دعوات للإسراع بتعيين مبعوث أممي لأفغانستان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دينا محمود (كابول، لندن)
أخبار ذات صلةمع تعدد الملفات التي تحتاج لفتح قنوات دبلوماسية للتواصل بين السلطات الحاكمة في أفغانستان والعالم الخارجي، أكد محللون غربيون ضرورة العمل على اتخاذ إجراءات ملموسة، لتفعيل ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قبل أقل من أسبوعين، من اعتزامه العمل على تعيين مبعوث أممي، يتولى تنسيق أي اتصالات محتملة بين حركة طالبان والمجتمع الدولي.
ورغم أن الحركة كانت أعلنت من قبل رفضها لمثل هذه الفكرة، فإن هناك إجماعاً بين المراقبين على أهميتها البالغة، خاصة أن كشف النقاب عنها، تزامن مع حديث جوتيريش، عن أن ثمة مناقشات أُجريت بشأن تشكيل «مجموعة اتصال»، تضم عدداً من الدول القادرة على تبني نهج منسق بشكل أكبر، للتعامل مع السلطات في كابول. وقد تشمل هذه المجموعة المقترحة، وفقاً لما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، البلدان الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن عدد من البُلدان المجاورة لأفغانستان، جنباً إلى جنب مع ممثلين عن الجهات المانحة، المعنية بالوضع على الساحة الأفغانية.
ويأمل المحللون في أن يقود تدشين حوار مباشر بين المجتمع الدولي والسلطات في كابول، إلى إيجاد حلول وسط، من شأنها استئناف تقديم المساعدات الإغاثية الموجهة للمواطنين الأفغان، ممن يعيش نصفهم تقريباً تحت خط الفقر، ويعاني 15 مليوناً منهم، انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لتقديرات البنك الدولي.
ودعا خبراء غربيون إلى أن يتم اختيار المبعوث الأممي المزمع تعيينه، من المنطقة الجغرافية القريبة من أفغانستان، وتحديداً من إحدى دول آسيا الوسطى، لا سيما أن إطلاق الحوار مع «طالبان» ومن ثم تعزيز فرص الإسهام في حل المشكلات القائمة في الأراضي الأفغانية منذ عقود، سيؤثر إيجاباً على الوضع في وسط القارة الآسيوية وجنوبها.
وبحسب الخبراء، قد تصبح مهمة هذا المبعوث أكثر سهولة، إذا ما حرص على التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، على نحو يساعد على تأكيد أن الإصلاحات المطلوب إجراؤها، لا تتنافى مع الإسلام بأي شكل من الأشكال.
وأشار الخبير الأميركي في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي جيمس دُرسو، إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، سبق أن دعت العام الماضي، إلى إعادة النظر في القرارات الخاصة بمنع المرأة الأفغانية من العمل، في المنظمات غير الحكومية، مؤكدة ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأطفال.
واعتبر دُرسو، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «ذا هيل» الأميركية، أن ذلك يبرز قدرة المنظمة، على التعامل مع ملف حقوق المرأة الأفغانية، على نحو أكثر كفاءة من الدول الغربية، ما يؤكد أهمية تعاونها على هذا الصعيد، مع المبعوث الأممي المقترح اختياره.
وشدد المحلل الأميركي المخضرم في الوقت ذاته، على أن تركيز القوى الغربية على ملف حماية حقوق النساء في أفغانستان، لا ينفي أن العالم بحاجة للتواصل مع السلطات الحاكمة هناك، لبحث قضايا أخرى لا تقل أهمية، من بينها مكافحة الإرهاب، وكبح جماح عمليات الاتجار بالمخدرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة حركة طالبان
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال: إنجازاتكم جسّدت قيمة العمل وصانت حقوق العمال
محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب للرئيس السيسي:
جهودكم قادت مصر إلى بر الأمان رغم التحديات الإقليمية والدوليةجموع العاملين بـ كليوباترا يقفون خلف القيادة السياسية داعمين لمسيرة الإصلاحنثمّن عاليًا الجهود المخلصة التي تبذلونها لصون أمن مصر واستقرارهابعث النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبي برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، معربًا عن خالص التقدير والاعتزاز بما تحقق من إنجازات في عهد سيادته، انعكست على تعزيز مكانة العمل والعمال، وحرص الدولة على رعاية حقوقهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتهيئة المناخ الملائم لزيادة الإنتاج ودفع عجلة التنمية.
وأكد أبو العينين في برقيته أن جموع العاملين بمجموعة شركات كليوباترا يقفون خلف القيادة السياسية، داعمين ومؤيدين لمسيرة الإصلاح والبناء، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق فخامة الرئيس لما فيه خير الوطن ورفعته، وأن يحقق على يديه المزيد من التقدم والرخاء لشعب مصر العظيم، وأن تظل راية الوطن خفاقة عالية بين الأمم.
وأضاف وكيل مجلس النواب: “إننا نثمّن عاليًا الجهود المخلصة التي تبذلونها لصون أمن مصر واستقرارها في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة الدقة، ونُشيد بقدرة القيادة السياسية الواعية وشجاعة القرار الوطني على حماية الوطن، والحفاظ على مقدراته، وتحقيق تطلعات شعبه نحو مستقبل أكثر إشراقًا، رغم كل التحديات.