أمريكا والأردن ينفذان إنزال جوي لـ38 ألف وجبة طعام للفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية إلى غزة في، اليوم، بين الساعة 3:00 والساعة 5:00 مساء بتوقيت غزة، لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة، شملت العملية المشتركة طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية وجنود الجيش المختصين في توصيل الإمدادات جوًا، وبناء حزم المساعدات وضمان الإسقاط الآمن للمساعدات الغذائية.
وقد أسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 ما يزيد عن 38 ألف وجبة طعام على طول ساحل غزة مما ضمِن وصول المدنيين إليها بسهولة.
وتُساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الأمريكية لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة.
وقال البيان: نؤكد إلتزامنا بالتخطيط لمهام المتابعة المحتملة لتوصيل المساعدات المنقولة جوًا، حيث تعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءًا من الجهود المتواصلة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق زيادة تدفق المساعدات عبر الممرات والطرق البرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره فلسطين غزة مساعدات إنسانية أمريكي أمريكا فلسطيني السفارة الامريكية أمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والمفاوضات النووية المتعثرة، شدد قائد مقر الدفاع الجوي المشترك للقوات المسلحة الإيرانية "خاتم الأنبياء"، العميد علي رضا صباحي فرد، على أن بلاده كانت –وما زالت– تدعو إلى السلام والاستقرار في المنطقة. غير أن هذه الدعوة تأتي مرفقة بتحذير صريح مفاده أن أمن إيران "خط أحمر"، لن تسمح طهران بتجاوزه تحت أي ظرف.
وفي تصريحاته الأخيرة، قال صباحي فرد إن الدفاعات الجوية الإيرانية تتولى تأمين المواقع "الحساسة والاستراتيجية" في البلاد، مؤكدًا أن إيران لن تُستدرج إلى الانزلاق في "مكائد الأعداء" التي تستهدف قدراتها الدفاعية، في إشارة غير مباشرة إلى الضغوط الأمريكية والغربية التي تتصاعد ضد البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين.
تأتي هذه التصريحات في لحظة حساسة، حيث تتزامن مع محادثات متوقفة أو غير حاسمة بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي. وبرغم أن المحادثات تُجرى أحياناً عبر وسطاء، إلا أن عدم الثقة لا يزال سيد الموقف، خصوصاً في ظل تهديدات أمريكية متكررة باستخدام "الخيار العسكري" إذا لم تُظهر طهران مرونة كافية، لا سيما في ما يتعلق بأنشطتها النووية وتطويرها للصواريخ الباليستية.
واشنطن، من جانبها، تعتبر أن البرنامج الإيراني يحمل أبعاداً عسكرية محتملة، وتطالب بوقف التخصيب المرتفع لليورانيوم، بينما ترى طهران أن برنامجها سلمي، وأن التهديد باستخدام القوة يُعدّ انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول.
تصريحات صباحي فرد لا يمكن فصلها عن البنية الدفاعية الإيرانية المعقدة، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات نوعية، خصوصًا في مجال الدفاعات الجوية والمُسيّرات. يُعدّ مقر "خاتم الأنبياء" رمزًا للجاهزية الدفاعية الإيرانية، ويقع في صلب العقيدة التي ترتكز على الردع واللامركزية في القيادة.
ويشير مراقبون إلى أن تأكيد إيران على تأمين منشآتها "الحساسة" قد يرتبط بالخشية من ضربات إسرائيلية أو أمريكية محتملة تستهدف مواقع نووية مثل نطنز أو فوردو، أو مراكز البحث والتطوير ذات الصلة.
المفارقة التي يراها كثيرون تكمن في تكرار الخطاب الإيراني حول "السلام والاستقرار" في الوقت نفسه الذي تُكثّف فيه طهران تطوير منظوماتها الدفاعية والهجومية. هذا التناقض الظاهري يعكس، في الواقع، استراتيجية إيرانية مدروسة، تُراهن على إظهار نفسها كطرف مسؤول يدافع عن سيادته، من دون أن يتنازل عن أدوات الردع التي ترى فيها الضمانة الأساسية لبقائها واستقرارها في بيئة إقليمية شديدة التقلب.