التكنولوجيا الخضراء والتغير المناخي ضمن محاور مؤتمر بالغردقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد اللواء إيهاب رأفت مستشار محافظ البحر الأحمر لشئون المديريات والمدن نائبا عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، فعاليات مؤتمر "تكنولوجيا العمارة والعمران نحو بناء مصر جديدة " والذي يقام بمدينة الغردقة في الفتره من 2 الى 4 مارس 2024 تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والرعاية الأدبية للواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر وبحضور الدكتور احمد عطا نائب محافظ الغربية، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي، والعديد من ممثلي الدول العربية علي رأسها المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية.
فى بداية كلمته رحب اللواء ايهاب رأفت بجميع الحاضرين والمشاركين فى هذا المؤتمر الدولى، ناقلًا لهم تحيات اللواء عمرو حنفى، معربًا عن سعادته لإستضافة هذا الحدث العلمى على ارض المحافظة الساحلية وتواجد وفد كبير من المهندسين بالإدارات المعنية من ديوان عام المحافظة ومجلس مدينة الغردقة والذين حضروا للإستفادة من هذا المؤتمر الدولى الذى يعد فرصة طيبة للإدارات الهندسية والتخطيط وأملاك الدولة ومراكز الشبكات للتواجد وسط هذه الكوكبة الفاضلة من العلماء الدوليين للاستفادة بخبراتهم.
وفي ذات السياق أشاد رافت بالموضوعات التي سيتناولها المؤتمر وكذلك التبادل العلمي لاكثر من 100 باحث وعالم ولفيف من الشخصيات والأسماء البارزة في مجال العلوم الهندسية بالاضافة الي تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والعربية، مشيرا ان تطوير الهندسة المعمارية والتخطيط العمرانى يعد هدفا اساسيا واستراتيجيا من أهداف الدولة وتماشيا مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 .
يذكر ان هذا المؤتمر يتضمن عدة محاور منها ( مباني المستقبل ، الرؤى المستقبلية للمدن ،الاستدامة والتكنولوجيات الخضراء ، التغير المناخي وبناء المستقبل ، الجمهورية الجديدة والأمن القومي ،الأتمتة والرقمنة في العمارة والعمران ، الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمارة والتصميم العمراني ،البنية التحتية الخضراء والبيئة العمرانية ، مستقبل التعليم التكنولوجي والمعماري ،التكنولوجيا وإدارة المشروعات ) ، ويعقد على هامش المؤتمر معرض للرعاة الرئيسين من الشركات العاملة في قطاعات المقاولات والاستشارات الهندسية وصناعة المواد البنائية والمكاتب الفنية المتخصصة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة مؤتمر التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
قلعة للنشاط الحرفي والصناعي.. “اللواء صبيح” تحصد لقب القرية الخضراء بالوادي الجديد
حصلت قرية "اللواء صبيح" بمركز الفرافرة بالوادي الجديد ، على شهادة "ترشيد المجتمعات الخضراء" الصادرة عن الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، كرابع قرية على مستوى الجمهورية تحصل على هذه الشهادة، وذلك ضمن مبادرة "القرية الخضراء" التي تنفذها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع شركة للاستشارات الهندسية والبيئية، والتي تهدف لتأهيل قرى المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، للتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، تأكيدا على دعم الحكومة لمحافظة الوادى الجديد جرى إدراج القرية فى إطار المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة" بالفرافرة، حيث أوشكت أعمال تطوير قرى المركز التى تشملها المبادرة، والبالغ عددها 28 قرية على الانتهاء.
وتعتبر قرية اللواء صبيح هى رابع قرية على مستوى الجمهورية ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، تحصُل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء ضمن مبادرة "القرية الخضراء"، بعد قرية "شما" بمحافظة المنوفية وقرية نهطاي بالغربية وقرية فارس بأسوان، وذلك بعد تطبيق أهم المقومات التي تساهم في تأهيل القرى للحصول على شهادة "ترشيد"، ومنها تحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة وتغطية القرية بكافة الخدمات، وترشيد استهلاك مياه الشرب والري وتوفير مساحات خضراء وحدائق عامة وتوفير التوعية البيئية، وترشيد استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي المعالج وإعادة تدوير المخلفات وتحويلها لقيمة اقتصادية.
