«الأوقاف»: 700 ألف وجبة إفطار صائم في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة «إفطار الصائم» لشهر رمضان المعظم 1445هـ. وكشفت الإدارة، خلال مؤتمر صحفي عن خطتها لتقديم 700 ألف وجبة لإفطار الصائم طوال الشهر الفضيل لصالح أكثر من 24 ألف صائم يومياً، في عشرين موقعاً لموائد إفطار الصائم من بينها خمسة مواقع لتوزيع الوجبات.
وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مشروع إفطار الصائم يُعد من المبادرات المجتمعية المهمة للإدارة لبث روح التكافل بين أفراد المجتمع، وللصوم الأجر العظيم.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي أن الإدارة العامة للأوقاف تهدف من خلال حملة «إفطار الصائم» إلى إقامة عشرين موقعاً في دولة قطر، وتستهدف تقديم نحو 700 ألف وجبة طوال شهر رمضان المبارك.
ووجه د. خالد الشكر للمحسنين الداعمين لمشروع إفطار الصائم الذي ينمو عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن ذلك الإقبال الكبير من الواقفين على وقفية «إفطار الصائم» لنيل الأجر والثواب، أسهم في مضاعفة أعداد الموائد ومواقع التوزيع، وأعداد المستفيدين المستهدفين خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وقال السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مشروع «إفطار صائم» أحد المشاريع الوقفية ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى، موضحاً أن مواقع موائد الإفطار تتضمن خياماً مجهزة لتناول الوجبات، وكذلك مواقع لتوزيع الوجبات على الصائمين.
ودعا العلي إلى المشاركة في وقفية إفطار الصائم عبر الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للأوقاف والمشاركة في الوقفية لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وحرصت الإدارة العامة للأوقاف على التوزيع الجغرافي لمواقع الإفطار حسب الكثافة السكانية ومناطق الكثافة العمالية، حيث تشمل مواقع الموائد: عين خالد (سوق الخميس والجمعة)، السيلية (السوق المركزي الجديد)، المنطقة الصناعية (مصلى العيد ش 23 «العطية»)، المنطقة الصناعية (شارع 38 - مستشفى امبيريك)، الريان (مصلى العيد)، المنتزه، أم صلال محمد، الوكرة مقابل سوق الوكرة القديم، الخور (جامع عثمان)، ابن عمران (مصلى العيد)، العزيزية (مصلى العيد)، سوق العلي، السليمي (منطقة المزارع الشمال)، مريخ بجانب مسجد رقم (879)، والثمامة.
بينما يتم توزيع الوجبات في المواقع التالية: المطار القديم (خلف مركز التسوق العائلي)، أم غويلينا (إشارات مجلس التعاون)، ابن محمود (جسر الجيدة)، سوق فالح بالقرب من جامع القباب)، وطريق سلوى (مجمع عزب أبو نخلة).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف شهر رمضان إفطار الصائم العامة للأوقاف
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشر أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع، بلا تسول"، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشر أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
أخبار ذات صلةوأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، أن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي