أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظتي أسيوط والوادي الجديد، عن تحديد موعد المقابلة الشخصية والتقييم للمتقدمين لوظيفة (فني) بالمسابقة رقم (٤ ) لعام ٢٠٢١م، والذين اجتازوا الاختبار التحريري والذى سبق الإعلان عن موعده بالصفحة الرسمية والموقع الرسمى للشركة.

أخبار متعلقة

غداً.. جامعة أسيوط تطلق قافلة بيطرية لقرية بني عديات

رئيس جامعة أسيوط يؤكد ملاءمة الخطة الاستراتيجية مع توجهات الدولة

محافظ أسيوط يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»

وقال المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن ذلك يأتى ضمن خطة الشركة من أجل الإرتقاء بكفاءة الهيكل البشرى الذي تمتلكه، سعيًا للإرتقاء بمعايير كافة الخدمات المقــدمة للمواطن بمختــلف المناطــق.

ونوه الشرقاوي على المتقدمين لوظيفة (فني) والذين اجتازوا الاختبار التحريري ضرورة التواجد في الفترة من الأحد الموافق ٢٣يوليو ٢٠٢٣م، حتي يوم الاربعاء الموافق ٢٦ يوليو ٢٠٢٣م بقاعة الدكتور عبدالحميد عقده بالمبنى الادارى بكلية التجارة جامعة أسيوط لاجراء المقابلة الشخصية والتقييم؛ طبقا للمواعيد المحددة بالكشوف.

مضيفا أنه لن يتم تحديد موعد آخر لاختبار المتخلفين عن أداء المقابلة الشخصية في موعدها المحدد؛ كما أضاف أنه سيتم إعلان نتيجة المقابلة الشخصية فور الانتهاء من تقييم أداءات المتقدمين.

اخبار اسيوط محافظ أسيوط محافظ أسيوط مسابقة مياه اسبوط.

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار اسيوط محافظ أسيوط محافظ أسيوط زي النهاردة المقابلة الشخصیة

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: فيلم رجل الابتسامة مأساة خلف القناع

