«حماس»: تقاضي المعبر المصري آلاف الدولارات من فلسطينيين أكاذيب إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نفى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أكاذيب تقاضي شركة «هلا» أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين، مؤكدا أن هذه الأكاذيب وراءها الاحتلال الصهيوني وهدفها شق الصف وهدم التوافق والتوحد بين الشعبين المصري والفلسطيني، فالاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يكون هناك علاقة قوية بين الشعبين الفلسطيني والمصري وأيضا على مستوى القيادات.
وواصل خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على «سي بي سي»: هذه شائعات هدفها استهداف الدور المصري وأنه الدور الوحيد الثابت والأقوى في دعم الشعب الفلسطيني وأن هذه شائعات صهيونية إسرائيلية يروجها وكلاؤهم والكارهون للدور المصري.
وأكد أن ن الدولة المصرية شريك لنا ودائم فهي لم تقصر يوما تجاه شعبنا، محذرا من الاستماع للشائعات التي يبثها الاحتلال لبث الفرقة بين الدولتين، موضحا أنه يوجد اختلاف بين كل من منطقة شمال وجنوب غزة، وأن شمال غزة حُرم من كافة أشكال الدعم ولكن بدأت المساعدات تطوله الأيام الماضية كما يقطنها ما يقرب من 500 ألف مواطن، أما الجنوب فالمساعدات مستمرة في دخوله.
الاحتياجات الإنسانية المصرية وصلت لأهل غزةوتابع أن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية التي أُسقطت جواً من مصر اليوم وصلت أهلنا في قطاع غزة، وكانت بمثابة رسالة صمود في ظل ما يعانيه القطاع من ظروف صعبة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وقف الحرب وإدخال المساعدات ورفض التهجير.. محددات الدور المصري لإنقاذ قطاع غزة
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
النائب حازم الجندي: منع المساعدات عن غزة جريمة إنسانية والاحتلال يسعى لخنقها
تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة