إدارة السجون تتهم سليمان الريسوني بالإضراب استجابة "لتحريض جهات أجنبية"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت إدارة السجن المحلي عين البرجة، اليوم السبت، إن الأسباب الحقيقية لإضراب سليمان الريسوني عن الطعام “لا علاقة لها بظروف اعتقاله، وإنما استجابة لتحريض جهات أجنبية ذات أجندات معلومة”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي ردا على “المزاعم الواردة في تدوينة لزوجة ” الشخص المذكور، أن “السبب المعلن لدخول السجين المعني في إضراب عن الطعام هو مراقبة مراسلاته من طرف إدارة هذه المؤسسة، علما أن مراقبة المراسلات الصادرة والواردة على نزلاء المؤسسات السجنية منصوص عليها في القانون المنظم للسجون”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “بعد اطلاع إدارة المؤسسة السجنية على محتوى الرسالة الصادرة عن السجين المعني، والموجهة إلى جهة أجنبية، تبين أنها تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة”.
وخلصت المؤسسة إلى أنه ”يبقى من المشروع التساؤل عن دوافع هذا الإضراب عن الطعام في هذا الظرف بالذات، وتوقيت الإعلان عنه، وكذا دور بعض أفراد أسرة السجين المعني في تحريضه على اتخاذ هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، دون اكتراث لانعكاساتها المحتملة على حالته الصحية”.
ويخوض الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ، إضرابا عن الطعام احتجاجا على الرقابة التي تفرضها إدارة السجون على المراسلات التي يتوصل بها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
حذف بـ30 ثانية.. «ميتا» تنفذ أجندة إسرائيل بإزالة منشورات مؤيدة لفلسطين
كشفت وثائق داخلية مسرّبة، حصلت عليها منصة “دروب سايت نيوز Drop Site News”، عن “استجابة شركة “ميتا”، المالكة لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” لما يقارب 94% من طلبات الحذف التي قدمتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، والتي استهدفت محتوىً مؤيدًا لفلسطين أو منتقدًا لإسرائيل”.
وبحسب الوثائق، “نُفذت هذه الحملة الرقابية بتنسيق مباشر مع السلطات الإسرائيلية، ضمن ما وصف بأنه أوسع عملية رقابة رقمية في التاريخ الحديث، وتضمنت الإجراءات حذف أكثر من 90 ألف منشور، مع معدل استجابة بلغ 30 ثانية فقط لكل طلب”.
البيانات المسرّبة، التي جاءت من موظفين داخل “ميتا”، أوضحت أن “فريق “منظمة النزاهة” في الشركة- المسؤول عن مراقبة المحتوى- صنّف 95% من الطلبات الإسرائيلية تحت بندي “الإرهاب” و”العنف والتحريض”، ما سمح بإزالة المحتوى تلقائيًا”.
وبحسب تقرير المنصة، “تركزت الحملة ضد مستخدمين من دول عربية وإسلامية، على رأسها مصر (21.1%)، الأردن (16.6%)، فلسطين (15.6%)، والجزائر (8.2%)، كما شملت الرقابة مستخدمين في أكثر من 60 دولة، أفاد العديد منهم بتعرضهم للحظر، تعليق الحسابات، أو تقليل الوصول إلى منشوراتهم عبر ما يُعرف بـ”الحظر الظلي”.
وفي المقابل، وبحسب الوثائق “لم تُوجّه سوى 1.3% من طلبات الحذف إلى مستخدمين داخل إسرائيل، ما يبرز المفارقة بين تعامل الحكومة الإسرائيلية مع مواطنيها مقارنةً ببقية الدول”.
وتشير الوثائق إلى أن “ميتا”، “وسّعت خلال أواخر 2023 نطاق الحذف التلقائي، ليشمل نحو 38.8 مليون منشور إضافي عبر “فيسبوك” و”إنستغرام”، شملت إجراءات مثل الإخفاء، التقييد، أو الحظر الكامل للمحتوى”.