«مطار الشارقة» يسلط الضوء على مشروع التوسعة في معرض برلين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن سعود القاسمي يعزي في وفاة سعيد المري «استشاري الشارقة» يستقبل وفداً أميركياًأعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي عن مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولي لعام 2024، المنصة العالمية التي تجمع آلاف العارضين وقادة الأعمال وخبراء قطاع السياحة والسفر، تحت مظلة «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»، انطلاقاً من جهودها المستمرة في إطار تعزيز مكانة إمارة الشارقة وجهة سياحية واقتصادية واعدة، والتعرّف على أبرز الشركات العالمية بهدف توسيع شبكة وجهات مطار الشارقة.
وستحرص الهيئة من خلال المعرض على تعزيز حضورها الدولي وتطوير العلاقات مع روّاد قطاع السياحة والسفر في العالم، مسلطة الضوء على أحدث التطورات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها مطار الشارقة.
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «سنعمل من خلال المشاركة هذا العام في معرض بورصة برلين الدولي على استعراض الخطط التوسعية والخدمات والتسهيلات التي يقدمها المطار للمتعاملين، نظراً لأهمية المعرض المتزايدة على الساحة العالمية وارتفاع عدد المشاركين والذين يمثلون هذه الدورة 165 دولة من حول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار الشارقة الدولي السياحة الشارقة مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي عن تصريحات الحرب العالمية: ناقوس خطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي
أكد د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن قرب اندلاع حرب عالمية ثالثة واللجوء المحتمل للخيار النووي، أثارت موجة من القلق والترقب العالمي لتعيد إلى الأذهان أسوأ كوابيس الحرب الباردة، مشيرا إلى أن تلك التصريحات التي وُصفت بأنها الأكثر تصعيدًا منذ بداية النزاع في أوكرانيا، جاءت لتدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي.
وأشار أستاذ القانون الدولي العام، في تصريحات له، إلى أن الحديث عن الخيار النووي لم يعد مجرد تهديد ضمني، بل بات واقعًا مرعبًا يُلوح في الأفق، مما يهدد بإعادة تشكيل خريطة العالم بأسوأ الطرق الممكنة، فالعالم بأسره تابع بقلق بالغ هذه التصريحات التي تحمل رسائل واضحة للدول الغربية بشأن دعمها العسكري المستمر لأوكرانيا.
وقال: فبين التحذير من “تجاوز الخطوط الحمراء” والتأكيد على استخدام “كل الوسائل المتاحة لحماية الأمن القومي”، يبرز خطاب روسي يتسم بالتصعيد الحاد الذي قد يدفع أطراف النزاع إلى نقطة اللاعودة، فالقلق العالمي يتجاوز حدود السياسة والجغرافيا، ليصل إلى وجدان شعوب العالم التي تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول، والسيناريوهات المروعة لاندلاع نزاع نووي تعني تهديد وجود البشرية بأكملها وليس فقط الأطراف المتصارعة.
وأكد د. أيمن سلامة، إنه في ظل هذا التصعيد الخطير، تبدو الحاجة إلى الدبلوماسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فالحوار الدولي هو الأمل الوحيد لتجنب الانزلاق نحو الكارثة، والعالم يقف اليوم على شفا الهاوية، ومصير البشرية معلق بخيط رفيع من الحكمة والتعقل، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والعداء.
طارحا سؤالا: هل نحن أمام نقطة تحول كبرى؟ أم أن الحكمة ستسود قبل أن تنفجر الأوضاع؟ العالم يراقب، والتاريخ على وشك أن يكتب صفحة جديدة قد تكون الأكثر سوداوية في عصرنا الحديث.
واختتم أن مسألة ما إذا كان تسليم الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ هي مسألة معقدة ومثيرة للجدال؛ فهي تتقاطع مع الجغرافيا السياسية، والاستراتيجية العسكرية، والقانون الدولي، والديناميكيات المتطورة للنظام العالمي بعد الحرب الباردة. وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بالمستقبل على وجه اليقين، فإن دراسة الآثار الأوسع لهذا الإجراء تقدم رؤى حول ما إذا كان مثل هذا الصراع ممكنًا أو محتملًا.