ورش وعروض فنية للأطفال ضمن فعاليات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش المتنوعة استمرارا للقوافل الثقافية التي تنظمها بقرى الفيوم، ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وضمن فعاليات القافلة المقدمة للأطفال أقيمت عدة ورش فنية منها؛ ورشة فنية لتصميم أشكال متنوعة من زينة رمضان من الكرتون والفوم الملون وقماش الخيامية نفذتها الفنانة مها مصطفي، وورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين تدريب الفنانتين ميرا أمير وسحر محسن مسئولي الفنون التشكيلية، وأخرى للأشغال الفنية من الخرز لتنفيذ عدد متنوع من الحلي والإكسسوارات تدريب الفنانة هالة معوض، وورشة من الفوم الملون للفنانتين مروة السيد وحنان إسماعيل مسئولي الفنون التشكيلية بمكتبة سنورس.
عروض فنية لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيومواختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، قدمت خلاله باقة من الأغنيات منها "في الكتب قرينا، تحيا مصر، حلوة يا بلدي، توتة توتة" وسط تفاعل كبير من الحضور.
نظمت القافلة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بسنورس وبحضور شهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة، وتأتي استكمالا لبرنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
وفي سياق آخر يواصل نادي أدب اطسا ورش اكتشاف الموهوبين من طلاب المدارس فى مجالات إلقاء الشعر وكتابة القصة، بمدرسة اطسا الثانوية، استهلها القاص عيد رمضان كامل بتعريف الأدب ومجالاته من شعر وقصة، ونثر، مؤكدا علي أهمية القراءة الواعية.
من جانبه، أكد القاص عويس معوض رئيس نادي أدب اطسا، علي ضرورة الاهتمام بالقراءة بشكل يومى مما يحفز العقل على الكتابة الواعية فى مجالات الأدب المختلفة، كما عرف الفرق بين شعر الفصحي والشعر العامي، وينقسم شعر الفصحي إلي الشعر العمودي ومن أنواعه شعر التفعيل، كما أشار "معوض" إلى أن الأدب يهذب السلوك والمشاعر، وتخلل حديثه بعض الأبيات للشاعر الكبير بيرم التونسي والشاعر أحمد شوقى وغيرهم من عظماء الأدب، وأشار الشاعر محمد ياسين إلى أهمية تنمية وصقل الموهبة، ثم ألقى قصيدة بعنوان "هو إيه الشعر ده".
أعقب ذلك عروض مواهب الطلاب فى الإلقاء والشعر والإنشاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة ورشة الاطفال عروض فنية إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية