زاخاروفا تسخر من وزارة الخارجية الفرنسية في رسالة عبر تلجرام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجهت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رسالة ساخرة في صورة برقية قديمة عبر قناتها في "تلجرام" إلى وزارة الخارجية الفرنسية، على خلفية تصريحات الرئيس ماكرون.
وكتبت زاخاروفا في قناتها: "من وزارة الخارجية الروسية إلى وزارة الخارجية الفرنسية: "نحن نتعاطف معكم (نقطة)، تماسكوا (نقطة). قريبا سيتغير كل شيء (علامة تعجب)".
وفي وقت سابق، قال ماكرون، خلال مؤتمرصحفي لدعم أوكرانيا عقد في باريس، إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد.
وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".
وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا.
بدوره، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: خطاب ماكرون يكشف عن سعي فرنسا لاستمرار الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يكشف النقاب عن سعي باريس إلى استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - " بعد متابعتنا لخطاب ماكرون، لدينا شعور بأن باريس تسعى للصدام واستمرار الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى أن إبداء الرئيس الفرنسي عزم بلاده لاستخدام أسلحتها النووية لأغراض أمنية يعد بمثابة ادعاء من جانب باريس بالزعامة النووية في أوروبا".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن تصريح ماكرون بشأن أن روسيا أصبحت عدوا لفرنسا يتضمن العديد من المغالطات، وتابع "من الناحية الدبلوماسية. يقال هنا إن روسيا أصبحت عدوًا لفرنسا، وليس خصمًا لها، ولكن لا شيء يقال عن الكيفية التي كانت بها البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو تتقدم بخطوات واسعة نحو حدود روسيا".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة، مما يشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو بدون دعم الولايات المتحدة، قائلًا: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا"، وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.