ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلة أمينة خليل.. هوس الـ«سناب شات» في منارة السعديات.. 14 صورة لـ «جوردن» تعزز الوعي الأخضرمن الرائع أن تجري بعض التحسينات على نظامك الغذائي بتغييرات صغيرة، لكن أثرها يصبح كبيراً بمرور الوقت، وإليك أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكنك اتباعها، حسبما ذكرها موقع «Good Housekeeping» الأميركي:
«البحر المتوسط»
واحد من أكثر الأنظمة الغذائية توازناً واستدامة، ويركز على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة، التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وأيضاً الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، بجانب الحبوب الكاملة مثل البقوليات والمكسرات التي توفر الألياف والبروتين النباتي للجسم.
«النباتي المرن»
يعتمد على تناول الخضراوات، ولكن مع منتجات اللحوم من حين لآخر، وهي طريقة ابتكرها خبراء الصحة، يبدأها المهتمون ليصبحوا نباتيين بالكامل.
«التدريب والسلوك»
يركز هذا النظام على التغييرات السلوكية وبذل الجهد لتثبيت عادات صحية طويلة الأمد، فهو يجمع بين مراقبة الطعام والتدريب الجسدي وتقنيات العلاج السلوكي المعرفي، عن طريق تحميل التطبيق والإجابة على الأسئلة ثم اتباع التعليمات التي ستظهر لك بناء على معلوماتك التي أدخلتها.
«ميند»
مزيج من حمية البحر المتوسط وحمية داش، ويركز على تجنب الأطعمة غير المفيدة للدماغ مثل اللحوم الحمراء والسمن والحلويات والمقليات، والتركيز على الخضراوات والفواكه مثل التوت والمكسرات الغنية بـ«أوميغا 3».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الألمان يتسابقون للحصول على دعم مضخات الحرارة قبل الانتخابات
تشهد ألمانيا إقبالًا متزايدًا على طلبات دعم مضخات الحرارة البيئية التي دعمتها الحكومة للاستعاضة عن أنظمة التدفئة العاملة بالوقود الأحفوري مع اقتراب الانتخابات الفدرالية في فبراير/شباط المقبل.
ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، ارتفعت الطلبات إلى 54 ألفا و892 طلبًا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي هذا الارتفاع -وفقا لوكالة بلومبيرغ- مع تزايد المخاوف من احتمال تقليص الدعم الحكومي أو إلغائه في ظل التغيرات السياسية المتوقعة.
دعم مالي كبيروتم تقديم هذه الإعانات في أغسطس/آب الماضي لتخفيف أثر حظر تركيب أنظمة التدفئة التي تعمل بالوقود الأحفوري.
الإعانات توفر تعويضات تصل إلى 70% من تكلفة الأنظمة الصديقة للبيئة (الفرنسية)وتوفر الإعانات تعويضات تصل إلى 70% من تكلفة الأنظمة الصديقة للبيئة. ولكن انهيار حكومة المستشار أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني أدى إلى زيادة التركيز على هذه الإعانات، خاصة مع وعد التحالف المحافظ، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، بإلغاء قانون التدفئة الحالي المرتبط بهذه الإعانات، بحسب الوكالة.
تحديات قطاع التدفئة البيئيةوتتوقع جمعية مضخات الحرارة الألمانية أن مبيعات هذه الأنظمة قد تراجعت بنسبة 45% في العام الماضي لتصل إلى حوالي 195 ألف وحدة.
إعلانومع ذلك، أشار متحدث باسم إحدى الشركات المصنعة لهذه المضخات إلى أن انهيار الحكومة زاد من الاهتمام بالتكنولوجيا، فأدى ذلك إلى تنفيذ مزيد من المشاريع.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الاقتصاد أن أسبوع الترويج لمضخات الحرارة، الذي نظمته وكالة الطاقة الحكومية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسهم أيضًا في زيادة الوعي وإزالة المخاوف المرتبطة بهذه التقنية.
ومع ذلك، تُظهر أبحاث من بلومبيرغ أن الإنفاق الألماني على مضخات الحرارة يجب أن يتضاعف أكثر من مرتين بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف الحياد الكربوني.