جيش الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود شرق خان يونس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بمقتل ثلاثة جنود في صفوفه، وجرح آخرين، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وحسب ذات المصدر، فإن الجنود القتلى الثلاثة هم ضمن الكتيبة “450” من لواء المدرعات “بيسلماح”، ويحمل ثلاثتهم رتبة رقيب، وهم: دوليف مالكا، أفيك تيري، ويانون يتسحاق.
وكان الإعلام العبري، قد نشر تفاصيل تتعلّق بالحدث الذي وقع أمس الجمعة، وسقط فيه القتلى، وأدى إلى وقوع إصابات خطيرة.
وكشف أنّه وقع في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، حيث دخلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال إلى أحد المنازل، ليجرى تفجيره باستخدام العبوات الناسفة بمجرد دخولها.
وأضافت ذات وسائل الإعلام، ان 14 جندي صهيوني اصيب بجروح، حالة 6 منهم وصفت بالخطيرة، بينهم ضابط قائد فصيل.
و8 آخرون أصيبوا بجروحٍ متفرقة، كما تدخلت وحدة إنقاذٍ عسكرية لسحب الجرحى من تحت أنقاض المنزل.
يذكر أنّه حتى اليوم السبت، عترف جيش الاحتلال رسمياً بسقوط 586 ضابطا وجنديا قتلى في صفوفه، منذ 7 أكتوبر، بينهم 246 قتيلا سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
أعلن العشرات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر.
هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبيةوبحسب تقرير هيئة البث العبرية كان أمس الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الهيئة أن رسالة بهذا الشأن وُقّعت من متخصصين طبيين من مختلف الرتب، بمن فيهم أطباء ومسعفون ومسؤولو صحة نفسية وممرضون.
وصرح جنود الاحتياط إن الحرب تلحق الضرر بالمدنيين من كلا الجانبين، وبالنسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وببقاء البلاد على المدى الطويل.
وأشاروا إلى الاستيلاء على أراضي غزة والدعوة إلى الاستيطان بها، انتهاك للقانون الدولي.
وقالو إنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
ويعتقد أن جيش الاحتلال يواجه مشكلة متزايدة، هي عدم حضور جنود الاحتياط للخدمة، سواء بسبب الإرهاق من الحرب على مدار الأشهر الـ16 الماضية، أو نتيجة تصاعد الغضب من سياسات الحكومة اليمينية المتشددة، داخليا وخارجيا.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من اليمن | صور
قائد مستقيل من جيش الاحتلال: اللواء الشمالي بفرقة غزة لم ينفذ مهمته في 7 أكتوبرجيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ65