الثقافة السعودية تزين هوية ملف “كأس العالم 2034”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
البلاد- جدة
هيمن التراث الثقافي للمملكة على الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم FIFA 2034، التي أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم. ويعكس تصميم الهوية البصرية بملف الترشح، جوهر التراث الثقافي الغني للمملكة ومجتمعها الشاب والحيوي، فيما يتألف شعار الملف من عدة أشرطة ملونة ومزيّنة بالعديد من الرموز المتعلّقة برياضة كرة القدم، حيث صُممت هذه الأشرطة على شكل الرقم “34”، في إشارة إلى العام الذي تطمح فيه المملكة لاستضافة النسخة الـ25 من هذه البطولة العالمية.
كما تحاكي الهوية البصرية شكل الخارطة الجغرافية للمملكة العربية السعودية، وتحمل في تصميمها خمسة ألوان مختلفة، تعكس التنوع الكبير الذي يتميز به المجتمع السعودي وتضاريس المملكة الساحرة، بما في ذلك اللون البرتقالي، الذي يجسّد الكرم والأصالة، واللون الأخضر الذي يعكس جمال الواحات الخضراء، واللون الأحمر المستوحى من الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، ولون الخزامى الذي يعكس ألوان زهرة الخزامى، واللون الأصفر الذي يجسد أحلام الشعب السعودي وطموحاته نحو مستقبل مشرق.
ويجسّد شعار ملف الترشح مسيرة التحول والنمو الكبيرين التي تعيشها المملكة؛ باعتبارها واحدة من أسرع قصص النمو، وأكثرها تطورًا في عالم كرة القدم، علاوة على الأثر الإيجابي الشامل المنتظر من استضافة البطولة الرياضية الأكبر عالميًا، باعتبارها أول نسخة من بطولة كأس العالم FIFA ستشهد مشاركة 48 منتخبًا، ويتم تنظيمها في دولة واحدة.
ويشمل ملف ترشح المملكة ثلاث ركائز رئيسة، هي: “معًا لتنمية القدرات البشرية”، “معًا لتنمية كرة القدم”، “معًا لتنمية جسور التواصل”، فيما يهدف شعار “معًا ننمو” إلى تسليط الضوء على الروابط التي تجمع المملكة وشعبها بمجتمع كرة القدم الدولي في رحلة استثنائية، تسعى لبناء مستقبل أفضل للرياضة الأكثر شعبية عالميًا.
ويبرز فيديو ملف الترشح الذي تم تصويره في مناطق مختلفة من المملكة، بمشاركة نجوم كرة القدم الحاليين والسابقين، الشغف الكبير لدى الشعب السعودي تجاه كرة القدم، كما يستعرض التراث الثقافي والإرث الحضاري والمشاهد الطبيعية الساحرة للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: أكثر ما أعجبني في المملكة هو الشعب السعودي.. فيديو
خاص
كشف الإعلامي المصري باسم يوسف، عن أكثر ما أعجبه في المملكة منذ قدومه إليها.
وقال باسم يوسف، أن الفعاليات والأماكن في الرياض جميلة ومبهرة ولكن ما جذبه هو الشعب السعودي الودود الذي استقبله أفضل استقبال.
وأكد باسم يوسف، أنه منذ قدومه للمملكة وهو يلاقي ترحاب وحسن ضيافة من الشعب السعودي، ويقول “لم أشعر بصلة الرحم والنسب بيننا إلا عندما قدمت إلى الرياض”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/mbc1_7439450479819623687.mp4