العراق .. إجراءات أمنية مشددة بعد «تفجير الطارمية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة مقتل جندي بهجوم إرهابي في العراق العراق يهدي العرب «الذهبية الأولى» في «دولية فزاع»كشف مصدر أمني عراقي، أمس، عن تشديد الإجراءات الأمنية على طول مناطق «حوض نهر دجلة»، بعد تفجير الطارمية الذي وقع أمس الأول. وقال المصدر، إنه «بعد استهداف رتل عسكري في بساتين الطارمية شمال بغداد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة 6 من الجنود بينهم ضابط، أوعزت القيادات الأمنية بتشديد الإجراءات ضمن مناطق حوض نهر دجلة الفاصل بين الطارمية وجديدة الشط بين بغداد وديالى».
وأضاف أن «التشديد يأتي لمنع أي خروقات أو تسلل أو محاولة هروب لبعض العناصر عقب التشديد الأمني في المناطق الزراعية وعمليات التمشيط التي جرت»، لافتاً إلى أنه «هناك تنسيق بين بغداد وديالى ضمن محاور تأمين حوض نهر دجلة».
كما أشار إلى وجود رصد جوي للمناطق الزراعية من أجل تأمينها وتعقب أي أهداف تثير الشك مع وجود عمليات تمشيط ميداني لبعض المحاور في عمق بساتين الطارمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بغداد تفجير
إقرأ أيضاً:
استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- مع انطلاق العد التنازلي لمباراة العراق ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم في كرة القدم، بدأت الاستعدادات الأمنية واللوجستية في المدينة الرياضية بمحيط ملعب جذع النخلة بالبصرة بوقت مبكر للغاية. قوات الأمن في المدينة الرياضية انتشرت على نطاق واسع لضمان سير المباراة بسلاسة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات احتكاك أو تصرفات قد تسيء إلى الجماهير، سواء كانت عراقية أو أردنية.
وتجسد الحضور المبكر للجماهير العراقية، التي بدأت في التوافد على الملعب منذ السابعة صباحًا، حماستهم الكبيرة للمباراة. كان الحضور مبكرًا جدًا بواقع 12 ساعة قبل موعد المباراة المقرر في الساعة السابعة مساءً، ما يعكس رغبة العراقيين في دعم منتخبهم الوطني بأكبر قدر ممكن من الحضور.
وتتزامن هذه الحماسة مع رغبة جماهير العراق في “الثأر” بعد الخسارة الجدلية التي تعرض لها منتخب العراق أمام الأردن في مباراة كأس آسيا في بداية العام الماضي، حيث انتهت المباراة بخسارة العراق 3-2، مع جدل كبير حول طرد اللاعب أيمن حسين بسبب طريقة احتفاله، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا اللقاء في أذهان الجماهير العراقية.
من جهة أخرى، سجل الحضور الأردني ضعفًا ملحوظًا في عدد التذاكر المباعة، إذ تم حجز 4,000 مقعد للجماهير الأردنية، مع بيع أكثر من 2,000 تذكرة حتى اللحظة. ورغم أن الحصة المخصصة للجماهير الأردنية تبلغ 5,000 تذكرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن عدد الحضور الأردني قد لا يتجاوز هذا الرقم بكثير، مما قد يترك بعض المقاعد فارغة في مدرجات الملعب.
تعتبر هذه المباراة، التي تحمل في طياتها منافسة رياضية حامية وطابعًا شخصيًا لدى الجمهورين، اختبارًا حقيقيًا لروح الرياضة في العراق والأردن. وتشير هذه التحضيرات إلى أن المباراة ستكون مشحونة بالأحاسيس والتوقعات، خاصةً في ظل التوترات التي شهدتها اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
وبينما يتمنى العراقيون الثأر لمباراة كأس آسيا السابقة، فإن المسؤولين الأمنيين في البصرة يراقبون عن كثب تطور الأوضاع في محيط الملعب لضمان أن تبقى المباراة نموذجًا للروح الرياضية بين الجماهير، بعيدًا عن أي توترات قد تزعزع هذا الحدث الرياضي الكبير.
ختامًا، تبقى هذه المباراة محور اهتمام ليس فقط من الجانب الرياضي، ولكن من النواحي الأمنية أيضًا، حيث يسعى العراق والأردن إلى تقديم عرض رياضي يُظهر أفضل ما لديهما على أرض الملعب، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.