صرح مسؤول أمريكي، اليوم السبت، بأن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق. 
وقال مسؤول للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه إن "الكرة الآن في ملعب حماس" مضيفا "الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عمليا.
وتابع:" من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر.

"
يذكر أن وفدا قياديا من حركة حماس يتوجه إلى القاهرة مساء السبت لإجراء محادثات جديدة بشأن هدنة في قطاع غزة، حسبما قال مصدر مقرّب من الحركة.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بعدم وجود وفد إسرائيلي في القاهرة "ولا يتوقع أن يصل مثل هذا الوفد قريبا"، حيث تسعى تل أبيب إلى "تلقي إجابات من حماس حول المختطفين"، قبل إرسال أي وفد إلى القاهرة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق

قال أبو عبيدة ، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الإثنين،23 ديسمبر 2024 ، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة ، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.

وذكر أبو عبيدة أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع، حفاظا على صورة جيشه".

وشدّد على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".

وقال أبو عبيدة إن "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق، التي تتعرض للعدوان".

وأضاف "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن "الأيام المقبلة بالغة الأهمية من حيث تأثيرها على مصير أعزائكم"، في تلميح إلى صفقة تبادل أسرى جزئية لا تشمل التزاما إسرائيليا واضحا بمواصلة المفاوضات مع حماس لاحقا ووقف الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، الأحد.

وأشارت الرسائل التي نُقلت إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن صفقة جزئية كهذه ليست قريبة ولن تُنفذ حتى نهاية العام، وثمة احتمال كبير ألا تنفذ حتى نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب الصحيفة.

وتابع المسؤول نفسه أن المفاوضات تتمحور حاليا حول إطار الصفقة، وأن "الإطار هو كل ما هو هام بالنسبة لكم، لأنه ليس مهما بالنسبة لكم هوية أسير حماس الذي سيُحرر في الصفقة الأولى".

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يتخوف من أن صفقة كاملة، تشمل تنفيذ مطالب حماس بوقف الحرب، ستؤدي إلى نهاية ولاية حكومته، إثر معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف الحرب.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
  • حماس: مصير المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول أمنيّ في حماس
  • أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة