هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة مقتل جندي بهجوم إرهابي في العراق العراق يهدي العرب «الذهبية الأولى» في «دولية فزاع»

كشف مصدر أمني عراقي، أمس، عن تشديد الإجراءات الأمنية على طول مناطق «حوض نهر دجلة»، بعد تفجير الطارمية الذي وقع أمس الأول. وقال المصدر، إنه «بعد استهداف رتل عسكري في بساتين الطارمية شمال بغداد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة 6 من الجنود بينهم ضابط، أوعزت القيادات الأمنية بتشديد الإجراءات ضمن مناطق حوض نهر دجلة الفاصل بين الطارمية وجديدة الشط بين بغداد وديالى».

 
وأضاف أن «التشديد يأتي لمنع أي خروقات أو تسلل أو محاولة هروب لبعض العناصر عقب التشديد الأمني في المناطق الزراعية وعمليات التمشيط التي جرت»، لافتاً إلى أنه «هناك تنسيق بين بغداد وديالى ضمن محاور تأمين حوض نهر دجلة».
كما أشار إلى وجود رصد جوي للمناطق الزراعية من أجل تأمينها وتعقب أي أهداف تثير الشك مع وجود عمليات تمشيط ميداني لبعض المحاور في عمق بساتين الطارمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق بغداد تفجير

إقرأ أيضاً:

حسم الجدل حول مصير الضباط السوريين في العراق: بغداد تراقب الوضع عن كثب

بغداد اليوم ـ بغداد

حسمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، الجدل بشأن مصير الضباط السوريين الذين دخلوا العراق عقب الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدة أن الملف تحت إشراف الحكومة العراقية.

وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من الضباط السوريين دخلوا البلاد عبر معبر القائم بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي نتيجة التطورات السريعة في مناطق عدة من سوريا".

وأضاف أن "هؤلاء الضباط تم نقلهم إلى مراكز إيواء محددة وفق الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات العراقية، حيث كان هناك أيضاً عدد كبير من الجنود، إلا أن الجزء الأكبر منهم عاد إلى بلادهم بناءً على رغبتهم وبالتنسيق بين بغداد ودمشق وفق الآليات المتبعة".

وأشار إسكندر إلى أن "ملف الضباط السوريين الموجودين في العراق خاضع لإشراف القائد العام للقوات المسلحة، والحكومة العراقية هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بهم"، مبيناً أن "هؤلاء الضباط ليسوا من الرتب العليا، بل هم ضباط وحدات عسكرية كانت منتشرة على الحدود وبعض المواقع العسكرية الأخرى في المحافظات القريبة من الشريط الحدودي".

وتابع: "هذا الملف لن يؤدي إلى أي توتر بين العراق وسوريا، وسيُحسم في الفترة المقبلة، إما بإعادة الضباط إلى بلادهم حسب رغبتهم، أو نقلهم إلى دول أخرى، وفق الآليات التي ستعتمدها الحكومة العراقية".

وأكد إسكندر أن "الأولوية الآن لدى الحكومة العراقية هي تأمين الحدود مع سوريا ومنع تحركات الجماعات المتطرفة، وتعزيز الأمن والاستقرار"، لافتاً إلى أن "العراق يراقب الوضع في سوريا عن كثب، مع الحرص على ألا تؤثر الأحداث هناك على الداخل العراقي، مع ضمان بقاء الحدود مؤمّنة دون تهديدات مباشرة".

يذكر أن أكثر من 2000 جندي وضابط سوري دخلوا العراق بعد سقوط النظام السوري في كانون الأول الماضي، وعاد معظمهم إلى بلادهم بناءً على طلباتهم، فيما لا يزال مئات الضباط، الذين تم نقلهم من الأنبار إلى بغداد، بانتظار حسم ملفهم.



مقالات مشابهة

  • غرق طفلة مصابة بالتوحد في نهر دجلة قرب بيجي
  • مخاوف أمنية واستعدادات مشددة.. حفل تنصيب ترامب في مواجهة التهديدات والسيناريوهات المرعبة
  • أشعلت اتهامات بين بغداد وأربيل.. "أزمة الرواتب" تطل مجدداً في العراق
  • أسعار الدولار في العراق
  • عملية مشتركة.. اعتقال شبكة تتاجر بالبشر في السليمانية
  • غسيل أموال ومخدرات ومطلوبين.. حملة أمنية كبرى في بغداد والانبار
  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • العراق وبريطانيا حلفاء بالدفاع المشترك
  • هل يٌقام كأس السوبر الإسباني في العراق مستقبلا؟
  • حسم الجدل حول مصير الضباط السوريين في العراق: بغداد تراقب الوضع عن كثب