وافقت إسرائيل، على عقد صفقة تبادل جديدة مع الفصائل الفلسطينية، وإتمام هدنة تتضمن وقف إطلاق النار، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز».
نقل موقع «والا» العبري عن مسؤول أمريكي، أنّ إسرائيل وافقت على شروط صفقة تبادل، فيما تنتظر رد الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار الفوري، وعقد هدنة تستمر 6 أسابيع.
فيما قال مسؤول أمريكي إلى موقع «والا» العبري، إن المحادثات مستمرة مع حركة حماس، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق هدنة في غضون أيام، وقبل شهر رمضان.
وأضاف: «الكرة في ملعب حماس، وننتظر ردهم لوقف إطلاق النار على الفور».
إسرائيل تنتظر رد
حماس في وقت سابق، قال مسؤول مشارك في المفاوضات الجارية لعقد صفقة تبادل للقناة «12» العبرية، إنّ إسرائيل تنتظر معرفة عدد المحتجزين الأحياء حتى الآن في غزة، والحصول على جواب عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة
حماس تعلن مقتل محتجزين لديها
وأعلنت حركة حماس، أمس، مقتل 7 من المحتجزين لديها، جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأماكن تواجدهم.
وفي سياق متصل، تشهد المدن الإسرائيلية، احتجاجات واسعة تطالب بتحرير المحتجزين، وإجراء انتخابات مبكرة، فيما واجهت شرطة الاحتلال تلك المظاهرات، بقمع المتظاهرين والاعتداء عليهم، بحسب صحف عبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
حماس
إسرائيل
غزة
وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".