صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@11:39:34 GMT

روسيا: لم نرفض أي مفاوضات سلام مع أوكرانيا

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

أنطاليا (وكالات) 

أخبار ذات صلة دعوات لتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني شولتس يعلّق على احتمال إرسال جنود إلى أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن موسكو لم تتلق أي مقترحات جادة للمفاوضات مع أوكرانيا، منذ اجتماع إسطنبول عام 2022، مؤكداً أن موسكو لم ترفض المفاوضات أبداً.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي بـ«منتدى أنطاليا الدبلوماسي»: «روسيا لم تتلق أي مقترحات جادة للمفاوضات مع أوكرانيا، منذ اجتماع إسطنبول عام 2022»، موضحاً، بالقول: «لم تكن هناك طلبات جدية لنا فيما يتعلق بالمفاوضات، أعني مقترحات جادة تهدف حقاً إلى ضمان المصالح المشروعة للأطراف المعنية».


وحول استعداد موسكو لقبول مقترح تركيا، لاستضافة المفاوضات بين موسكو وكييف، قال لافروف: «السؤال ليس لنا، لم نرفض المفاوضات أبدا».
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول، إلى تركيا الساعية لإعادة إحياء مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية وإيجاد سبل لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
وحضر لافروف جزءاً من المنتدى الدبلوماسي السنوي في أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط حيث اجتمع مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان. وكانت الأزمة الروسية الأوكرانية موضوع نقاش رئيسي في المنتدى الذي يستمر حتى اليوم الأحد.
ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، حافظت أنقرة على علاقات وثيقة مع الطرفين.
وقال مدير مركز «إيدام» للأبحاث في اسطنبول سنان أولغن «تبقى تركيا، إلى جانب المجر، من بين آخر دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» التي تقيم حواراً مع موسكو». وأضاف أنه «في سياق جيوسياسي غيّرته الأزمة، تحرص تركيا على المحافظة على هذا الدور للمستقبل على أمل الاستفادة منه خلال محادثات سلام محتملة». والأربعاء الماضي أفاد أردوغان بأن تركيا تسعى لإعادة إحياء جهود السلام المبذولة عام 2022 عندما اجتمع كبار المفاوضين من البلدين في اسطنبول.
وقال فيدان في كلمته الافتتاحية في المنتدى «في المرحلة الحالية من الأزمة، نحتاج إلى البحث بجدية عن سبل لجمع الطرفين»، مضيفاً « نحن مستعدّون، كما في السابق، لبذل كل الجهود لتسهيل مفاوضات سلام».
وأفاد مصدر دبلوماسي تركي أن فيدان أبلغ لافروف خلال لقائهما على هامش المنتدى بأن تركيا مستعدة لبذل ما في وسعها لاستئناف الحوار بين روسيا وأوكرانيا. وتابع أن لافروف نوّه بالجهود التي تبذلها أنقرة لكنه قال إن الظروف التي أدت إلى اندلاع الأزمة «ما زالت قائمة».
وطرح إردوغان هذا الأسبوع فكرة إنشاء آلية جديدة لملاحة آمنة للسفن التجارية في البحر الأسود.
وشاركت تركيا مع الأمم المتحدة في إقامة ممر آمن لنقل الحبوب الأوكرانية والمنتجات الزراعية بموجب اتفاق عام 2022 تم التخلي عنه العام الماضي بعدما رفضت روسيا تجديده. وأتاح الاتفاق الذي أطلق عليه «مبادرة البحر الأسود للحبوب» تصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية، وفق بيانات الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس الأول، عن امتنانه لهولندا لتقديمها حزمة مساعدات جديدة، وذلك في أعقاب زيارة قام بها رئيس وزراء هولندا مارك روته لأوكرانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا سيرغي لافروف عام 2022

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف

الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا لبحث الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الأوكرانية بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.

وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة امس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعا، يشارك فيه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين”.

وأوضح الموقع أن “الاجتماع سيكون بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا”.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية وقف جميع إمدادات المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بعد مشادة الرئيس مع فلاديمير زيلينسكي، لافتة إلى أنه “إذا تم اتخاذ القرار فسيشمل رادارات ومركبات وذخيرة وصواريخ بمليارات الدولارات”.

كما أشارت “CBS News” نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب لا يريد التحدث إلى زيلينسكي بعد الخلافات التي حصلت في البيت الأبيض.

من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز على أن واشنطن لا تنوي مواصلة دعم كييف إلى ما لا نهاية دون خطة واضحة للخروج من الصراع، مضيفا: “الأمريكيون دعموا أوكرانيا بسخاء، لكن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد دون مسار حقيقي نحو السلام”.

وأعرب والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مستعدا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام. وذلك بعد اتساع فجوة الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية منذ اجتماع ترامب مع زيلينسكي.

وفي الوقت نفسه، أكد والتز أن ترامب منفتح على استئناف المفاوضات مع زيلينسكي بشأن صفقة المعادن بشرط أن يراجع موقفه ويقدم اعتذارا عما حدث في البيت الأبيض وينخرط في مفاوضات السلام للوصول إلى التسويات المطلوبة لوقف الأعمال العسكرية، والانتقال إلى وقف إطلاق النار.

يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن يوم الجمعة الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد، وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.

وتم إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف، وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.

وأكد ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليس لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.

وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.

المصدر: “أكسيوس”+ RT

مقالات مشابهة

  • روسيا تعارض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • “أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف
  • لافروف: رغبة أوروبا بإرسال قوات سلام لأوكرانيا وقاحة
  • زيلينسكي: نهاية الأزمة الأوكرانية بعيدة للغاية
  • روسيا تعلّق على احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا