مبدعون يتنافسون على “جائزة تمجيد”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
البلاد ــ تبوك
يتنافس 100 شاعر وشاعرة على جائزة تمجيد الشعرية بمنطقة تبوك، فيما تواصل اللجان المعنية بالجائزة استقبال المشاركات حتى نهاية شهر شعبان الجاري، لتبدأ بعد ذلك لجان التحكيم في شهر رمضان المبارك بفرز القصائد وتحكيمها، استعدادا لإعلان أسماء الفائزين في المسابقة التي تستهدف الشعراء والشاعرات من المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة، بجوائز نقدية تصل إلى 100 ألف ريال.
وأوضحت جمعية التنمية الأهلية بتبوك “شيم” أن الجائزة تهدف إلى توظيف الإبداع الشعري بمجاليه الفصيح والنبطي في الثناء على – الله عز وجل – وفق آلية عمل مشتركة تضمن ريادة المسابقة واستمرارها للأعوام القادمة، كما أن الجائزة تلتزم بالتمسك بقيِّم الاستقلالية والشفافية والنزاهة في عملية اختيار المرشحين، من خلال لجان التحكيم التي تتألف من أساتذة وأكاديميين متخصصين في الشعر واللغة العربية، وسترشح أفضل 6 متسابقين في الشعرين النبطي والفصيح للفوز بجوائز المسابقة النقدية، من خلال الحفل الختامي الذي سيعلن عن موعده قريباً.
ودعت ” الجمعية ” الراغبين والمهتمين بالمشاركة، إلى الاطلاع على شروط ومعايير الجائزة عبر الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".