أكد الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشروع تطوير رأس الحكمة حول مصر من فترة بها ضبابية في المشهد بصفة عامة مضاف لها التوترات والصراعات في المنطقة، إلى جانب اقتصادي أصبح صورته أقل ضبابية، موضحا أن صانع القرار كان يعاني من ضغوط شديدة في ندرة النقد الأجنبي والغلاء وتسارع معدلات التضخم.

وأوضح "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه بعد هذا  المشروع الذي أعلن منذ 8 أيام صنعت تحولًا والصورة أصبحت أكثر وضوحًا للجميع، سواء كان صانع قرار أو القطاع الخاص أو الشعب المصري، مؤكدًا أن صانع القرار أصبح أهدى نفسيًا وهناك حالة تفاؤل تحول من التشاؤم في فترات سابقة.

المبالغ الضخمة

وأشار الفقي، إلى أن هذا المشروع تاريخي وغير مسبوق في التاريخ المصري المعاصر بهذه المبالغ الضخمة وضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه بهذه الصفقة انخفضت مديونية مصر الخارجية، وما حدث يعطي نوع ونظره مستقبلية لوكالات التصنيف الائتماني للنظر لمصر بشكل جيد وتعيد النظر للاقتصاد المصري، قائلا: "متر الرمل في مشروع رأس الحكمة في الصحراء يقدر بـ6000 جنيه".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطة النواب رئيس لجنة الخطة والموازنة لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب مشروع تطوير رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن

قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.

 

وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

 

وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".

 

 

وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

 

واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.

 

 واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".

 

وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

 

واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".

 


مقالات مشابهة

  • تحركات برلمانية بشأن دراسة الأزهر تعريب المناهج الطبية .. ومطالب بإجراء دراسات متأنية
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • رئيس «دفاع النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر.. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
  • مصطفى الفقي: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل «مراهقة صحفية»
  • الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة
  • مصر.. رئيس الحكومة يوضح سبب توقف الصفقات الكبرى بعد رأس الحكمة
  • تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من حكم البعث