أوسع من القمر وصاحبة فكرة الـ8 ساعات عمل.. حقائق مذهلة عن أستراليا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تعد أستراليا واحدة من أكبر الدول وأصغر القارات حول العالم، وتقع بين المحيطين الهادئ والهندي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وأطلق عليها الكثير من الألقاب مثل «أقدم قارة» و«آخر الأراضي»، وهذه المسميات لم تأتِ من الفراغ، فعمر جزء كبير من الصخور الأسترالية يعود إلى 4.6 مليار سنة، كما أنها تتمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة، التي ما زالت تحتفظ بجمالها حتى الآن منذ أن اكتشفها الأوروبيون من حوالي 60 ألف سنة.
تتمتع قارة أستراليا بالعديد من الحقائق المذهلة التي قد لا يعرفها البعض، وهو ما كشف عنه موقع «telegraph».
عدد الأغنام أكثر من السكانتمتلك أستراليا العديد من الأغنام، إذ أنها تتفوق على عدد السكان المحليين بثلاثة أضعاف، فبلغ عدد السكان 24.6 مليون نسمة في عام 2017، وهو أقل من ميل مربع لكل 7 أشخاص، ويصل عدد الأغنام فيها إلى 100 مليون.
تمتلك أستراليا عدة أرقام قياسية بسبب ضخامتها، فهي:
- تعد أستراليا أوسع من القمر، ويبلغ طول قطرها 4000 كيلومتر، في حين أن قطر القمر يبلغ 3400 كيلومتر.
- تمتلك أكبر جزيرة رملية في العالم، وهي جزيرة فريزر.
- تضم أكبر تشكيل من الشعاب المرجانية في العالم، وهو الحاجز المرجاني العظيم.
- أكبر من المسافة بين لندن وموسكو.
- أطول سياج وهو الدنغو الأسترالي، ويبلغ طوله 3436 ميلا، وهو أطول من سور الصين العظيم.
- تضم 10 آلاف شاطئ.
تم منع السباحة فيها لأسباب أخلاقيةكانت السباحة ممنوعة في أستراليا بين عامي 1838 و1902، وذلك لأسباب أخلاقية، بسبب عدم وجود منطقة فاصلة لتغيير الملابس بين الجنسين على الشواطئ.
ترسل أستراليا الأبل إلى المملكة العربية السعودية، بسبب عدم وجود ما يكفي من الجمال فيها، وتمت هذه العملية أول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي.
وبالرغم من الموقع الصحراوي للسعودية، إلا أنها تستورد الرمال من أستراليا، وذلك بسبب وجود نوع معين من الرمال متوفر بكثرة في أستراليا.
العمل لـ8 ساعاتيرجع الفضل في تبني فكرة العمل لـ8 ساعات يوميا إلى عمال البناء الأستراليين في عام 1856، وكانت الأولى من نوعها وقتها، ثم انتشرت الفكرة في جميع أنحاء العالم بعدها.
تعد أستراليا القارة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أي بركان نشط عليها، فأخر بركان نشط وجد عليها كان يوجد من حوالي 20 مليون عاما، وهو بركان تويد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستراليا القمر الشواطئ معلومات عن أستراليا عدد السكان حقائق مذهلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
عُقِدت ندوة علمية تحت عنوان "الكون بعيون العلم والإيمان .. رحلة في آفاق الفضاء"، نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الأزهر الشريف، وشهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الشرعية، بهدف استكشاف العلاقة بين المعرفة العلمية والرؤية الإيمانية في تفسير نشأة الكون وظواهره.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته، أن التأمل في الكون هو مدخل رئيس لتعزيز الإيمان بالله تعالى، وأن التقدم العلمي في مجالات الفلك والاستكشاف الفضائي يزيد في إدراك الإنسان لدقة النظام الكوني، ويدفعه للتفكر في عظمة الخلق، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يكن يومًا في خصومة مع العلم، بل جعله وسيلة لاكتشاف سنن الله في الكون.
وأوضح أن القرآن الكريم احتوى على إشارات علمية مذهلة تتعلق بالفضاء والفلك، مثل قوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" (الطارق: 11)، التي تتوافق مع ما كشفه العلم الحديث عن ظاهرة ارتداد الموجات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي، ما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في النصوص الدينية.
وأشار إلى أن العلماء المسلمين أسهموا في تأسيس علوم الفلك ورسم الخرائط السماوية، ومن بينهم البيروني، الذي وضع قياسات دقيقة لحركة الأجرام السماوية، والبتاني، الذي طور حسابات فلكية دقيقة، ما جعل الحضارة الإسلامية منارة علمية في عصورها الذهبية.
وأكد وزير الأوقاف أن رحلة الإنسان في استكشاف الفضاء ليست مجرد تقدم علمي، بل هي امتداد لفطرة التأمل والتدبر التي دعا إليها القرآن الكريم، فالإسلام يحث على الغوص في أسرار الكون والتفكر في خلق السماوات والأرض كطريق لتعميق الإيمان بالله عز وجل.
وأوضح أن العلوم الحديثة، وعلى رأسها علم الفلك وعلوم الفضاء، تكشف عن عظمة الخالق في أدق تفاصيل الكون، ما يعزز اليقين بأن الإيمان والعلم جناحان متكاملان يحلق بهما الإنسان نحو الحقيقة.
وأضاف أن الحضارة الإسلامية قامت على ربط العلم بالإيمان، حيث لم يكن العلماء المسلمون مجرد باحثين في الفلك والرياضيات، بل كانوا أيضًا أصحاب رؤية روحية تنطلق من يقينهم بأن هذا الكون مسخر للإنسان ليكتشفه ويستفيد منه.
وشدد على أن الأمة تحتاج اليوم إلى إعادة إحياء هذا النهج التكاملي، بحيث لا يكون العلم مجرد أداة مادية، بل وسيلة لتعزيز الوعي الإيماني وبناء حضارة قائمة على المعرفة واليقين.
كما شدد وزير الأوقاف على أن بناء الحضارة لا يتحقق إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن المحور الرابع في استراتيجية الوزارة يرتكز على صناعة الحضارة من خلال إحياء روح البحث والاكتشاف في العقول الناشئة.
وأوضح أن القرآن الكريم مليء بالإشارات الدالة على عظمة ملكوت السماوات والأرض، الداعية إلى التأمل في النجوم والشمس والقمر، بما يحفز الإنسان على الغوص في أسرار الكون وسبر أغواره، فلا يكون مجرد مشاهد للوجود، بل شريكًا في استكشافه وتسخيره لخدمة البشرية، ومن الضروري أن يمتلئ وعي الإنسان المصري بالشغف بالعلم والتطلع إلى آفاق جديدة من المعرفة، بحيث يصبح الحلم بالإنجاز العلمي جزءًا من ثقافة المجتمع.
وأكد اعتزازه باتجاه مصر منذ عقود إلى مقاربة علوم الفضاء عبر هيئة الاستشعار عن بعد، وصولاً إلى تتويج ذلك بإنشاء وكالة الفضاء المصرية قبل أعوام معدودات، وثقة القارة الإفريقية في القدرات العقلية والبحثية المصرية المتعلقة بالفضاء جعلت القارة توافق على أن تكون مصر مقر وكالة الفضاء الإفريقية أيضًا؛ ولمصر في هذا المجال إنجازات ملموسة ولله الحمد.
واستدعى الوزير أيضًا مقولة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل عن أن وكالات الفضاء تمتلك تكنولوجيا تتفوق على ما يدور خارج مبانيها بعقود، مؤكدًا أهمية هذا المجال وتطبيقاته وابتكاراته في النهوض بالأمم.
وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إلى جانب عدد من المتخصصين في علوم الفضاء والفلك.
وأكد المشاركون أن تعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية هو الطريق الأمثل لمواكبة المستجدات العلمية، وضرورة بناء جسور الحوار بين الباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في صياغة رؤية متكاملة لفهم الكون وتفسير ظواهره على أسس علمية وإيمانية متوازنة.