اختناق طالب ثانوي خلال الاستحمام بسبب بخار ماء السخان في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لقي طالب ثانوى مصرعه بسبب اصابته بأختناق جراء استنشاق بخار الماء بسبب سخان المياه، داخل حمام الشقة مقر سكنه بمدينة دمو بدائرة مركز الفيوم بمحافظة الفيوم، وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وحرر محضر بالواقعة، وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
تفاصيل وفاة طالب في الفيوم
تلقى اللواءثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغً باستقبال مستشفى التامين الصحي، شاب يدعي" حازم احمد علاء 19عاما "، جثة هامدة، وتم مناظرة الجثة، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها.
تحريات أجهزة البحث
وتبين من التحريات التي أجراها رجال البحث الجنائي بدائرة مركز الفيوم، بأنه خلال الاستحمام تعرض الطالب لاختناق بسبب استنشاق بخار الماء وتبين عدم وجود شبهة جنائية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وتبين بأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق نتيجة استنشاقهما بخار ماء السخان.
بينهما عريس.. وفاة شابين من الفيوم في غرق عبارة نكلا بمنشأة القناطر (تفاصيل)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اختناق بخار الماء عدم وجود
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
دبي: سومية سعد
أكد اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، التعامل مع 50 حالة تبرع بالأعضاء خلال عام 2024، استفاد منها نحو 100 شخص وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة. وأوضح أن الذين يتعرضون لإصابات أو حالات وفاة، يحدّد الطبيب الشرعي المختص الأعضاء التي يمكن التبرع بها.
وأشار إلى وجود تنسيق بين الجهات المعنية، حيث تتواصل الجهود الوطنية بعزيمة وإصرار للارتقاء ببرنامج التبرع بالأعضاء، وتطوير منظومته، وتعزيز معاييره، وفق أفضل الممارسات المعتمدة.
كما تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهميته، ودوره الإنساني المحوري في إنقاذ الأرواح.وقال إن الإمارات شهدت تقدماً ملحوظاً في زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، حيث بدأت بتطبيق قانون زراعة الأعضاء في أغسطس 2016، وحدّثته في 2023، ليواكب التطورات والمستجدات، ومن أبرزها توسيع نطاق التبرع، ليشمل أفراداً خارج نطاق الدرجة الرابعة من الأقارب.
وقد أسهم ذلك في تحقيق نمو 30% في عدد حالات التبرع، بعد الوفاة خلال عام 2024.
وأشار إلى أن المعايير الجديدة المعتمدة، وخاصة التبرع بعد الوفاة الدماغية «DBD»، تركز على بروتوكولات دقيقة تنظم التبرع من المانحين المتوفين دماغياً، وتطبّق ضمن أطر تشريعية وأخلاقية، تضمن سلامة الإجراءات.وأوضح أن الإمارات تجيز عمليات نقل الأعضاء والأنسجة البشرية وزراعتها، ضمن أطر قانونية صارمة تضمن سلامة الإجراءات وتحمي حقوق المتبرعين والمستفيدين.
وتطرق اللواء المهيري، إلى دور الطب الشرعي، مشيراً إلى أنه علم يربط بين الطب والقانون، ويُعنى بالكشف عن أسباب الوفاة بأنواعها، سواء كانت طبيعية، أو عرضية، أوانتحاراً، أو نتيجة جريمة قتل، لتطبيق العدالة وكشف ملابسات الحالات.
كما يشمل الطب الشرعي فحص الأحياء، والتعامل مع حالات الإصابات المختلفة، والجرائم الجنسية، وتقدير الأعمار في قضايا الأحداث، والنظر في قضايا الأخطاء الطبية.
يذكر أن الإحصاءات أظهرت أن نحو 60% من الأعضاء البشرية المتبرع بها تتم في إمارة دبي، وبرنامج «حياة» الذي تقدمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع يحظى بدعم كبير من مختلف الجهات، وفي مقدمتها شرطة دبي، مع وجود ضوابط ومعايير واضحة تنظم عمليات التبرع.
وأكد أن التبرع بالأعضاء لا يفرق بين الجنسين، إذ يمكن للرجل التبرع للمرأة والعكس. مشدداً على أن الجينات لا تنتقل إلى المتلقّي، ما ينفي انتقال الصفات الوراثية، مثل الغضب أو غيرها من السمات الشخصية عبر الأعضاء المتبرع بها.