"رجل الابتسامة" (The Smile Man) هو فيلم أمريكي قصير من بطولة الممثل المميز "ويليم دافو" (Willem Dafoe). لا تتجاوز مدته ثماني دقائق، لكنه يحتوي على رؤية سينمائية مميزة تكشف عن مفارقات المشاعر البشرية والتناقضات التي تسكنها. الفيلم يُقدم رسالة قوية حول الألم الذي قد يختبئ خلف قناع البهجة، ويُجسد من خلال أداء "دافو" المتقن رحلة إنسانية عميقة بين المظهر والجوهر.
يقدم الفيلم شخصية رجل تعرض لحادث سيارة مأساوي تسبب في تلف أعصاب وجهه، مما جعله يحمل ابتسامة دائمة لا تنفصل عن ملامحه. بينما تُعد الابتسامة رمزًا عالميًا للسعادة، تتحول في هذا الفيلم إلى لعنه تحاصر الشخصية وتدفعها إلى مواقف محرجة ومؤلمة. الناس يفسرون ابتسامته الدائمة على أنها سخرية، مما يزيد من عزلة الرجل ومعاناته النفسية.
الأحداث تصل إلى ذروتها عندما يلتقي بالمرأة التي اصطدمت سيارته بها في الحادث نفسه. تعيش المرأة ألمها الخاص بعد أن فقدت فرصة عملها كمراسلة صحفية نتيجة الحادث، الذي أصابها بخلل عصبي جعل عينيها تدمعان باستمرار. عندما اكتشفت أن ابتسامته ليست سوى شلل دائم في وجهه، أدركت أن معاناته تفوق ما تخيلت، وبدأت ترى في ابتسامته المزعومة مأساة تشبه دموعها التي لا يمكن السيطرة عليها.
الفيلم يُظهر تناقضًا عميقًا بين الشخصيتين؛ فذلك الرجل الذي لا يستطيع التوقف عن الابتسام، وتلك المرأة التي لا تستطيع منع دموعها، يعيشان مأساة متكاملة تعكس اغتراب الإنسان عن نفسه والآخرين، حيث تصبح المظاهر خادعة ولا تعبر عن المشاعر الحقيقية.
الإخراج والتصوير في فيلم "رجل الابتسامة" لعبا دورًا محوريًا في إبراز التوتر النفسي والمعاناة الداخلية للشخصيات. فقد تم توظيف زوايا الكاميرا بمهارة لإبراز البنية العاطفية المعقدة للشخصية الرئيسية؛ إذ استعان المخرج باللقطات المقربة (Close-ups) لتركز على ملامح وجه الرجل المبتسم، مما عزز من شعور المشاهد بالتوتر النفسي والانفصال الداخلي الذي يعانيه البطل. في المقابل، استخدمت اللقطات الواسعة (Wide Shots) لتضع الشخصية في إطار اجتماعي أوسع، مما يبرز مساحته المنعزلة ويعكس اغترابه ضمن محيطه.
أما الإضاءة؛ فقد جاءت كعنصر أساسي لتعزيز الدراما البصرية في الفيلم، حيث استخدمت تقنية الإضاءة المنخفضة (Low-Key Lighting) لتوليد تباين بصري قوي بين مناطق الضوء والظلال، مما عبر عن الصراع الداخلي بين الظاهر والمخفي في حياة البطل. الظلال الحادة (Sharp Shadows) أضافت بُعدًا من الغموض والألم النفسي، بينما استُخدمت الإضاءة الموجهة (Directional Lighting) لتسليط الضوء على ملامح الوجه التي باتت غير طبيعية، مُبرزًة المعاناة المكنونة خلف تلك الابتسامة المستمرة. هذا المزج بين تقنيات الإضاءة والكاميرا خلق تجربة بصرية متكاملة، تعكس ببراعة العبء النفسي للشخصيات وتضع المشاهد في قلب الصراع المأساوي الذي يدور حوله الفيلم.
يسلط الفيلم الضوء على الفجوة بين ما يشعر به الإنسان وما يُظهره للآخرين. الابتسامة ليست دائمًا فرحًا، والدموع ليست دائمًا ضعفًا. الفيلم يحمل رسالة فلسفية وإنسانية عميقة، تُذكّرنا بأننا غالبًا ما نحكم على الآخرين من خلال مظاهرهم، متجاهلين المعاناة التي قد تكون مختبئة خلف تلك الوجوه.
"رجل الابتسامة" هو فيلم قصير لكنه ممتلئ بالمعاني والدلالات التي تستحق التأمل. يعالج موضوعات عميقة مثل الألم الخفي، الانعزال الاجتماعي، والكيفية التي نتعامل بها مع مظاهر الآخرين. إنه عمل سينمائي يُبرز قدرة الأفلام القصيرة على تقديم قصص مؤثرة وذات مغزى بأسلوب بسيط ولكن فعال. الفيلم يذكرنا في النهاية بحقيقة إنسانية لا تتغير؛ ليست كل الوجوه تعكس الحقيقة، وما يظهر على السطح قد يكون مجرد قناع يخفي ما هو أكبر.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن موعد إقامة «سوق اليوم الواحد».. بتخفيضات ٣٠٪
  • جداول امتحانات برنامج اللغة العربية بكلية الإعلام جامعة القاهرة 2024/2025
  • موعد امتحانات وإجازة نصف العام 2025 بالمدارس والجامعات
  • محافظ أسيوط يشارك في احتفال مؤسسة حياة كريمة باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • رابط الاستعلام عن موعد الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لوظائف البريد
  • تعرف على موعد إجازة عيد الميلاد المجيد 2025
  • منال الشرقاوي تكتب: فيلم رجل الابتسامة مأساة خلف القناع
  • موعد صلاة الجمعة.. ومواقيت الصلاة غدا 20 ديسمبر 2024
  • مياه أسيوط تختتم فعاليات الورشة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار