د.علي بن صميخ: تفعيل الشراكات للارتقاء ببيئة العمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ترأست دولة قطر، ممثلة بسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، أمس، أعمال اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية في دورته الـ100 المنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.
عقد اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية بمشاركة ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية (حكومات - أصحاب عمل - عمال) وفقا لمبدأ التمثيل الثلاثي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات العربية والإقليمية ذات الصلة.
وأكد سعادة وزير العمل أن دولة قطر حققت إنجازات رائدة في قطاع العمل تحقيقا لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة نحو رؤية قطر الوطنية 2030 والوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية، منوها بالحرص على تفعيل الشراكة الفعالة مع المنظمات والهيئات العربية والدولية للارتقاء ببيئة العمل وتحسين شروط وظروف العمل.
وأوضح سعادته أن الأزمات المتنوعة التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية شكلت تحديا ملموسا على اقتصاديات الدول العربية، مشيرا إلى أهمية توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل العاملين في القطاع غير المنظم سعيا لتحقيق التنمية المستدامة، بالاعتماد على أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات - أصحاب عمل - وعمال). وأشاد سعادته، خلال كلمته في الاجتماع، بالدور العربي وأهمية توحيد المواقف العربية على الصعيد الدولي، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه معظم الدول العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري «إن الدمار غير المسبوق للبنية التحتية في قطاع غزة وانعدام سبل العيش الكريم للعمال والأزمات التي عانى منها سوق العمل الفلسطيني، بالإضافة إلى الإجراءات التعسفية من قبل سلطات الاحتلال، تستوجب إيجاد الآليات المناسبة لدعم قطاع العمل الفلسطيني، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الضغط على سلطات الاحتلال لدفع المستحقات المتأخرة للعمال الفلسطينيين وتعويضهم عما لحق بهم من ضرر، والسماح لهم بالعودة لممارسة عملهم».
وجدد سعادته، في سياق ذي صلة، التأكيد على أن موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، هو الموقف العربي الملتزم بأن تؤسس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة تستند إلى الشرعية الدولية، كما أكد على موقف منظمة العمل العربية بشأن العمل العربي المشترك في دعم عمال فلسطين في الأراضي المحتلة وتحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية.
وأعرب سعادة وزير العمل عن تمنياته بأن يخرج اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية بنتائج إيجابية بما يحقق ويلبي احتياجات وطموحات الشعوب العربية.
ناقش المجلس عددا من البنود والتقارير الهامة وأصدر بشأنها قرارات وتوصيات تتعلق بمتابعة قرارات الدورة 99 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي عقدت بدولة قطر في شهر أكتوبر من العام 2023، وتقرير أوضاع العمال والشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، كما عرض على المجلس مشروع الاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل، وتقرير نتائج أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وتترأس دولة قطر، ممثلة بسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مجلس إدارة منظمة العمل العربية عقب انتخابها في شهر أكتوبر الماضي لرئاسة المجلس لمدة عام ينتهي في شهر أكتوبر 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير العمل منظمة العمل العربية القاهرة وزیر العمل دولة قطر
إقرأ أيضاً:
جهاز المباحث الجنائية يستقبل وفدًا من مسؤولي الأدلة الجنائية بالدول العربية
في إطار الزيارة السنوية التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، استقبل رئيس جهاز المباحث الجنائية بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية لواء محمود عاشور العجيلي، صباح اليوم الثلاثاء، وفدًا من كبار مسؤولي أجهزة المباحث والأدلة الجنائية بالدول العربية وذلك بمقر الجهاز.
وضم الوفد “عميد دكتور عبدالخالق محمد الصلوي، مدير عام التعاون الدولي والشرطة الجنائية، عقيد دكتور هادي علي عبيد، مدير عام البحث الجنائي– الجمهورية اليمنية، مقدم عبدالحميد حسن، مقدم محمد خالد السعيدي– إدارة المختبرات الجنائية– مملكة البحرين، رائد إبراهيم راشد الفهيدة– إدارة المختبرات الجنائية– دولة قطر، ملازم أول ياسر أحمد الكربي– إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية– دولة قطر”.
وعُقد اجتماع موسع بحضور لواء نورالدين الشعلالي، رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، وعدد من مديري الإدارات، تم خلاله “مناقشة سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، لا سيما في مجالات التحريات الجنائية والأدلة الفنية”.
وعلى هامش الاجتماع، “قام الوفد بجولة ميدانية شملت عددًا من الإدارات التخصصية مثل إدارة الإحصاء والمعلومات الجنائية، منظومة الأسلحة والمقذوفات، والحوض المائي، حيث أشادوا بما وصل إليه الجهاز من تطور تقني ومهني في مجال المختبرات الجنائية”.
وفي ختام الزيارة، جرى “تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، في تأكيد على عمق العلاقات والتعاون الأمني العربي المشترك”.