إليكم أبرزها.. الأوقاف تعلن استعداداتها بالأقصى لاستقبال رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، إنها أنهت استعداداها في المسجد الأقصى لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان الذي يحل الأسبوع القادم.
أعلن ذلك مدير الدائرة الشيخ عزام الخطيب، الذي أطلع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وجميع المرجعيات والهيئات الإسلامية في القدس، على أهم التجهيزات لشهر رمضان، وفق بيان صادر عن المجلس وصل للجزيرة نت نسخة منه.
ومن ضمن الاستعدادات التي أعلنها الخطيب "برنامج الإمامة اليومي لصلاتي العشاء والتراويح، وبرنامج الخطابة والإمامة وتلاوة القرآن الكريم لصلاة الجمعة، وبرامج تلاوة القرآن الكريم، ودروس العلم الشرعي طيلة أيام شهر رمضان وأيام الجمع في رحاب المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف أن اللجان والجمعيات الإسعافية والطبية المتطوعة ستقدم الخدمات الصحية للمصلين في المسجد طيلة شهر رمضان، كما سيتم نشر مجموعة من العيادات الميدانية المؤقتة داخل باحات المسجد.
وأشار الخطيب إلى أن الأوقاف الإسلامية "ستوفر وجبات الإفطار اليومية لضيوف الرحمن (…) ووجبات الإفطار والسحور لجميع الحراس والعاملين في المسجد الأقصى المبارك".
وتطرق الخطيب إلى "جاهزية قسم حراس المسجد الأقصى المبارك وقسم الإطفاء في المسجد وتعزيزهم".
ووفق بيان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية فإن "برنامج الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك سيكون هذا العام كالمعتاد؛ حيث يقضي المصلون وقتهم في التهجد والذكر والعبادة كامل الليل حتى صلاة الضحى؛ وذلك ليالي الخميس على الجمعة والجمعة على السبت، وجميع ليالي العشر الأواخر من رمضان حتى صبيحة أول أيام العيد".
وطوال سنوات ماضية شكل منع الاعتكاف في المسجد شرارة مواجهة بين المصلين وقوات الاحتلال التي تقتحم المسجد وتخرج المعتكفين فيه بالقوة.
ويخضع المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحصار إسرائيلي مشدد، وقيود على دخول المصلين إليه، وسط تلويح إسرائيلي بتقييد وصول المصلين إليه خلال رمضان.
والجمعة، لم تسمح الشرطة الإسرائيلية إلا لكبار السن بالمرور عبر أبواب البلدة القديمة للوصول إلى المسجد الأقصى، في حين أعيد الشبان إلى منازلهم.
وقال خطيب الجمعة الشيخ يوسف أبو سنينة، إن "المسجد الأقصى هو خاص للمسلمين ولا يجوز بأي حال من الأحوال منع المسلمين من الوصول إليه لأداء شعائرهم الدينية".
وفي 18 فبراير/شباط الماضي قالت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة، إنّه رغم تحذير جهاز الشاباك الإسرائيلي من حدوث اضطرابات بين الفلسطينيين في الداخل والشرطة الإسرائيلية، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على توصية وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، "بالحد من وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک شهر رمضان فی المسجد
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".