أخبار الاقتصاد والأعمال حرب الرقائق بين بكين وواشنطن في مرحلة حرجة .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حرب الرقائق بين بكين وواشنطن في مرحلة حرجة ماذا يحدث؟، وسلط تقرير نشرته صحيفة ساوث تشينا مورنينغ بوست الصينية مقرها هونغ كونغ ، السبت، الضوء على أزمات تتعرض لها المصانع جراء هذه القيود، ومنها نقص .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب الرقائق بين بكين وواشنطن في مرحلة حرجة .
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست" الصينية (مقرها هونغ كونغ)، السبت، الضوء على أزمات تتعرض لها المصانع جراء هذه القيود، ومنها نقص الكوادر، والعجز عن توفير قطع الغيار.
وقالت الصحيفة، إن بعض الشركات تعاني أزمات مالية طاحنة، وهي على وشك الانهيار بسبب توقفها عن العمل، وتواجه الصين اضطرابا في الصناعة نتيجة العقوبات الأميركية.
وتفصيلا قالت بشأن الأسباب وحال الصناعة:
الشركات تجد صعوبة في تأمين قطع الغيار لمعداتها المستوردة، وهناك صعوبة في توفير قطع غيار المعدات التي اشترتها بالفعل. الشركات تحاول أن تحصل على قطع الغيار من صناع محليين، لكن الأمر مستحيل. هناك أزمة أيضا في الخبرات الممارسة للمهنة بسبب سحب أميركا مواطنيها العاملين في الصين. من المقرر أن يستمر الحظر المفروض على واردات الصين من معدات الرقائق؛ حيث انضمت هولندا واليابان إلى الولايات المتحدة في فرض العقوبات. وعلى هذا فإن الصين يجب أن تستعد لمنافسة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. في نفس الوقت، هناك أزمة تخص الشركات الأميركية المصدرة للمعدات إلى الصين؛ لأنها ملتزمة بعقود توريد، ووقفها يعني خسارة كبيرة.مع تصعيد واشنطن وحلفائها لقيود تصدير الرقائق إلى الصين في السنوات الأخيرة، اضطرت بكين للرد عليهم بشكل مزودج، شمل إجراءات انتقامية من شركات أميركية، والعمل على توطين الصناعة.
ومن هذه الإجراءات:
فرضت الصين حظر على مبيعات منتجات معينة من شركة "ميكرون" الأميركية لصناعة رقائق الذاكرة. فرضت حظر على تصدير المعادن النادرة التي تملكها، وخاصة الجاليوم والجرمانيوم، وهما ضروريان لتصنيع الرقائق. وضعت إستراتيجية وطنية، تشمل التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتطوير اقتصاد رقمي قوي وسوق محلي سريع النمو؛ لتوفير فرصة لصناعة الرقائق في الصين، وتحديث تقنياتها محليا دون اللجوء للأجانب. تطوير نظام جديد خاص بصناعة الرقائق، مع التركيز على البحوث، وتحقيق أهداف فنية محددة جيدا تجعلها تملك قواعد أساسية لهذه الصناعة.الاحتكار يضر الجميع
لكن عملية إحلال الماكينات المعتمدة على تكنولوجيا الغرب بتكنولوجيا محلية قد يستغرق وقتا طويلا.
وحول هذه النقطة يقول الخبير الاقتصادي يوسف التابعي لموقع "سكاي نيوز عربية":
تكنولوجيا الرقائق حول العالم لم تستطع دولة أن تنفرد بها وحدها. بكين في حاجة لواشنطن، والعكس صحيح. الصين تملك المعادن اللازمة لهذه الصناعة وتسيطر على موطنها في بعض الدول، وأميركا تملك تكنولوجيا التصنيع والمعدات، والتنافس يجب أن يكون شريفا، وإلا سيتضرر الجميع. فمثلا، إذا أوقفت الصين تصدير المعادن فسيقل إنتاج الرقائق للنصف، وإذا حرمت أميركا الصين من التكنولوجيا المصنعة فستكون ضربة قوية لاقتصاد بكين. هذه المعركة ليس لها نهاية، وإذا انفردت دولة بالتصنيع من البداية للنهاية ستمتلك العالم حرفيا. ولذا، يجب أن يكون هناك اتفاقا منظما لهذه الصناعة يرضي الجميع.لا فائز ولا خاسر
يتفق الخبير في تكنولوجيا المعلومات، عبد الرحمن داوود، مع زميله فيما يخص صعوبة أن تحتكر دولة بعينها صناعة الرقائق، وخاصة أنها شديدة التعقيد، وخطر وصول المنافسة بين واشنطن وبكين إلى مرحلة غير شريفة.
ويضيف لـ"سكاي نيوز عربية" موضحا مستقبل الصناعة والسباق بشأنها:
صناعة الرقائق في المستقبل ستكون أهم من صناعة النفط، وستحرك سوق التكنولوجيا بأكمله في وقت قصير. ولذلك، فإن هذه الصناعة يجب أن تعامل معاملة العلوم الطبية والتشريحية؛ أي متاحة للجميع. التعاون بين بكين وواشنطن أمر ضروري؛ فلن يكون هناك فائز وخاسر، وتبادل حجب ما تملكه كل دولة عن الأخرى نتيجته أن الكل سيكون مهزوما في هذه الحرب. الصين بدأت بالفعل في تطوير صناعتها محليا، لكنها ستستغرق سنوات حتى تستطيع الاعتماد على نفسها.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یجب أن
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.