تعد أستراليا واحدة من أكبر الدول وأصغر القارات حول العالم، وتقع بين المحيطين الهادئ والهندي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وأطلق عليها الكثير من الألقاب مثل «أقدم قارة» و«آخر الأراضي»، وهذه المسميات لم تأتِ من الفراغ، فعمر جزء كبير من الصخور الأسترالية يعود إلى 4.6 مليار سنة، كما أنها تتمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة، التي ما زالت تحتفظ بجمالها حتى الآن منذ أن اكتشفها الأوروبيون من حوالي 60 ألف سنة.

تتمتع قارة أستراليا بالعديد من الحقائق المذهلة التي قد لا يعرفها البعض، وهو ما كشف عنه موقع «telegraph».

عدد الأغنام أكثر من السكان

 تمتلك أستراليا العديد من الأغنام، إذ أنها تتفوق على عدد السكان المحليين بثلاثة أضعاف، فبلغ عدد السكان 24.6 مليون نسمة في عام 2017، وهو أقل من ميل مربع لكل 7 أشخاص، ويصل عدد الأغنام فيها إلى 100 مليون. 

أوسع من القمر

تمتلك أستراليا عدة أرقام قياسية بسبب ضخامتها، فهي:

-  تعد أستراليا أوسع من القمر، ويبلغ طول قطرها 4000 كيلومتر، في حين أن قطر القمر يبلغ 3400 كيلومتر.

- تمتلك أكبر جزيرة رملية في العالم، وهي جزيرة فريزر.

- تضم أكبر تشكيل من الشعاب المرجانية في العالم، وهو الحاجز المرجاني العظيم.

- أكبر من المسافة بين لندن وموسكو.

- أطول سياج وهو الدنغو الأسترالي، ويبلغ طوله 3436 ميلا، وهو أطول من سور الصين العظيم.

- تضم 10 آلاف شاطئ.

 تم منع السباحة فيها لأسباب أخلاقية

كانت السباحة ممنوعة في أستراليا بين عامي 1838 و1902، وذلك لأسباب أخلاقية، بسبب عدم وجود منطقة فاصلة لتغيير الملابس بين الجنسين على الشواطئ.

تصدر الرمال والجمال

ترسل أستراليا الأبل إلى المملكة العربية السعودية، بسبب عدم وجود ما يكفي من الجمال فيها، وتمت هذه العملية أول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي.

وبالرغم من الموقع الصحراوي للسعودية، إلا أنها تستورد الرمال من أستراليا، وذلك بسبب وجود نوع معين من الرمال متوفر بكثرة في أستراليا.  

العمل لـ8 ساعات

يرجع الفضل في تبني فكرة العمل لـ8 ساعات يوميا إلى عمال البناء الأستراليين في عام 1856، وكانت الأولى من نوعها وقتها، ثم انتشرت الفكرة في جميع أنحاء العالم بعدها.

لا تمتلك أي بركان نشط

تعد أستراليا القارة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أي بركان نشط عليها، فأخر بركان نشط وجد عليها كان يوجد من حوالي 20 مليون عاما، وهو بركان تويد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستراليا القمر الشواطئ معلومات عن أستراليا عدد السكان حقائق مذهلة

إقرأ أيضاً:

خبراء الضرائب: مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر مُنتج للهيدروجين الأخضر في العالم

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر منتج في العالم للهيدروجين الأخضر ومشتقاته بعد الاتفاقية التي وقعتها مصر وفرنسا في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستثمارات إجمالية 7 مليارات يورو.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحوافز الضريبية التي تقدمها الحكومة لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته جعلت مصر الأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي بين الدول العربية في مجال الهيدروجين الأخضر.

