حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة باريس: السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن منع وصول المساعدات فريق أممي يزور مستشفى الشفاء

أكدت مصادر مصرية، أمس، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في العاشر من مارس الجاري.


وتزايدت الضغوط الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار، في ظل مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة، حسب قول السلطات الصحية الفلسطينية، وتحذير الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وذكرت المصادر المصرية أن من المتوقع أن يصل وفدا إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى القاهرة اليوم.
وأوضحت أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية يوم الخميس بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
وأضافت، أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، لافتة إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله، إن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى محادثات القاهرة ما لم تحصل على قائمة كاملة بأسماء الرهائن المحتجزين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وذكرت الصحيفة، أن أهم قضية يجري العمل عليها هي عدد الرهائن الذين سيُطلق سراحهم من غزة، وبالتالي عدد الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في المقابل.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: «لن يغادر أي وفد إلى القاهرة لحين تقديم إجابات واضحة».
ولم يؤكد مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة أنباء استئناف المحادثات في القاهرة حتى الآن. وقال المسؤول: «فيما يتعلق بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، لا تزال هناك فجوة بين موقفي الطرفين».
وفي حديثه للصحفيين عن وقف إطلاق النار لدى مغادرته البيت الأبيض أمس، قال بايدن: «لم نصل إليه بعد».
وعبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عن آماله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان. وقال المالكي، خلال زيارة إلى تركيا: «نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان، ونأمل أن نتمكن من تحقيقه اليوم، وكما تعلمون كنا نأمل من تحقيقه بالأمس، لكننا أخفقنا في ذلك».
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وعند سؤاله عن دور السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد الحرب، قال المالكي: «في اللحظة التي يتوقف فيها إطلاق النار سوف تعود السلطة الفلسطينية بعناصرها لتقدم خدماتها الأساسية لشعبنا.. وهذه مسؤولية تقع علينا كسلطة فلسطينية، ونحن كنا نقوم بها وسوف نستمر في القيام بها، من دون أي اعتراض أو شك من أي طرف».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة القاهرة فلسطين إسرائيل مصر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يدعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة

ضم البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية غير العادية التي اختتمت أعمالها في الرياض، أمس، تأكيد واسع على دعم الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وتحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع حكومة الاحتلال عن الاتفاقات التي توصل إليها المفاوضون.

دعوات بيان القمة العربية الإسلامية

ودعا البيان الختامي إلى اتخاذ قرار يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف السياسات غير القانونية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، وبتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس، وإدانة قيام أي طرف بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، باعتباره إجراء غير قانوني وغير مسؤول، ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والوطنية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

ودعت القمة العربية الإسلامية في بيانها الختامي إلى أن يتضمن القرار اعتبار أن أي خطوة ترمي إلى تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف خطوة غير قانونية وتعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويجب العمل على إلغائها والتراجع عنها فورا، ودعوة أي دولة أقدمت على خطوات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس إلى التراجع عن هذه الخطوات غير القانونية، والتأكيد على ضرورة العمل على تثبيت المقدسيين على أرضهم، وبما في ذلك من خلال دعم لجنة القدس وذراعها التنفيذي وكالة بيت مال القدس.

القمة العربية تدين العدوان على سوريا وتدعم لبنان

ودعت القمة العربية الإسلامية إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للحكومة اللبنانية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك مواجهة أزمة النازحين إلى أن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وتأمين مقومات العيش الكريم لهم، مع وجوب تطبيق إصلاحات تسمح للدول الشقيقة والصديقة للبنان بالمشاركة في دعم اقتصادها لمساعدة الشعب اللبناني على الخروج من أزمته المعيشية التي يواجهها.

كما أدانت القمة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتصاعد على أراضي الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك استهداف المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنية التحتية وانتهاك سيادتها، ما يشكل جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتشديد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان المحتل.

وهدفت القمة العربية الإسلامية التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة؛ امتدادا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، التي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية. 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أمريكا ترغب في مواصلة الجهود لوقف اطلاق النار بغزة
  • البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يدعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
  • باحثة: خطاب القمة العربية الإسلامية في الرياض ركز على وقف إطلاق النار بغزة
  • حزب الله يعلّق على أنباء التقدم في محادثات وقف إطلاق النار
  • نائب الرئيس الإيراني: يجب وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ووضع خطة إعمار
  • من الرياض.. رسائل قوية من السيسي للعالم لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي
  • إسرائيل تعلن تقدم محادثات وقف إطلاق النار في لبنان
  • السيسي: توافقنا مع رئيس وزراء ماليزيا على بذل الجهد لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
  • «عبد العاطي» يبحث مع رئيس وزراء فلسطين جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات