العراق .. إجراءات أمنية مشددة بعد «تفجير الطارمية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةكشف مصدر أمني عراقي، أمس، عن تشديد الإجراءات الأمنية على طول مناطق «حوض نهر دجلة»، بعد تفجير الطارمية الذي وقع أمس الأول. وقال المصدر، إنه «بعد استهداف رتل عسكري في بساتين الطارمية شمال بغداد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة 6 من الجنود بينهم ضابط، أوعزت القيادات الأمنية بتشديد الإجراءات ضمن مناطق حوض نهر دجلة الفاصل بين الطارمية وجديدة الشط بين بغداد وديالى».
وأضاف أن «التشديد يأتي لمنع أي خروقات أو تسلل أو محاولة هروب لبعض العناصر عقب التشديد الأمني في المناطق الزراعية وعمليات التمشيط التي جرت»، لافتاً إلى أنه «هناك تنسيق بين بغداد وديالى ضمن محاور تأمين حوض نهر دجلة».
كما أشار إلى وجود رصد جوي للمناطق الزراعية من أجل تأمينها وتعقب أي أهداف تثير الشك مع وجود عمليات تمشيط ميداني لبعض المحاور في عمق بساتين الطارمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بغداد تفجير
إقرأ أيضاً:
جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطار، عقيل الرديني، اليوم الخميس، إن “إعلان السوداني بدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع يمثل رأي الحكومة، والذي يجب أن يراعي مصالح العراق أولاً”، مضيفًا أن “مصلحة العراق في سوريا ليست مرتبطة بأحمد الشرع كشخص، بل بضرورة التنسيق مع من يدير الدولة السورية حاليًا، خصوصًا في ظل عدم الاستقرار هناك، ووجود جالية عراقية ومصالح اقتصادية واجتماعية تتطلب هذا التفاهم”.وبيّن الرديني أن “فكرة تقديم مصلحة العراق مطروحة بقوة داخل الإطار التنسيقي في ما يخص العلاقة مع سوريا”، مشددًا على أنه “لا يوجد رفض قاطع من قوى الإطار تجاه دعوة الشرع، وإنما هناك وجهات نظر مختلفة وتحفّظات من بعض الأطراف، لكنها لا تصل إلى حد القطيعة أو المعارضة الكاملة”.وتأتي دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، كمؤشر على تغيّر في الموقف العراقي الرسمي تجاه النظام الجديد في دمشق، بعد فترة من الحذر والتريث وانه إرهابي داعشي وعليه امر القاء قبض وفق المادة 4 إرهاب صادرة من القضاء العراقي ،ويُعد هذا الانفتاح تتويجًا لمسار بدأ بزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد في آذار الماضي، وسط تباين داخلي حول شكل العلاقة مع الشرع، الذي كان سابقًا في صفوف المعارضة المسلحة بصفة “ابو محمد الجولاني”، قبل أن يتولّى رئاسة البلاد مطلع هذا العام.