غضب شعبي في ساحات “روما” الآلاف يتظاهرون من أجل فلسطين ووقف فوري لإبادة غزة .. صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يتزايد الغضب الشعبي حول العالم يوما بعد يوم مع إستمرار قوة الإعتداءات الإسرائيلية علي أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة تلك الإعتداءات التي تعدت كل الحدود و سحقت بها إسرائيل كل المبادئ الإنسانية حتي وصلت إلى حد الهمجية وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة.
كل هذا في ظل صمت عالمي من قبل الحكومات وإحجام عن التدخل الفعال لوقف تلك المجازر اليومية فبات سلاح التظاهر هو السلاح الباقي في أيدي الشعوب حول العالم للتعبير عن رفضهم لما يقع من ظلم بين علي أبناء الشعب الفليسطيني .
وأصبحت العاصمة الإيطالية روما أحد أهم محطات ذلك الغضب الشعبي وباتت لايمر أسبوعا إلا وتمتلأ ساحاتها بالمتظاهرين الغاضبين مما يجري من أحداث في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية وبات الشعب الإيطالي علي يقين تام بما يقع من ظلم علي ذلك الشعب .
فكانت روما علي موعد اليوم السبت مع مظاهرة كبري شارك فيها الآلاف من الإيطاليين جنبا إلي جنب مع أبناء الجاليات العربية في روما والتي جاءت علي بعد أيام قليلة من الاحداث التي شهدتها مدينتي بيزا وفلورنسا من تعامل قوات الشرطة الإيطالية في المدينتين بعنف ضد المظاهرة الطلابية المؤيدة لفلسطين وعلي بعد أيام أيضا من المجزرة البشعة التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل أثناء أصطفافهم لتلقي المساعدات الإنسانية .
فكانت مشاركة الطلبة في تلك التظاهرة بمثابة تحدي ورد علي ما قامت به قوات الشرطة ضد زملاءهم في مدينتي بيزا وفلورنسا معبرين عن رفضهم لسياسة القمع و تكميم الأفواه وهو الأمر الذي كان واضحا من خلال الافتات التي رفعوها والهتافات التي قاموا بترديدها والتي كانت موجهه نحو رئيسة الوزراء "چورچيا ميلوني"متهمين إياها بالتواطؤ الواضح مع إسرائيل ومباركتها للمجازر ضد أطفال فلسيطين وضد وزير الداخلية الإيطالي "ماتيو بيانتدوسي" متهمين إياه بالدكتاتور رافعين لافتات لوجوه رئيسة الوزراء "ميلوني" ورئيس الوزراء الإسرائيلي " نيتنياهو" وهي ملطخة بالدماء.
بينما قام مجموعة من الشباب المتظاهرين بتجسيد مشهد تمثيلي للشهداء جراء القصف المتواصل الذي يتعرض له أبناء غزة يوميا فيما قام بعض المتظاهرين برفع مجسمات للأطفال الشهداء .
وكانت المظاهرة قد شهدت مداخلات لبعض المشاركين من نشطاء المجتمع المدني الذي عبروا عن إدانتهم لما يتعرض له أبناء الشعب الفليسطيني و تبرأهم من سياسة الحكومة الإيطالية الذين وصفوها بالمخجلة وقد عبرت إحدي المتحدثات من المتطوعات في الصليب الاحمر الإيطالي بتعبير " ألم يعد يتبقي لديكم بعضا من الإنسانية " في إشارة إلي الحكومة الإيطالية .
وكانت السيدات من أبناء الجالية العربية في روما كعادتهن في كل التظاهرات السابقة متصدرة المشهد وعلي راسهم السيدة زينب محمد رئيس مسجد الهدي بروما والتي أصبحت أيقونة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في روما جنبا إلي جنب مع الناشطة والشاعرة الإيطالية والتي تتبني القضايا العربية إليزابيتا بيترولاتي حاملات الأعلام الفليسطينية في المقدمة .
كما حضر المظاهرة الإعلامي المصري إكرامي هاشم، وعبر عن حزنه الشديد لما يحدث في غزة قائلا: “ قد تحولت التظاهرة إلي مسيرة جابت شوارع العاصمة بهتافات خرجت من القلوب قبل الحناجر ولعل صداها قد وصل إلي آذان أعضاء الحكومة الإيطالية فهل سوف يستجيبون لنداء الشعب؟!” .
IMG-20240302-WA0118 IMG-20240302-WA0117 IMG-20240302-WA0111 IMG-20240302-WA0108 IMG-20240302-WA0107 IMG-20240302-WA0104 IMG-20240302-WA0106 IMG-20240302-WA0098 IMG-20240302-WA0102 IMG-20240302-WA0100
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"فتح": لن نتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين (فيديو)
أكد ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، والذي يعبر عن موقف كافة القوى الفلسطينية، يؤكد أن محاولات التهجير ستفشل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتجاوز الخطوط الحمراء بطرحها مشاريع تهدف إلى إقامة مستوطنات إسرائيلية وأمريكية على أراضي غزة بعد تهجير سكانها، كما شدد على أن المقترح الذي سبق أن طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محكوم عليه بالفشل، عاجلًا أم آجلًا.
وأضاف النمورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئاسة الفلسطينية لن تتنازل عن شبرٍ واحدٍ من الأراضي الفلسطينية، التي رُويت بدماء الشهداء، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بمنح أرضه للاحتلال الإسرائيلي لإقامة مشاريعه الاستيطانية.
ولفت إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في رفض مخططات التهجير، مما يعزز الموقف العربي في مواجهة الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كثّف اتصالاته مع الدول الداعمة لفلسطين والمجتمع الدولي، للتصدي لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح النمورة أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الأولى بالرئيس الأمريكي التركيز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من كارثة إنسانية.