وعلى مدار رحلة كفاح فرضت قرية اللواء صبيح نفسها على خريطة التنمية والمشروعات اليدوية والحرفية على مستوى الجمهورية، وتزايد نشاطها خلال السنوات العشر الأخيرة بدعم كبير من القيادة السياسية وتحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم، حيث تبعد القرية عن مدينة الفرافرة 12 كم، وهى قرية عمرها 44 سنة، وأنشئت سنة 1980 حيث كان الهدف من زيارة المكان هو التنقيب عن البترول وتبين أن تحت القشرة الأرضية خزانات مياه بمسافة لا تقل 400 متر بمساحات كبيرة من الصحراء، واكتسبت القرية شهرتها فى الصناعات الحرفية نظرا لتكاتف سكانها ونجاحهم فى توصيل مرفق الصرف الصحى بالجهود الذاتية، كما جرى إنشاء جمعية تنمية مجتمع محلى لخدمتهم وخدمة التنمية بالقرية فى عام 1992.
وأكد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، تعتبر واحدة من أهم 10 شهادات على مستوى العالم من حيث مراعاة معايير "صافي الانبعاثات الصفرية"، كما أنها أول شهادة مٌعتمدة دولياً يتم منحها لقرى قائمة وأكثر احتياجا، والتى تساهم في وضع مصر على الخريطة الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موجها الشكر والتقدير للجنة الرئيسية القائمة على ملف القرية برئاسة حنان مجدي نائب المحافظ، واللجنتين الفرعيتين بالمركز والقرية.
ومن جانبها، أوضحت حنان مجدي نائب المحافظ ورئيس اللجنة، أن الحصول على الشهادة جاء بعد استيفاء القرية للمعايير المطلوبة في محاور الطاقة والمياه والموارد، والتي تتضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتغطية القرية بمختلف الخدمات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والتوسع في المساحات الخضراء، وخفض الانبعاثات لتحقيق الاستدامة البيئية.
كما تتضمن القرية قلعة للنشاط الحرفى والصناعى والإنتاجى، وتضمنت 12 نشاطا إنتاجيا متنوعا أهمها السجاد والكليم اليدوى والخوص والجريد وأرابيسك النخيل والصوب الزراعية والحياكة والتفصيل وغيرها من الأنشطة الإنتاجية.
كما جرى تخصيص أماكن متجاورة لإنشاء 400 منزل بالقرية، واستغلال الأراضى غير المستغلة بمدخل القرية لإقامة مشروعات خدمية" وحدة بيطرية - وحدة إطفاء – سوق"، وتخصيص مكان لنقل موقف سيارات الأجرة بمدخل القرية بعد تطويره، كما تم الانتهاء من تركيب جميع الوصلات والمواتير والخزانات ولوحات الكهرباء بمحطة تنقية المياه باللواء صبيح وذلك فى إطار خطة المحافظة لتوصيل مياه الشرب وتطوير ورفع كفاءة المحطات بالقرى والمناطق النائية ، كما تم تنفيذ أعمال توصيل المرافق لتقسيمات الشباب بقرية اللواء صبيح ، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد الزملوط، محافظ الإقليم بتوسيع نطاق المستفيدين من تقسيمات الأراضى وتسليمها كامله المرافق.
جدير بالذكر، أن مبادرة "القرية الخضراء" تعتبر نموذجًا للشراكة الناجحة مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، بما يتسق مع هدف التنمية المستدامة الأممي الـ 17 "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف"، حيث تعمل المبادرة على تأهيل قرية واحدة في نطاق كل محافظة من محافظات المرحلة الأولى لتكون نموذجًا يتم تعميمه على باقي قرى مشروع "حياة كريمة"، بما يعزز توطين أهداف التنمية المستدامة في قرى الريف المصري، وتأهيلها لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، وذلك ضمن خطة الدولة لدمج البعد البيئي في الخطط التنموية، من خلال العديد من المبادرات والبرامج التنموية، منها دليل معايير الاستدامة البيئية، ومبادرة "القرية الخضراء".