بعد إحراق القرآن.. الرئيس العراقي يدعو لعدم الانجرار وراء «مخطط الفتنة»
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حذر الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال الرشيد، اليوم السبت، من إظهار بلاده كدولة غير آمنة للبعثات الدبلوماسية الأجنبية، داعيا في الوقت ذاته المنظمات الدولية والحكومات الغربية لوقف التحريض وبث الكراهية مهما كانت ذرائعها.
أخبار متعلقة
العراق تدين «الإساءة للمصحف» أمام مبنى سفارة بغداد في الدنمارك: وقائع شنيعة
متطرفون بالدنمارك يحرقون نسخة من المصحف الشريف.
بعد أحداث سفارة السويد.. العراق لن يعلق أنشطة «إريكسون»
وقال مكتب الرئيس العراقي، في بيان، إن تسلسل الأحداث يشير إلى تعمد استفزاز العراقيين حصرا «وإظهار بلادنا كدولة غير آمنة للبعثات الأجنبية».
وحذر البيان من أن تدفع تلك الأحداث إلى «اتخاذ إجراءات دبلوماسية يتضرر منها العراقيون داخل البلاد وخارجها، ممن دفعتهم الظروف إلى الهجرة واللجوء إلى بلدان تشهد اليوم أعمالا استفزازية».
ودعا عبدالرشيد العراقيين إلى تفويت الفرصة على من وصفهم بـ «المغرضين والانتهازيين»، الذين يفتعلون الأزمات في الخارج لتشويه صورة العراق والإضرار بسمعته الدولية، من خلال التزام الطرق السلمية والقانونية في التعبير عن مواقفهم.
الرئيس العراقي عبداللطيف جمال الرشيدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس العراقي زي النهاردة الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.