الضرائب: 20 يوما على انتهاء موسم تقديم الإقرارات الضريبية للشركاتالمالية : مقترح بتقسيط الضريبة الجمركية لمستلزمات الإنتاج على 6 أشهر

وأوضح "عبد الغني"، أن الهيدروجين الأخضر هو نوع مُستحدث من الطاقة المتجددة منخفضة الكربون ويتم إنتاجه من التحليل الكهربائي للمياه المحلاة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، أما مشتقات الهيدروجين الأخضر فهي المنتجات النهائية التي تعتمد في إنتاجها على الهيدروجين الأخضر مثل الأمونيا الخضراء والميثانول الأخضر.

وقال "مؤسس الجمعية"، إن العالم كله يتجه للإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات الكربونية وحماية المناخ، مشيرًا إلى أن مصر لديها القدرة لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الهيدروجين الأخضر بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة من الطاقة المتجددة وموقعها الجغرافي المتميز، ولذلك فإن رؤية مصر 2030 تهدف الوصول إلى إنتاج 3.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر مما سيجعلها ثاني أكبر منتج في العالم للهيدروجين الأخضر بعد أستراليا.

وأشار إلى أن هناك 3 مشاكل رئيسية تواجه مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر أولها التكلفة العالية لخلايا وقود الهيدروجين مما يتطلب استثمارات كبيرة، والمشكلة الثانية الإفتقار إلى التكنولوجيا الحديثة لهذه النوعية من المشروعات أما المشكلة الثالثة فهي قابلية الهيدروجين الأخضر للاشتعال مما يتطلب أنظمة أمان دقيقة وخبرة عالية في النقل والاستخدام.

قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إن مصر للتغلب على المشكلات الثلاث رأت الاستعانة بالشركات والتحالفات العالمية عن طريق تقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صدق على القانون رقم 2 لسنة 2024 الذي يتضمن حزمة من الحوافز الضريبية في مقدمتها حافز استثماري نقدي يسمي "حافز الهيدروجين الأخضر" للتنازل عن نسبة من 33 إلى 55% من قيمة الضريبة المُسددة مع إقرار الضريبة على الدخل.

وتتضمن الحوافز الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة بالنسبة للمعدات والأجهزة والمواد الخام والمهمات ووسائل النقل اللازمة لمزاولة النشاط وكذلك إعفاء صادرات مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من ضريبة القيمة المضافة.

أضاف "عبد الغني"، أنه يجوز بقرار من الوزير المختص بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء إعفاء مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الضريبة العقارية وكذلك ضريبة الدمغة ورسوم الشهر والتوثيق وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن وعقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة الجمركية المستحقة عن جميع الواردات لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر و مشتقاته عدا سيارات الركوب.

قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن هذه الحوافز ساهمت في وضع مصر في صدارة الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط في إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث تم الاتفاق على 23 مشروعًا وتوقيع 7 مذكرات تفاهم لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال السنوات العشر القادمة بتكلفة استثمارية 42 مليار دولار.

أكد أشرف عبد الغني، أن هذه المشروعات ستساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 18 مليار دولار سنويًا بالإضافة إلى توفير 100 ألف فرصة عمل إلى جانب نقل وتوطين أحدث تكنولوجيا في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

مقالات مشابهة

  • عذّب ابنتيه حتى الموت.. بسبب تدني مستواهما التعليمي
  • احتياطاته 50 مليار برميل.. أين يقع أكبر حقل نفط بريّ العالم؟
  • أخبار التكنولوجيا| موتورولا يكتسح الأسواق بايباد جديد.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2025 بامكانيات مذهلة
  • تنافس آبل.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2025 بامكانيات مذهلة
  • العالم في حالة تأهب .. كويكب غامض يقترب من القمر |فيديوجراف
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • أستاذ بمعهد الفلك يوضح حقيقة ظاهرة القمر الوردي .. فيديو
  • فرص الأمطار مستمرة حتى الثلاثاء / تفاصيل
  • خبراء الضرائب: مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر مُنتج للهيدروجين الأخضر في العالم
  • «خبراء الضرائب»: مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر مُنتج للهيدروجين الأخضر في العالم