحديات التغير المناخي، فضلا عن عرض فرص الاستثمار في الزراعة الحديثة، معربا عن أمله في نجاح الجناح التركي في تحقيق أهدافه.
ويغطي الجناح التركي مساحة قدرها 1024 مترا مربعا، ويهدف إلى تجسيد التراث المتنوع والثقافة الحيوية والرؤية التقدمية لتركيا، حيث يمزج تصميمه بين العناصر التقليدية والمعاصرة ويقدمها في تصميم معماري فريد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة البعثات الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني في المتحف الوطني بدمشق: سرقة 6 قطع أثرية من الجناح الكلاسيكي
اكتُشفت الواقعة صباح الإثنين، بعد العثور على بابٍ مكسور في قسم الآثار الكلاسيكية، ما دفع السلطات إلى إغلاق المتحف فوراً ومنع دخول الموظفين إلى قاعات العرض، بحسب مسؤول في إدارة المتاحف.
تعرض المتحف الوطني في دمشق لعملية سرقة ليل الأحد–الإثنين، طالت قطعاً أثرية نادرة بينها مسبوكات ذهبية وتماثيل رخامية من العصر الروماني، في أول اختراق أمني كبير يطال المؤسسة منذ إعادة افتتاحها مطلع يناير 2025، بعد إغلاقٍ دام قرابة شهر خشيةً من نهبٍ واسع عقب سقوط نظام الأسد.
وأكّد مصدر مقرب من إدارة المتحف، في حديث لوكالة فرانس برس، أن السرقة استهدفت ست قطع معروضة في الجناح الكلاسيكي، واصفاً إياها بـ"المسبوكات الذهبية"، بينما أشار مسؤولون في المديرية العامة للآثار والمتاحف ــ في تصريحات منفصلة لوكالة أسوشيتد برس ــ إلى أن المسروقات شملت "ستة تماثيل رخامية" تعود إلى الحقبة الرومانية.
واكتُشفت الواقعة صباح الإثنين، بعد العثور على بابٍ مكسور في قسم الآثار الكلاسيكية، ما دفع السلطات إلى إغلاق المتحف فوراً ومنع دخول الموظفين إلى قاعات العرض، بحسب مسؤول في إدارة المتاحف.
ولم تُبلّغ إدارة المتحف وسائل الإعلام رسمياً، واكتفت بالإعلان عن الإغلاق "لسبب أمني"، مع التأكيد على أن الافتتاح مجدداً سيُستأنف الأسبوع المقبل.
تحقيق عاجل واحتجاز مؤقت لعناصر الحراسةوباشرت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دمشق التحقيق فوراً، وأكد العميد أسامة محمد خير عاتكة قائد الأمن الداخلي لوكالة سانا، أن "فرق التتبّع تعمل على ضبط الفاعلين واستعادة المسروقات، إلى جانب التحقيق مع الحرّاس والموظفين المكلفين بالأمن داخل المتحف".
وكشف مصدر أمني لـفرانس برس أن "عدداً من موظفي وحراس المتحف احتُجزوا الإثنين وتم التحقيق معهم"، قبل إطلاق سراحهم لاحقاً، في خطوة تُظهر تركيز التحقيق الأولي على الثغرات الأمنية الداخلية.
جناحٌ يختزن تراثاً من ثلاث إمبراطورياتوالجناح الكلاسيكي، الذي وقعت فيه السرقة، يُعتبر من أثمن أقسام المتحف، ويحتوي قطعاً من الحقب الهلنستية والرومانية والبيزنطية، جُمعت من مواقع أثرية بارزة مثل تدمر وحلب ودرعا.
وقال مأمون عبد الكريم، الرئيس الأسبق للمديرية العامة للآثار والمتاحف لوكالة أسوشيتد برس، إن القسم "غنيٌّ تاريخياً"، ويضم إضافة إلى التماثيل أسرّة جنائزية ولوحات جدارية نادرة.
وكان المتحف، على عكس عشرات المواقع الأخرى، قد بقي طوال سنوات النزاع في منأى عن عمليات النهب، فاختير كمركزٍ مركزي لحماية القطع الأثرية المهددة: نُقلت إليه مئات القطع من متاحف ومواقع معرّضة للخطر في أنحاء البلاد بعد تدعيم إجراءاته الأمنية ببوابات معدنية وكاميرات مراقبة في محاولة لإنقاذ ما تبقّى من الذاكرة الوطنية.
Related صور حصرية من داخل متحف تدمر بعد سقوط النظام.. عودة خجولة للحياة الثقافية وتحديات كبيرةتنظيم الدولة الإسلامية يدخل مجدداً مدينة تدمر الأثرية (المرصد)نهب الآثار في سوريا يتفشى وسط انهيار الأمن وانتشار الفقر إغلاق ثم فتح ثم سرقة: مسارٌ وسط انهيار دولةوأُغلق المتحف في أواخر 2024، مع اقتراب سقوط حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاماً، خشية تكرار سيناريوهات النهب التي طالت عشرات المواقع الأثرية. وأُعيد افتتاحه رسمياً في 8 يناير 2025، في خطوة رمزية لإعلان "استقرار" ما بعد الحرب.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن تداعيات النزاع السوري (2011–2025) قضت على معالم أثرية رمزية، ودمّرت مواقع ثابتة كالمدينة القديمة في حلب وتدمر، بينما نُهبت وفق دراسة لمؤسسة جيردا هنكل والجمعية السورية لحماية الآثار (باريس، 2020) أكثر من 40 ألف قطعة، معظمها قابلة للنقل: عملات، تماثيل صغيرة، فسيفساء.
خلال ذروة الحرب، شكّلت الآثار مصدراً لعائدات تقدّر بملايين الدولارات، استفادت منها جهات متعددة: من تنظيم داعش إلى فصائل معارضة، وعناصر محسوبين على النظام السابق، فضلاً عن شبكات تهريب دولية أقل تنظيماً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة سوريا متحف داعش سرقة بشار الأسد آثار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم