تظاهرات حاشدة حول العالم تطالب بوضع حدٍ للإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
خرجت أمس تظاهرات ومسيرات ضخمة في عشرات العواصم حول العالم، تأييداً للفلسطينيين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
وشهدت كوبا وفنزويلا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا والنرويج وألمانيا والسويد والأردن ولبنان وغيرها من الدول، أمس، تظاهراتٍ تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات «اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني» من أجل المطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
ففي كوبا انطلقت أول تظاهرة لنصرة فلسطين بمشاركة الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في إطار الدعوات إلى تظاهرات عالمية.
وشارك عشرات الآلاف من الكوبيّين والطلبة الفلسطينيّين والعرب في التظاهرة الحاشدة في العاصمة الكوبية هافانا دعماً للشعب الفلسطينيّ.
وشهدت عاصمة فنزويلا كاراكاس تظاهرةً حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أمّا في العاصمة البريطانية لندن، فاحتشد آلاف الداعمين لفلسطين، للتنديد باستمرار الدعم البريطاني لـ «إسرائيل»، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وأخذت التظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني في بريطانيا بعداً سياسياً ووطنياً، بسبب الزخم الكبير المؤيّد للشعب الفلسطيني والرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي مدينة مانشستر تظاهر المئات وهتفوا «أرباحكم ملطخة بالدماء الفلسطينية»، في إشارة إلى شركات الأسلحة التي تستفيد من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها «إسرائيل» على مدى 5 أشهر في غزة و75 عاماً من التطهير العرقي والقتل في فلسطين.
وشهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، كما ردّدوا الشعارات الداعية إلى وقف الإبادة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، تجمّع المتظاهرون أمام ساحة «سانت أوغسطين» مندّدين بالحرب الإسرائيلية وهم يلوّحون بالأعلام الفلسطينية، ويرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وتراص الداعمون لغزة في أكفان بيضاء ملطخة بالدماء في مدينة بيرن السويسرية، تنديداً بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع في مسيرات «اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني».
وتجمع العشرات في هولندا، ضمن فعاليات «اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني» من أجل المطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وفي ألمانيا، جاب جمع من الناس الشوارع رافعين أعلام فلسطين، ومندّدين بالإبادة الحاصلة في غزة.
وشهدت ماليزيا تظاهرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان المستمر على قطاع غزة.
وفي الأردن، نظّم متظاهرون مسيرة نحو جسر الشيخ حسين شمالي الأردن للاحتجاج على تنظيم جسر بري إلى كيان الاحتلال في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.
وخرجت تظاهرة حاشدة في تونس تحت شعار «غزة تجوع» للمطالبة بوقف الحصار والعدوان، وهتف المتظاهرون «مقاومة مقاومة… لا صلح لا مساومة».
وحيّا الأمين العام لحركة الشعب التونسي، زهير المغزاوي، المقاومة وشعب فلسطين الصامد واليمن والمقاومة في لبنان والعراق، مؤكّداً أنّ كل عربي اليوم مطالب بالوقوف مع عروبته وإنسانيته.
كما تجمع عدد من الأشخاص أمام مبنى نقابة الصحافيين في العاصمة المصرية القاهرة في وقفة احتجاجية مناصرة لفلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی على قطاع غزة فی العاصمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً حاسمًا في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع عن تطبيق المحكمة الجنائية الدولية ضد رمزي الإبادة والصهيونية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار هجرس إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
ودعا هجرس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.